المحتوى الرئيسى

صباحك أوروبي.. هوجو سانشيز جديد في الريال.. ومورينيو يمنع راشفورد عن الأسود الصغار 

04/22 08:51

صباحك أوروبي هو تقرير صباحي يومي يرصد لزوار يلا كورة الكرام أبرز العناوين التي جاءت في صدر كبرى الصحف الأوروبية سواء الألمانية أو الإنجليزية أو الإيطالية أو الأسبانية. 

 لم يعد كريستيانو رونالدو كما كان، فبعد بلوغه الـ32 عاما بدأ في الظهور بشكل جديد، لم يعد ذلك اللاعب الذي يصول ويجول وينطلق بسرعة فائقة في كل مكان، أصبح كريستيانو مهاجم اللمسة  الواحدة، بات مهاجم صندوق.

تمكن ريال مدريد من إعادة توظيف أيقونته، يتفهم زيدان وكريستيانو أن الأعوام تمر وأن التغيير حتمي، لذا بدأ المهاجم البرتغالي هذا الموسم شيئا فشيئا يغير دوره في المستطيل الأخضر وهو الآن يتمركز دائما بالقرب من شباك المنافسين.

أعاد الريال  خلال الأيام الأخيرة إحياء صورة لاعبه التاريخي هوجو سانشيز مجسدا في كريستيانو رونالدو، فقد كان المهاجم المكسيكي نموذجا واضحا على الفاعلية في نهاية حقبة الثمانينات من القرن الماضي، لم يكن يشترك في اللعب تقريبا، لكنه بلمسة واحدة كان يدك الشباك.

وبالفعل تحول سانشيز في موسم1989ـ 1990 إلى هداف الدوري الإسباني 38 هدفا سجلها من لمسة واحدة، تقمص كريستيانو في ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام بايرن ميونخ شخصية  القناص المكسيكي مسجلا خمسة أهداف في شباك الفريق الألماني منها أربعة بلمسة واحدة قاتلة.

يعيد كريستيانو رونالدو إلى الذاكرة مسيرة أساطير من طراز جيرد مولر وكارلوس سانتيانا وجابرييل باتيستوتا، الذين كانوا أمثلة على التغيير، ويحذو حذوهم صاروخ ماديرا بعد ثمانية أعوام في ريال مدريد ليدخل المنطقة المحرمة.

يؤكد سانتيانا الذي ارتدى قميص الريال بين 1971 و1988 : "كريستيانو هو أفضل من يقوم بالتسديد في العالم، قد يكون غائبا في بعض المباريات لكنه يسجل أهدافا في النهاية، وما الذي تأتمر بأمره كرة القدم؟ الأهداف، ومن الذي يسجلها؟ كريستيانو، الأفضل في هذا المضمار".

إن مراجعة مقاطع الفيديو القديمة للبرتغالي هي رحلة إلى الماضي لمعرفة التغيير، ففي مانشستر يونايتد كان جناحا نشطا بشكل لا يصدق وبقدرة خارقة على خلخلة خطوط الخصوم، كما كان يحرز أهدافا ويهدي أخرى لزملاءه ، كانت سرعته فائقة.

حافظ رونالدو على هذه المميزات طوال أعوام مع ريال مدريد وطور من قدرته على التسجيل، كسر الإحصاءات ووصل للذروة في موسم 2014 ـ2015 حين أحرز 61 هدفا في كل البطولات، ليكسر رقمه في موسم 2011ـ 2012 بـ60 هدفا، مقارنة بأفضل رقم له في موسم 2008 مع  الشياطين الحمر بـ42 هدفا.

لكن بعد أن لامس عنان السماء بـ61 هدفا، سجل رونالدو في الموسم التالي 51 هدفا، وعاود الانخفاض في الموسم الجاري محرزا 31 هدفا فقط في الليجا وكأس الملك ودوري الأبطال، فقد كريستيانو السرعة وقدرته على المباغتة وبعض الإمكانات، لكنه عرف كيف يعيد تدوير نفسه.

يحوم الدون أكثر الآن بالقرب من نقطة الجزاء، فرض سيطرته على هذه المنطقة، ويبدو أنه يدرك أنه باستطاعته تمديد مسيرته على العشب الأخضر كمهاجم منطقة وتحقيق أرقام جيدة، وظهر أنه  استوعب أبعاد وخصائص دوره الجديد بشكل مميز خلال مواجهة أبناء بافاريا.

ففي ميونيخ، ومن تمريرة من داني كارباخال من الجبهة اليمنى إلى عمق المنطقة اقتنص رونالدو الكرة وأودعها الشباك، أما الهدف الثاني فأحرزه من ركلة جزاء.

وفي مدريد، استهل ثلاثيته برأسية خرافية بعد تمريرة من كاسيميرو، ثم وبلمستين فحسب وبعد استقبال الكرة على صدره أرسل الكرة لتعانق شباك الحارس العملاق مانويل نوير، وكرر نفس الأمر في الهدف الثالث عقب كرة  من مارسيلو أودعها في المرمى.

وباستثناء ركلة الجزاء، كانت الأهداف تحمل لمسة قناص، مثل هوجو سانشيز، كما أنها جاءت في توقيتات حاسمة لأن كريستيانو، بعكس ما رأى الكثيرون فيه خلال مرحلته الأولى في النادي الابيض، بات يسجل في اللقاءات المهمة، الأمر الذي يفتقر إليه مؤخرا غريمه التقليدي على المستوى العالمي، مهاجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.

يجب أن يتعامل برشلونة باحترام مع رونالدو، لطالما كان الأخير حاسما أمام البلاوجرانا الذي تلقت  شباكه 13 هدفا تحمل توقيع البرتغالي في كل المسابقات، وسيلعب كريستيانو الكلاسيكو رقم 26 له، وسيفعل ذلك كمهاجم صريح في هيئة جديدة قد تقدم الكثير لريال مدريد.

بدأ نادي أتلتيكو مدريد بيع تذاكر، إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد في ملعبه فيسنتي كالديرون، وذلك عقب إعلان نتائج القرعة امس .

إن موقع نادي أتلتيكو مدريد الرسمي عبر الإنترنت تعرض لضغط  هائل عقب إعلان طرح تذاكر مباراة الفريق أمام ريال مدريد. 

ان  من يملكون عضوية النادي هم من يستطيعون فقط شراء تذاكر المباراة في الوقت  الحالي، بينما ستتاح التذاكر لعامة الجماهير يوم الاثنين.

و تتراوح أسعار التذاكر لمباراة الإياب والتي  ستقام  في العاشر من مايو المقبل بين 80 إلى 350 يورو حسب المقعد وحسب عضوية الشخص في النادي.

في اليوم الأول للإعلان عن طرح التذاكر وفي الساعات الأولى تلقى الموقع الرسمي للروخيبلانكوس أكثر من 24 ألف طلب للحصول على التذكرة، وبحلول مساء الجمعة  لم يكن متاحًا سوى 239 تذكرة فقط لأعضاء النادي.

يستعد زين الدين زيدان لخوض أول كلاسيكو له كمدرب لريال مدريد أمام برشلونة على ملعب "سانتياجو برنابيو"، بعد لقائي كلاسيكو لم يذق فيهما "زيزو" طعم الهزيمة على ملعب "كامب نو".

ولكن كلاسيكو هذا العام له ميزة تكمن في أن انتصار الريال على البارسا سيجعله يقترب من لقب الليجا، التي يتصدرها بـ75 نقطة بفارق ثلاث عن الفريق الكتالوني كما أن للريال  مباراة مؤجلة.

ويأمل زيدان أن يقدم مباراة رائعة لا يمكن نسيانها في البرنابيو أمام منافسه اللدود.

وفي أول كلاسيكو له كمدرب للريال، نجح زيدان في إيقاف سلسلة انتصارات برشلونة لـ39 مباراة متتالية، وحينها أقيم اللقاء في الثاني من أبريل/نيسان بعد أن أهدر الملكي أي فرصة للتتويج بالليجا عندما كان رافائيل بنيتيز يتولى تدريب المرينجي.

و حينها حقق "زيزو" المفاجأة وفاز على البارسا في الكامب نو بنتيجة 1-2 رغم أن الميرينجي كان يعاني من فقدان الثقة ونقص عددي بعد طرد سرجيو راموس.

ورغم مبادرة برشلونة بالتهديف وقتها عبر جيرارد بيكيه قبل نحو نصف ساعة على الختام، إلا أن كريم بنزيمة أدرك التعادل فيما سجل كريستيانو رونالدو هدف الفوز قبل النهاية بخمس دقائق، والذي جعل الفريق يستعيد ثقته بنفسه مجددا ليتوج في نهاية الموسم باللقب الحادي عشر له في دوري الأبطال.

وكانت ثلاثة أشهر كافية لزيدان كمدرب لكي يحقق نصرا كبيرا أمام البارسا بعد أن كان الفريق قد مني بالهزيمة أمام أتلتيكو على ملعب سانتياجو برنابيو.

وعلى مدار عشرة أعوام، لم يتمكن مدرب للريال قبل زيدان من الفوز في أول كلاسيكو له، حتى خواندي راموس ومانويل بليجريني وجوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي، فجميعهم تعرضوا للهزيمة  في أول كلاسيكو لهم.

فمنذ أن كان برند شوستر مدربا للريال في 2007، لم يحقق أي مدرب الفوز في أول كلاسيكو له مع الريال إلى أن تمكن زيدان من تكرار هذا الإنجاز.

وفي الدور الأول من الموسم الحالي، خاض زيدان مع  الريال  ثاني كلاسيكو له في الثالث من ديسمبر الماضي، وانتهى بالتعادل الإيجابي حيث كان الفريق الكتالوني قد تقدم بهدف من توقيع لويس سواريز، لكن "المطرقة" سرجيو راموس عاد لينقذ الملكي بهدف التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

فالذكريات الجيدة في الكامب نو محفورة في ذاكرة زيدان منذ أن كان لاعبا في صفوف الريال، فهو لم يخسر مباراة واحدة من خمسة لقاءات كلاسيكو بين الفريقين.

وهناك تاريخ لا يمكن أن ينساه زيدان وهو 23 أبريل من عام 2002 في الكامب نو خلال ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال عندما أحرز هدفا رائعا قاد الملكي إلى نهائي البطولة.

ومثّلت هذه المباراة نهاية لعنة طالت الريال على مدار تسعة أعوام بعدم الفوز على ملعب كامب نو، وكمدرب أنهى أيضا لعنة أخرى تمثلت في عدم فوز أي مدرب جديد للميرينجي على معقل الكتالوني، كما أبعد عن الأذهان الخسارة المريرة التي مني بها الريال مع بنيتيز برباعية بيضاء وجعل لاعبي الفريق  يشعرون أن بمقدورهم المنافسة والفوز على خصمهم.

وعلى مدار خمسة مواسم لعب فيها "زيزو" مع الريال ، واجه برشلونة في 11 مباراة، فاز في أول مباراة منها في البرنابيو 2-0 بالليجا، وتعادل 1-1 في نصف نهائي دوري الأبطال، وبنفس النتيجة في الليجا بالدور الثاني، وخسر 1-2 في موسم 2003-2004 ثم فاز في الموسم التالي 4-2 وخسر في آخر كلاسيكو 0-3 بفضل تألق البرازيلي رونالدينيو.

وبكل ما يحققه زيدان مع الريال والثقة الكبيرة التي يضعها فيه مجلس إدارة النادي الأبيض برئاسة فلورنتينو بيريز، تعد أمام الفرنسي فرصة لتحقيق إنجاز لم يشهده الملكي منذ 59 عاما يتمثل في التتويج بثنائية الليجا والتشامبيونز ليج في موسم واحد.

عندما تطأ قدم ليونيل ميسي نجم برشلونة أرض ملعب سانتياجو برنابيو غدا ، سيكون قد أكمل 37 شهرا كاملا دون أي يسجل أي هدف في ريال مدريد، أي ألف و127 يوما دون أن يحتفل بهز شباك مرمى المنافس الأزلي.

الأمر لا يتعلق بالحظ السيء لميسي أمام الفريق الأبيض، الذي سجل 21 هدفا في شباكه بجميع المسابقات، منذ بداية مسيرته الاحترافية مع فريق عمره الكتالوني.

ولكن الحس التهديفي لميسي أمام المدريديين بدا أنه تراجع بشدة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، فقد كانت آخر أهداف له في مرمى مدريد عندما سجل "هاتريك" في البرنابيو، وقاد فريقه للفوز باربعة اهداف لثلاثة يعيده مرة أخرى للتنافس على لقب الليجا.

وكان ذلك اليوم هو 23 مارس 2014 في الموسم الذي قدم فيه أقل نسخة شخصية له، وكان وقتها الأرجنتيني تاتا مارتينو هو من يتولى قيادة المرحلة الانتقالية للفريق الكتالوني.

ومنذ ذلك الحين، لم يسجل ليو أي هدف آخر في مرمى مدريد، حيث أنه فشل في ذلك الموسم في هز شباك ريال  في نهائي كأس الملك الذي خسره برشلونة 1-2 في فالنسيا.

وفشل بعدها ميسي في التسجيل خلال خمس مباريات كلاسيكو في عهد لويس إنريكي. ففي موسم 2014-2015 سقط البارسا في البرنابيو 3-1 وكان نيمار هو صاحب هدف الزوار، وفي الدور الثاني فاز البلاوجرانا بصعوبة 2-1 على كامب نو، بهدفين لجيريمي ماثيو ولويس سواريز.

وفي موسم 2015-2016 فشل ميسي أيضا في التسجيل، حتى في الانتصار الكبير برباعية نظيفة في معقل المدريديين، في ليلة رائعة للفريق الكتالوني بعاصمة إسبانيا، والتي كان فيها ميسي بطلا ثانيا، حيث كان عائدا للتو من إصابة ولعب النصف ساعة الأخيرة من اللقاء، الذي سجل فيه سواريز ثنائية وتكفل نيمار وإنييستا بتسجيل هدفين آخرين.

وفي نفس الموسم، تعرض برشلونة لخسارة غير متوقعة على أرضه أمام ريال مدريد الذي كان يتعرض لمشكلات في القيادة الفنية، كما أن البرسا كان منفردا بفارق كبير في الصدارة، ليخسر 1-2 وسجل هدفه وقتها المدافع الدولي جيرارد بيكيه.

وفي الكلاسيكو الأول من هذا الموسم، تعادل الفريقان في كامب نو 1-1 بهدف للويس سواريز، وهي سادس مباراة لميسي أمام ريال مدريد يفشل فيها في التسجيل.

ويعود نجم الأرجنتين مجددا لمعقل المدريديين  غدا  وستنتظر جماهير البرسا عودته أيضا للتسجيل في هذه الليلة الكروية الكبيرة.

ويستعد ميسي للقاء وهو في أفضل حالاته، رغم الوضع السيء للبارسا  عقب توديعه دوري الأبطال، بتسجيله 45 هدفا هذا الموسم (29 في الليجا التي يتصدر قائمة هدافيها وأيضا قائمة السباق للفوز بالحذاء الذهبي) و(11 هدفا في التشامبيونز ليج الذي يتصدر قائمة هدافيه أيضا)، إضافة لـ4 أهداف في كأس الملك، وهدف في كأس السوبر الإسباني.

كما أن برشلونة في أشد الحاجة لجهود ميسي وعودته لمعانقة شباك مدريد في الكلاسيكو، من أجل العودة للمنافسة بقوة على لقب الليجا، التي ستنتهي بعد ست جولات، والتي ينفرد الملكي بصدارتها متقدما بثلاث نقاط على غريمه الكتالوني مع تبقي مباراة أخرى مؤجلة له.

قرر نادي برشلونه تقديم استئناف للمحكمة الرياضية بعد رفض الاتحاد الإسباني استئناف البارسا  ضد عقوبة إيقاف نيما ردا سيلفا، ليؤكد غيابه عن مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد الأحد المقبل ضمن الدوري المحلي.

وأعلن الاتحاد، الخميس، عدم تراجعه عن عقوبة ايقاف نيمار لمبارتين، بسبب سخرية اللاعب من مساعد الحكم في مباراة ملقة التي خسرها فريقه بهدفين نظيفين.

وتعرض نيمار للطرد من الحكم جيل مانزانو خلال مباراة ملقا عقب حصوله على إنذارين، وهو ما يستوجب الإيقاف مباراة واحدة أمام ريال سوسيداد.

إلا أن الحكم دوّن في تقريره أن النجم البرازيلي أثناء ذهابه إلى ممر غرفة الملابس لحظة خروجه من أرض الملعب، قام بالتصفيق للحكم الرابع، وهو ما قد يمثل إهانة أو تقليلا من شأن التحكيم.

كشف كارلو أنشيلوتي، مدرب بايرن ميونيخ، عن الغيابات، التي سيعاني منها فريقه، أمام ماينز، اليوم ، ضمن الجولة الـ30 من الدوري الألماني لكرة القدم.

وقال أنشيلوتي، في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "بواتينج، ومارتينيز، لن يخوضا المباراة أمام ماينز. هما فقط يحتاجان للراحة، أما هوميلز، فهو جاهز".

و أضاف "سيكونان جاهزين أمام دورتموند في نهائي الكأس، والتركيز الآن بات منصبًا على الدوري، وكأس ألمانيا".

وأتم أنشيلوتي عن حراسة المرمى، عقب إصابة مانويل نوير، وانتهاء موسم: "أولريتش أثبت جدارته".

ويسعى العملاق البافاري، للفوز بالبوندسليجا والكأس بهدف مصالحة جماهيره، بعد الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد.

ويتصدر البايرن صدارة الدوري الألماني بـ69 نقطة، بفارق 8 نقاط عن لايبزيج، قبل 5 جولات على نهاية البطولة، فيما وصل إلى نصف نهائي الكأس أمام بوروسيا دورتموند.

 في أول رد فعل للبولندي كامل جليك، مدافع فريق موناكو، بعد وقوع فريقه في مواجهة يوفنتوس الإيطالي في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، حرص اللاعب على استعادة ذكرياته القديمة في الملاعب الإيطالية واصفاً اللقاء بأنه ديربي.

وكتب اللاعب البولندي على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كلمة "ديربي" فقط بعد انتهاء القرعة ليثير جماهير فريقه السابق تورينو في التعليقات التي بدأت على الفور في تشجيعه لإخراج يوفنتوس الجار اللدود من البطولة الأوروبية.

ولعب جليك ضمن صفوف تورينو الغريم اللدود ليوفنتوس لمدة خمس سنوات ما بين 2011 وارتدى خلالها لفترة شارة قيادة الفريق، قبل أن ينضم لصفوف موناكو مقابل 11 مليون يورو.

جدير بالذكر أن القرعة  أسفرت عن مواجهة نارية بين الجاريين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بجانب المواجهة الأخرى التي تضم يوفنتوس مع موناكو.

تعرض نادي مانشستر يونايتد ، لصدمة قوية، بعدما تأكد غياب مهاحمه الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عن الفريق لنهاية الموسم بعد الإصابة التي تعرض لها أمام أندرلخت البلجيكي الخميس.

مصادر خاصة لسكاي سبورتس  ذكرت ان إبراهيموفيتش سوف يغيب عن مانشستر يونايتد لنهاية الموسم الحالي بداعي الإصابة.

ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى حول إصابة اللاعب التي تعرض لها اول  أمس الخميس في الدقيقة 90 من المباراة أمام أندرلخت البلجيكي.

وكان مورينيو غير متفائل في تصريحاته بعد مباراة الفريق أمام أندرلخت في ربع نهائي الدوري الأوروبي، وتأهل الفريق للدور نصف النهائي بعد فوز صعب ومكلف للشياطين الحمر، أدى لإصابة ماركوس روخو وزلاتان إبراهيموفيتش وامتد لأشواط إضافية.

