نساء اضطررن لمغادرة أوطانهن بعد الربيع العربي.. صور

حملة نساء مهاجرات المنطلقة من السويد للتعريف بقضايا وأوضاع النساء العربيات المهاجرات والناشطات في المجال العام، اعلنت عن ثلاثة نماذج نسائية من السياسيات المهاجرات بعد أحداث الربيع العربي وفقدن أوطانهن.

الصحفية والحقوقية المصرية شيماء مدبولي تركت القاهرة منذ عام ونصف بعد أن تعرضت لتضيقات أمنية على أثر نشاطها فى إحدى الحملات الداعمة للمعتقلين كما أنها عضوة بحركة 6 أبريل منذ عام 2009، وإعتقلت لعدة أيام عقب عودتها من إحدى المؤتمرات الدولية الداعمة للحريات والديمقراطية بألمانيا. تقيم شيماء مدبولي حاليا بالعاصمة السويدية ستكهولم حيث تعمل فى منظمة سويدية متخصصة فى ملف اللاجئين بأوروبا وتعمل لصالح وسائل إعلام فرنسية وسويدية، كما عملت فى عدة منظمات دولية من بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية فى دعم حقوق الإنسان والحريات. 

اليمنية أمل الباشا، ناشطة في مجال حقوق الإنسان والمرأة هاجرت من مدينة صنعاء بعد الربيع العربي ومقيمة الأن بين مصر ولبنان، تعرضت لتضيقات عدة داخل اليمن بسبب أرائها السياسية والتحريرية مما اضطرها إلى الهجرة.

ومنحت مؤسسة تكريم الدولية الناشطة أمل الباشا جائزة امرأة العام العربية، حيث قالت إدارة الجائزة التي اسسها الاعلامي اللبناني ريكاردو كرم أن أمل الباشا لم تفقد الامل فى إعلاء شأن حقوق الإنسان اليمني، فتحوّلت إلى المحامية والمدافعة والداعية الأكبر لحقوق أمتها.

ياسمين مرعي، صحفية سورية عملت محررة بمجلة 'الحقيقة' في دمشق، تعرضت أسرتها لتضيقات أمنية من الاستخبارات الأمنية السورية، حيث اعتقلت عناصر الأمن أشقاءها ووالدها كما تعرضت هي -أيضا- لتهديد بالإعتقال، مما اضطرها إلى الهروب إلى لبنان ثم تركيا، كما أقامت لمدة عام بنيويورك وهى مستقرة الأن فى ألمانيا.