المحتوى الرئيسى

الآلاف يتظاهرون دعما للعلوم وضد سياسات ترامب المناخية

04/22 22:11

شارك آلاف الأشخاص اليوم السبت (22 نيسان/أبريل 2017) في برلين وفي أكثر من 600 مدينة في مختلف أنحاء العالم في أول مسيرة لدعم العلوم تقام بسبب القلق المتزايد من تشكيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آثار تغير المناخ وتخفيضه لمخصصات تمويل البحوث العلمية. وشارك نحو 37 ألف شخص في 20 تظاهرة في ألمانيا وحدها، نقلا عن منظمي "مسيرة العلوم". 

ورفع المتظاهرون في برلين لافتات كتب عليها "نحب الخبراء .. هؤلاء من يملكون الدليل" و"العلم لا الصمت" أثناء مسيرة خرجت من جامعة هامبولت صوب بوابة براندنبرغ يتقدمهم عمدة المدينة الاشتراكي مايكل مولر وكبار أساتذة الجامعات في المدينة. 

اتفق مفاوضو المناخ على وضع خطة عمل لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي، الذي توصل اليه المجتمع الدولي العام الماضي ويرمي لتثبيت الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين بالمقارنة مع ما كانت عليه حرارة الكوكب ما قبل الثورة الصناعية. (19.11.2016)

بعد اختتام رحلة إلى القارة القطبية الجنوبية، قال وزير الخارجية الأمريكي إن إدارة الرئيس باراك أوباما ستفعل كل ما بوسعها لتطبيق اتفاق عالمي لكبح التغير المناخي قبل توّلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه رسمياً. (13.11.2016)

وكتب على إحدى اللافتات "لا بديل للحقائق" في إشارة إلى مصطلح استخدمته كيليان كونواي المسؤولة البارزة في البيت الأبيض خلال خلاف مع الإعلام بشأن عدد الحضور في حفل تنصيب ترامب. كما توقف المشاركون لفترة وجيزة أمام مبنى السفارة المجرية للاحتجاج على قانون مجري جديد هدد بإغلاق جامعة يمولها الاقتصادي جورج سوروس. وقال منظمون إن 11 ألفا شاركوا في المسيرة ببرلين التي قالوا إنها تهدف لإبراز أهمية العلوم والمعرفة القائمة على الأدلة في الدول الديمقراطية.

وقال مولر للمشاركين في المسيرة "نحن أهل برلين نعلم من تاريخنا معنى قمع الحرية. لذا فلدينا مسؤولية خاصة للحشد من أجل حرية العلوم وانفتاح وتسامح المجتمع". وتأتي المسيرة تزامنا مع ذكرى يوم الأرض بعد تحركات من جانب ترامب لخفض تمويل وكالة حماية البيئة والمعاهد الوطنية للصحة.

وقال أحد المشاركين ويدعى هاغين استربرغ لتلفزيون رويترز "العلم مهم. في رأيي العلم التجريبي هو مفتاح التقدم وفقا لثقافتنا وحضارتنا". وقالت ماريا بولا إنها شاركت في المسيرة لإظهار الدعم "للعلم الذي لم يعد مهددا في أمريكا فحسب لكن أيضا في أوروبا وكل أنحاء العالم".

ز.أ.ب/أ.ح (رويترز، د ب أ)

كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.

قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.

بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".

واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل