الكلاسيكو في عيون 7 مدربين لـ ريال مدريد وبرشلونة

الكلاسيكو هو اللقاء الذي ينتظره عشاق كرة القدم من أجل مشاهدة أعظم لقاء كروي على وجه الكرة الأرضية، فالقمة الإسبانية تعتبر أقوى مباريات كرة القدم.

المدربون الذين شاركوا في الكلاسيكو ظلوا دائما يفتخرون بما حققوه، فالمشاركة في الكلاسيكو تعني أن اسمك سيظل محفورًا في التاريخ.

"ستاد مصر العربية" يرصد لكم 7 مدربين شاركوا في هذا اللقاء، وكيف يرونه من وجه نظرهم الخاصة.

فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني سابقا وصانع إنجازات ريال مدريد سابقًا يرى أن الكلاسيكو هو عرس الكرة الإسبانية، وأن هذا اللقاء من الصعب التكهن بنتيجته، فالمتعة التي تشاهدها ﻻ يمكن أن تتحقق في مباراة أخرى.

الأسطورة الهولندية الراحلة يوهان كرويف حقق الأمجاد مع برشلونة حينما درب فريق الأحلام في التسعينيات مع روماريو وﻻودروب وجوارديوﻻ، وقاد الكتالونيين للفوز على ريال مدريد بخماسية نظيفة في موسم 93-94 في مباراة أحرز روماريو فيها 3 أهداف، ليعود ويخسر بذات النتيجة في الموسم التالي أمام ريال مدريد في مباراة تألق فيها مدرب البارسا الحالي لويس إنريكي حينما كان يلعب للملكي، ومايكل لاودروب بعد انتقاله لريال مدريد.

يرى كرويف أن الكلاسيكو هو اللقاء التي يجب أن ينتظره الجميع طوال العام، وأنه يستمتع بالتنافس والندية بين الفريقين، خاصة وأنه من الصعب توقع نتيجة اللقاء.

جوارديوﻻ، المدير الفني لمانشستر سيتي، حقق كل شيء رفقة برشلونة، وصنع فريقًا لن يمحى من الذاكرة، يرى أن الكلاسيكو هو الذي يضيف إلى كل ما تقوم به النكهة اللازمة، فكرة القدم - من وجهة نظر بيب - بدون كلاسيكو، كالطعام بدون ملح.

البرتغالي جوزيه مورينيو، أحد المدربين الذي صنعوا جدﻻً كبيراً في عالم كرة القدم بتصرفاته وتصريحاته التي دائماً ما تشعل الأجواء، أوضح  أن الكلاسيكو هو أكثر بقليل من أي مباراة عادية في الليجا، لكنها المباراة الأهم بالنسبة للجماهير، وأيضا المباراة المفضلة بالنسبة له.

السير بوبي روبسون أحد صانعي إنجازات برشلونة في التسعينات وأستاذ مورينيو الذي تعلم منه كثيرا، خلال العمل معه كمساعد ومترجم قبل قدوم الهولندي لويس فان جال.

روبسون كان أحد عاشقي برشلونة ولا أحد ينسى تصريحه الشهير "برشلونة أمة بدون دولة، وجيشها هو فريق برشلونة".

روبسون كان يرى أن الكلاسيكو هو القمة المنتظرة بين الفريقين والتي تشهد الكثير من الحماسة والمتعة الكروية التي لا يمكن أن تشعر بها في لقاء آخر.

مدرب برشلونة الحالي كان أحد القلائل "الخونة" الذين لعبوا بقميص الفريقين، ولكن نظرته عن الكلاسيكو تختلف عن الجميع.