قبيل ساعات من انطلاقها.. معلومات عن الانتخابات الرئاسية في فرنسا

دُعي نحو 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة غدا، في الدورة الثانية في 7 مايو، لاختيار الرئيس الجديد الذي سيخلف الاشتراكي فرنسوا أولاند.

- كيف يتم انتخاب الرئيس؟

ينتخب الرئيس الفرنسي بالاقتراع العام المباشر على مرحلتين مع نظام يعتمد الغالبية المطلقة، لولاية من 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.

وينبغي أن يحصل المرشح على الغالبية المطلقة من الأصوات التي يتم الإدلاء بها في دورة أو دورتين للفوز، أيا كانت نسبة المشاركة في التصويت.

ولا تعترف فرنسا بالبطاقات البيضاء التي يبدي الناخبون من خلالها رفضهم الاختيار بين المرشحين، وعملا بقانون صادر عام 2014، يتم احتساب البطاقات البيضاء على حدة، بمعزل عن البطاقات اللاغية، وتدرج بصفتها تلك في محاضر مكاتب التصويت، غير أنه لا يتم الأخذ بها لدى احتساب الأصوات.

- 2012-2017 فرنسوا أولاند (اشتراكي).

- 2007-2012: نيكولا ساركوزي (يمين).

- 1995-2007: جاك شيراك (يمين)، وكانت ولايته الأولى 7 سنوات، والثانية 5 سنوات بعد تخفيض مدة الولاية الرئاسية.

- 1981-1995: فرنسوا ميتران (اشتراكي) الذي حكم ولايتين من 7 سنوات.

يختار الناخبون بين 11 مرشحا، بزيادة مرشح عن انتخابات 2012، إنما أقل بخمسة مرشحين عن العام 2002 الذي سجل رقما قياسيا على صعيد الترشيحات.

ويتصدر 4 مرشحين استطلاعات الرأي، ولو بفارق ضيق جدا، وهم: مارين لوبن (48 عاما) عن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، وفرنسوا فيون (63 عاما) عن حزب "الجمهوريون" اليميني، وإيمانويل ماكرون (39 عاما) عن حزب "إلى الأمام!" الوسطي وجان لوك ميلانشون (65 عاما) زعيم اليسار الراديكالي ممثلا "فرنسا المتمردة"، وقد تخطى هؤلاء المرشحون الأربعة الاشتراكي بونوا آمون (49 عاما).

والمرشحون الآخرون هم نيكولا دوبون تينيان (56 عاما) وجاك شوميناد (75 عاما)، وفرنسوا أسولينو (59 عاما) وهم من التيار السيادي، والتروتسكيان ناتالي أرتو (47 عاما) وفيليب بوتو (50 عاما) والنائب والراعي السابق جان لاسال (61 عاما).

ثمة 46.97 مليون ناخب مدرجون على اللوائح الانتخابية، بينهم 1.3 مليون يقيمون خارج فرنسا.

وتفتح مكاتب التصويت الـ66546 في فرنسا أبوابها الساعة السادسة صباحا حتى الخامسة مساء بتوقيت جرينتش، بتأخير ساعة عن الانتخابات الرئاسية السابقة.

وتبقى مكاتب التصويت مفتوحة في بعض المدن الكبرى حتى الساعة الثامنة مساء بتوقيت جرينتش، وتجري عمليات التصويت في الأنتيل الفرنسية في بحر الكاريبي وجويانا (أمريكا الجنوبية) وسان بيار إيه ميكولون (أرخبيل في أمريكا الشمالية) وبولينيزيا (جنوب المحيط الهادئ).

وتتم تعبئة أكثر من 50 ألف شرطي ودركي يدعمهم 7 آلاف عسكري من عملية "سانتينيل" ينتشرون بصورة دائمة على الأراضي الوطنية منذ اعتداءات يناير 2015 في باريس.

وهي أول انتخابات رئاسية تجري في ظل حال الطوارئ التي أعلنت إثر اعتداءات 13 نوفمبر 2015.

يحظر القانون الفرنسي نشر أي نتائج باستثناء تلك المتعلقة بنسب المشاركة، قبل انتهاء عمليات التصويت، لتفادي التأثير على الناخبين. ويعقد تأخير موعد إغلاق مكاتب التصويت عمل مؤسسات استطلاع الرأي التي ستكون أمامها مهلة أقصر بساعة، لإعداد تقديراتها استنادا إلى عملية جزئية لفرز الأصوات.