المحتوى الرئيسى

مصر والسودان وإثيوبيا "حبايب" - برلمانى

04/22 07:10

بعد انتهاء زيارة وزير الخارجية الإثيوبى لمصر، حرص رئيس الوزراء الإثيوبى هيلا ماريام ديسالين على الخروج والتحدث بإيجابية عن العلاقات بين مصر وإثيوبيا والسودان، حيث قال ديسالين، إن مصر لن تضر بمصالح إثيوبيا، وإنها لن تكون منطلقا لأى أنشطة عدائية تجاه بلاده، مطالبا بمزيد من التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان.

لا وجود لقواعد عسكرية مصرية فى الصومال

ونفى ديسالين وجود قاعدة لمصر فى الصومال، قائلا "لدينا معلومات مؤكدة بعدم وجود أى قواعد عسكرية لمصر فى أرض الصومال، ونحن على اتصال مع أرض الصومال، ولن نسمح بأى نشاط يمكن أن يصبح مهددا لإثيوبيا".

يتزامن ذلك مع انتهاء زيارة السفير سامح شكرى، وزير الخارجية للسودان، والتى انتهت أيضا بتصريحات إيجابية إلى حد كبير من قبل السوادن، التى أكدت من خلال وزير خارجيتها الدكتور إبراهيم غندور، أنه لن يتم السماح بأى أنشطة للمعارضة المصرية من الأراضى السودانية، مؤكدا أهمية تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية فى البلدين، عبر الآليات المتفق عليها.

السودان تؤكد على ضرورة التعاون الثلاثى

وأكد غندور على ضرورة العمل على دعم التعاون الثلاثى المصرى السودانى الإثيوبى فى الاقتصاد والاستثمار والتعاون الثقافى والأكاديمي، تنفيذا لتوجيهات قيادات الدول الثلاث، لافتا إلى اتفاق الوزيرين على عقد اجتماع ثلاثى يضم وزير الخارجية الإثيوبي، خلال الفترة المقبلة، يصب فى اتجاه تعزيز التعاون.

التصريحات الإيجابية من قبل السودان وإثيوبيا، تأتى قبل فترة قليلة من بدء تشغيل سد النهضة وبدء فترة ملء الخزان والمقررة فى شهر يونية المقبل، وبالتالى هناك تساؤلات بشأن ما إذا كانت هذه التصريحات الإيجابية للعلاقة الثلاثية بيننا وبين السودان وإثيوبيا ضمانة كافية لمصر فى قضية سد النهضة ؟، وهل هذا التوافق بداية جيدة لتنفيذ ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالالتزام بالتوصيات الشركة الفنية المشرفة على السد، وما يتعلق بفترة ملء الخزان، وغيرها من المحاول التى تطرق إليها الرئيس السيسى فى خلال لقائه بوزير الخارجية الإثيوبى ؟.

محمد العرابى: الجو العام مع إثيوبيا والسودان جيد.. وعلينا استثماره بسرعة

وبدوره قال السفير محمد العربى وزير الخارجية الأسبق، عضو لجنة العلاقات الخارجية، عن الجو العام فى العلاقات بيننا وبين السودان وإثيوبيا جيد، وعلينا الاستمرار فى استثماره وبسرعة .

وأضاف العرابى لـ"برلمانى" أننا نحتاج إلى أفكار خلاقة لممارسة دبلوماسية غير تقليدية مع السودان وإثيوبيا نظرًا لأهميتهما .

وأشار العرابى إلى أنه الكرة فى ملعب إثيوبيا الآن، ومطلوب منها أن تلعب دبلوماسية ذكية تعيد ثقة الشعب المصرى فيها .

وأكد العرابى أن المصريين يثقون تماما فى المفاوض المصرى، وفى حنكة الرئيس السيسى الذى حدد المشكلة فى سنوات مل الخزان، وهذا الاختبار الحقيقى لإثيوبيا .

الخولى: نحتاج إلى ما هو أكثر من التعهدات الشفهية

وفى السياق ذاته قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن العلاقات بين مصر والسودان وإثيوبيا تحتاج إلى أكثر من التعهدات الشفهية، لافتا إلى ضرورة أن يتطور الاتفاق الإطارى لاتفاقية دولية ملزمة.

وأضاف الخولى لـ"برلمانى "، أن زيارات سامح شكرى المكوكية ساعدت فى إزالة أى توترات أخيرة بين مصر والسودان أو بين مصر وإثيوبيا، والتى حاولت بعض الدول إشعالها لإحداث توتر إقليمى لمصر.

وتابع الخولى: "مصر هى من بادرت بالذهاب لإثيوبيا لمحاولات درء أى فتن حاولت هذه الأطراف تأجيجها لتدمير العلاقات المصرية الإثيوبية والسودانية باستخدام أبواقهم الإعلامية، ووضع الضغائن، لإحداث توترات على مستوى القيادة الثلاثية".

واقترح الخولى، أن يتم تطوير الاتفاق الإطارى الذى تم توقيعه إلى اتفاقية دولية تضمن حقوق كل دولة وتراعى فى ذلك البعد التاريخى وبعد عدد السكان والحقوق المائية التاريخية بشكل عام باعتبار أن المياه هى خط أحمر للأمن القومى المصرى، لافتا إلى ضرورة وجود تعهدات واضحة فى اتفاقية دولية موقعة تحمى من الوصول لحد من الخطورة على حياة الشعوب وأمنها وسلامتها وألا نترك الأمر لتعهدات شفوية.

منى منير: الزيارات المتبادلة نتائجها مطمئنة

ومن جانبها قالت الدكتور منى منير، عضو لجنة الشئون الأفريقية، أن التصريحات الإيجابية من جانب السودان وإثيوبيا، تكلل الزيارات المتبادلة بالنجاح .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل