أحمد عسيري.. عاصفة الحزم وجه الخير والترقيات

"الطيار" أحمد عسيري ينطلق بعاصفة الحزم إلى قيادة المخابرات السعودية

الوجه الأبرز في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل العسكريتين.. عشرات المؤتمرات الصحفية ومئات التصريحات، لمع نجمه في شهر مارس 2015.. تصريحات مثيرة للجدل مؤخرًا بحق مصر حول إرسال 40 ألف جندي لليمن ثم ترقية إلى منصب نائب رئيس الاستخبارات.

نتحدث هنا عن اللواء الركن أحمد عسيري، الذي لمع نجمه بقوة في 27 مارس 2015 ليتحدث عن عاصمة الحزم التي انطلقت في 26 من نفس الشهر.

عسيري لفت الأنظار خلال ردوده على الصحفيين والإعلاميين من خلال غرفة عمليات "عاصفة الحزم"، الطيار السابق يجيد التحدث باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

أول ظهور لعسيري في وسائل الإعلام كمتحدث رسمي باسم وزارة الدفاع عندما تم اختياره ليعقد المؤتمرات الصحفية خلال الحرب السعودية الأولى على الحوثيين كان في عام 2009، حيث تولى مهمة إطلاع الصحفيين على آخر المستجدات والأوضاع خلال الحرب حيث كان ينتمي إلى أفراد القوات الجوية في السرب السادس من القوات الجوية الملكية السعودية.

في عام 2002 عين قائد لطابور العرض العسكري، وفي عام 2010 تم تعينه مدير لمكتب الأمير خالد بن سلطان آل سعود، وفي عام 2014 رقي لمنصب مستشار في مكتب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، في عام 2016 عين متحدث باسم قوات التحالف العسكري الإسلامي ضد داعش.

حصل عسيري على ترقية من عميد إلى لواء خلال توليه منصب المتحدث باسم عاصفة حزم.

وجاءت أبرز تصريحات المتحدث باسم عاصفة الحزم أن التحالف العربي لن ينتظر حتى تبتلع إيران اليمن.

في يوم 30 مارس 2017 تعرض اللواء أحمد عسيري، لمحاولة اعتداء من متظاهرين كانوا يحاولون تعطيل مشاركته في ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بريطانيا لبحث الأوضاع في اليمن وتم إحباط المحاولة.

قال اللواء عسيري، إن مصر عرضت في السابق على السعودية والتحالف إرسال قوات برية إلى اليمن.

وأضاف لمتحدث باسم قوات التحالف، في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي عرض على الحكومة السعودية وعلى التحالف أن تضع الحكومة المصرية قوات على الأرض."

وتابع "لكن في ذاك الوقت كنا نتكلم من 30 ألفا إلى 40 ألف جندي كقوة برية" مشيرا فيما يبدو إلى عام 2015 عندما تشكل التحالف وتدخل في اليمن.