أطباء التكليف ينتفضون ضد «الصحة»: قرارات ظالمة تهدم المنظومة

عقد أطباء تكليف دفعة مارس 2017، ظهر اليوم السبت اجتماعًا طارئًا بمقر نقابة الأطباء في دار الحكمة، لإعلان امتناعهم عن التسجيل بحركة التكليف الحالية، اعتراضا منهم على قواعد الحركة ورفض مسئولي وزارة الصحة مقابلتهم وتجاهلهم للحلول المطروحة.

وأعلن أطباء التكليف عن تقدمهم بشكوى عاجلة إلى رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل؛ لمطالبته بسرعة التدخل وحل الأزمة، مؤكدين سعي هيئة المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة لفصل نفسها بعيدًا عن التنسيق الخاص بباقي مستشفيات الدولة، مهددين بالدخول في إضراب واعتصام مفتوح حال استمرار تعنت الوزارة ورفضها لمطالبهم بما يؤثر على آداء الخدمة الصحية في مصر.

يقول الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام النقابة إن وزارة الصحة تُصدر قرارات تضر بمصلحة الأطباء وتهدم المنظومة الصحية، وتعمل على تفريغ الوحدات الصحية من العاملين بها، خاصة في المناطق النائية من أجل الضغط على الأطباء.

وأوضح الطاهر على هامش الاجتماع أن أطباء التكليف يرغبون في الالتحاق بالمستشفيات التعليمية للحصول على فرصة أفضل في التدريب، وليس للحصول على راتب أعلى، وهذا في الأساس في مصلحة المنظومة الصحية بشكل عام.

وأعلن مساندة النقابة لأطباء تكليف تلك الدفعة للمطالبة بحقوقهم المشروعة في حركة تكليفهم، مع تعديل الاحتياجات بجميع الإدارات على مستوى الجمهورية، بما يتناسب مع العجز الحالي في وحدات الرعاية الأساسية وأن قرار وزير الصحة يهدد المنظومة الصحية ككل.

ووصف أمين عام الأطباء الشروط التي وضعتها الوزارة والتي تدفع أطباء التكليف للاستقالة والهجرة للخارج، بالتوجه الخطير من قبل وزارة الصحة التي سبق أن أعطت الوعود للأطباء ولم تنفذ، كما أنها ألغت المحفزات للأطباء الذين يحصلون على تكليفهم في المناطق النائية.

وفي ختام كلمته استنكر الطاهر صمت مجلس النواب، وأعضائه على الأزمات التى تشهدها البلاد ومنها أزمة أطباء تكليف 2017.