كوريا الشمالية تهدد بتدمير حاملة الطائرات الأمريكية

ومن المتوقع أن تصل حاملة الطائرات الأمريكية بحلول الثلاثاء المقبل، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأحد (23 نيسان/أبريل). في المقابل، قالت صحيفة "رودونغ سينمون"، الناطقة بلسان حزب "العمال" الكوري الشمالي الحاكم في تعليق اليوم الأحد إن الجيش الكوري الشمالي مستعد لضرب وتدمير حاملة الطائرات الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن الجيش الكوري الشمالي مزود بوسائل عصرية للهجوم والدفاع، من بينها قنبلة هيدروجينية.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أن سفينتين حربيتين من قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية ستشارك اليوم الأحد في تدريب مع مجموعة السفن الحربية الهجومية الأمريكية غرب المحيط الهادي. 

فيما أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نشرا مبكرا لمنظومة "ثاد" الدفاعية الأمريكية المتطورة، حذر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بيونغ يانغ من إختبار بأس واشنطن ملوحا بهجوم سوريا. (17.04.2017)

قال ممثل كوريا الشمالية في الأمم المتحدة إن بلاده مستعدة للرد على ما وصفها بـ "أي شكل من أشكال الحرب" التي يمكن أن يتسبب بها عمل عسكري أميركي، مؤكدا أن بلاده سترد على أي هجوم صاروخي أو نووي "بالمثل". (17.04.2017)

يذكر أن هناك تكهنات ء حول احتمالية قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية أو بإطلاق صاروخ بعيد المدى فور اقتراب حاملة الطائرات من شبه الجزيرة الكورية.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر مجموعة قتالية تابعة لحاملة الطائرات بالإبحار صوب المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية ردا على التوتر المتصاعد بسبب الاختبارات النووية والصاروخية الكورية الشمالية وتهديداتها بمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين.

ولم تحدد الولايات المتحدة موقع المجموعة القتالية مع اقترابها من المنطقة. وقال مايك بنس نائب ترامب أمس السبت إن المجموعة ستصل "في غضون أيام" لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. 

مشاهد غير معهودة إلى حد الآن من كوريا الشمالية: دورة في تعلم ركوب الأمواج على الشاطئ الشرقي للبلاد. المشاركون سياح أجانب ومهتمون من السكان المحليين. المشروع غير العادي هو مبادرة من وكالة السفر الأمريكية Uri Tours بالاشتراك مع مستشار الشركات الألماني ماركوس كيرن.

هل يمكن لكوريا الشمالية أن تتألق كوجهة لمحبي ركوب الأمواج؟ هذا ما يأمله المنظمون. خلال أول دورة لتعلم ركوب الأمواج في 2015 تم تجربة ظروف الماء والرياح. وعلى غرار جميع البرامج السياحية وجب الحصول أولا على موافقة القيادة في البلاد.

يبدو أن هذه المرأة تستمتع بدورة ركوب الأمواج. وفي الماء أتيحت الفرصة للتحاور مع السكان المحليين. ويقول ماركوس كيرن، حتى الموظفون، الذين يرافقون عادة أفواج السياح، لم يكونوا خلال تلك الأنشطة في الماء.