المحتوى الرئيسى

في يوم الأرض: ناسا تدعونا لـ "نتبنى" كوكبنا

04/22 17:10

تتطلع ناسا باستمرار إلى خارج عالمنا لإيجاد كواكب في نظامنا الشمسي وخارجه والتعلم عنها، لكن لا يوجد كوكب قد دُرس بصورة أفضل من الكوكب الذي نعيش نحن عليه اليوم. لدينا أسطول يتكون من 18 بعثة من بعثات علوم الأرض في الفضاء مدعومة بطائرات وسفن ومراقبات أرضية، كل هذا من أجل قياس الجوانب البيئية التي تلمس حياة كل شخص منا في جميع أنحاء العالم.

ابتداءً من 6 نيسان/أبريل، ستتمكن أنت وجيرانك من المشاركة في التعرف على التفاصيل الدقيقة التي تشكل بيئتنا العالمية من خلال "تبني" جزء صغير من كوكبنا. ستحصل على وثيقة تبنٍّ شخصية –بإمكانك طباعتها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي- لقطعة فريدة ومرقمة من الأرض بمسافة عرض تبلغ (في المتوسط 55 ميلاً)، وستتمكن بذلك من رؤية الكوكب وفهمه في إطار لم تره من قبل.

قم بزيارة الرابط التالي: لتتبنى قطعتك من كوكب الأرض  وتستكشف زاوية من العالم حيث سيتم في هذا الرابط تعيين قطعة أرض عشوائية لكل زائر لغرض الاحتفال بيوم الأرض، نلفت الانتباه إلى أن هذه المشاركة لا تمنح للشخص أي حقوق قانونية أو حقوق ملكية. 

هدفنا هو أن يتم تبني الكوكب بأكمله بيوم الأرض، 22 نيسان/أبريل، وبمجرد تبني جميع قطع الأراضي البالغة 64000 قطعة، سنبدأ مرة أخرى من الأعلى، لذلك كل من يود المشاركة سوف يكون قادراً على ذلك في أي وقت.

تدرس وكالة ناسا كوكبنا بطرقٍ عديدة، من الهواء الذي نتنفسه، إلى المطر والثلوج التي توفر المياه للزراعة والمجتمعات المحلية، إلى الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات، إلى المحيطات التي تغطي 70 في المئة من سطح الأرض وتوفر الغذاء لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم.

تطلّع ناسا للأرض من الفضاء يعطي معاينة لمنظور شامل لا يمكن الحصول عليه من على الأرض، فالأقمار الصناعية تدور حول العالم بأسره مما يُمكّنها من رؤية أماكن معيشة البشر أو الأجزاء النائية المترامية من الصحارى والجبال والمحيطات الواسعة؛ التي يصعب -إن لم يستحل- زيارتها. فبواسطة الأجهزة التي في الفضاء، يمكن للعلماء الحصول على بيانات عن العالم كله بالتفصيل والتي ليس بمقدورهم الحصول عليها من أي مكان آخر.

عندما تنتهي من تبنّي قطعة الأرض الخاصة بك، يمكنك استكشاف خريطة تفاعلية للعالم وأن تطبع بطاقات لمواقع أخرى كمسقط رأسك أو المنطقة المفضلة التي تقضي فيها عطلتك. يمكنك أيضاً أن تغوص عميقاً في البيانات لأي منطقة على سطح الأرض عن طريق تطبيق يدعى ورلدفيو worldview الذي يتيحه الرابط التالي.

في هذا الموقع ستكون قادراً على عرض الصور التي تسلط الضوء على كمية الغطاء النباتي الموجودة على الأرض أو عرض قياسات نوعية الهواء. يمكنك أيضاً أن ترى المدى الذي سافر به تلوث الهواء والسخام من الحرائق أو البراكين بالمسافات التي قطعتها سفراً من الأرض إلى المحيط ويمكنك أن ترى حجم الجليد البحري الموجود في القطب الشمالي والقطب الجنوبي. تتوفر معظم الصور في غضون ساعات قليلة من مرور الأقمار الصناعية فوق تلك المناطق.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن ترى كيف تغيرت قطعة الأرض الخاصة بك مع مرور الوقت، حيث إن العديد من نتاجات البيانات تمتد إلى ما يقرب من 30 عاماً. هذه هي مجموعات البيانات نفسها التي يستخدمها العلماء لدراسة كوكبنا المتغير.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل