حبس عضو حزب الدستور بالإسكندرية 15 يومًا بتهمه «إهانة الرئيس»

قررّ عمرو خطاب وكيل نيابة أول الرمل بالإسكندرية، مساء أمس الجمعة، حبس نائل حسن عضو حزب الدستور بالثغر، 15 يومًا على ذمة التحقيق، تنتهي 3 مايو المقبل، في القضية رقم 3020 جنايات، والمتهم فيها بإهانة الرئيس، بعد أن قُبض علية من منزله؛ استنادًا لتحريات الأمن الوطني.

وقال المحامي الحقوقي محمد رمضان عبدالباسط، إن النيابة وجهت لـ«حسن» اتهامات (الإساءة لشخص رئيس الجمهورية عن طريق الانترنت، والانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف القانون، والاشتراك مع مجموعة تهدف لإثارة الرأي العام، وعرقله مؤسسات الدولة، وإسقاط النظام).

ومن جانبه، علق المهندس هيثم الحريري عضو مجلس النواب، قائلا: «عرفته منذ أول اجتماع لشباب الجمعية الوطنية للتغير بمقر حزب الجبهة الديمقراطية بسيدي بشر، وخلال فترة وجيزة انضم لنا بالمكتب التنسيقي، وشاركنا كل فاعليات ما قبل ثورة يناير، وخسر كثيرًا بسبب مشاركاته السياسية».

وأضاف «الحريري»: «كان زميلًا في اللجنة التنسيقية للقوى السياسية بالإسكندرية والتي دعت ونظمت خروج 25 يناير، واستمر يشارك ويقود مظاهرات الإسكندرية منذ عام 2011، وحتى إسقاط حكم جماعة الإخوان في 3 يوليو 2013».

وتابع «الحريري»: «ومنذ إسقاط الإخوان لم يشارك في مظاهرات ولا تفويض، باستثناء مظاهرة الأرض 2016»، قائلا: «(نائل) يعشق تراب مصر، ومواقفه واضحة ضد مبارك والمجلس العسكري والإخوان، ويعارض نظام السيسي؛ لأنه يأمل في دولة مدنية ديمقراطية حديثة، لذا يستحق التكريم وليس الحبس، فهو وغيره كُثر من شباب مصر عمرهم أطول من عمر أي نظام سياسي»، وفقًا لتعبيره.

ودونّ الشاعر عمر حاذق، عبر «فيسبوك»، قائلا: «نائل حسن ضابط شرطة سابق، وكان لدية فرصة أن ينجح ويترقى، لكنه استقال من الداخلية؛ لأن ربنا ابتلاه بضمير حي. وأتقبض عليه علشان بيكتب آراءه على (الانترنت)، وكان دائما يقول لمن يخشون عليه: (عايز أعيش حياتي حر)».