ومع بقاء الشكوك حول مستقبل زلاتان مع مانشستر يونايتد، فربما مباراته أمام أندرلخت كانت الأخيرة له مع الشياطين الحمر، في حال لم يجدد عقده مع النادي. 

طالب المدرب رونالد كويمان لاعبي إيفرتون بتكرار مستواهم في مبارياتهم على أرضهم في المواجهات خارج ملعبهم في الدوري الإنجليزي الممتاز واللعب بشراسة أكبر للفوز بآخر ثلاث مباريات لهم بعيدا عن ملعبهم.

ومدد إيفرتون، سابع الترتيب، مسلسل انتصاراته المتتالية على أرضه إلى سبع مباريات وفاز في 12 من 17 مباراة خاضها على ملعبه في الدوري هذا الموسم لكن مستواه خارج ملعبه كان ضعيفا حيث فاز أربع مرات فقط في 16 مباراة في ضيافة منافسين.

وقال كويمان لموقع النادي على الإنترنت: "نحتاج إلى تحسين الأداء خارج ملعبنا لأني ما زلت أرى اختلافا بين مبارياتنا على أرضنا وخارجها. يتعين علينا الضغط على المنافسين وجعل الأمور أكثر صعوبة عليهم".

و أضاف: "كلها أمور تتعلق بطريقة التعامل مع المباريات حيث يجب أن تكون واحدة داخل ملعبنا  وخارجه".

و أكمل: "نحتاج أن نبدأ المباريات بشكل جيد واللعب بشراسة ومحاولة تسجيل أهداف. نحتاج الى المزيد من هذا الأمر خارج أرضنا."

ويلعب إيفرتون ثلاث من ست مباريات متبقية له خارج ملعبه جوديسون بارك ابتداء برحلة اليوم إلى وست هام يونايتد صاحب المركز 13.

وأشار كومان إلى أن هذا الأسبوع إنه يريد الاحتفاظ بمهاجمه روميلو لوكاكو قائلا إن هداف الدوري الإنجليزي الممتاز تطور كثيرا منذ توليه تدريب الفريق بداية الموسم الحالي.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية هذا الأسبوع أن إيفرتون طلب رقما قياسيا عالميا يبلغ مئة مليون جنيه إسترليني للاستغناء عن الدولي البلجيكي البالغ عمره 23 عاما والذي سجل 24 هدفا في الدوري هذا الموسم.

مو يمنع راش عن الاسود الصغار 

قال جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد إنه لا يجد أي معنى لمشاركة مهاجمه ماركوس راشفورد مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاما في بطولة أوروبا لكرة القدم في يونيو لان مستواه أعلى من المنافسة في هذه الفئة العمرية.

و رغم مشاركة راشفورد مع منتخب إنجلترا الأول قال جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إنه يرغب في مشاهدة اللاعب البالغ من العمر 19 عاما في بطولة أوروبا للشباب في بولندا.

ونظرا لمعاناة يونايتد من قائمة إصابات طويلة أكد مورينيو أنه لا يرغب في مشاهدة راشفورد يلعب  في هذه الفئة العمرية.

وأضاف المدرب البرتغالي: "الأمر يشبه انتقاله للعب مع فريق تحت 23 عاما في يونايتد لخوض مباراة قمة على سبيل المثال أمام مانشستر سيتي. نيكي بات (مدرب أكاديمية الشباب في يونايتد) لن يفعل حتى ولو كان عمر اللاعب يسمح بذلك".

وخسر يونايتد جهود المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش بسبب إصابة في الركبة تعرض لها خلال مباراة الدوري الأوروبي أمام أندرلخت الخميس لكن مورينيو قال إن راشفورد لا يمكنه لعب كل مباراة.

وحل المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال، الذي طالبه مورينيو مؤخرا بالعمل على التطور، بدلا من إبراهيموفيتش في الوقت الاضافي اول  أمس وقد يحصل على فرصة أكبر الآن لإثبات نفسه.

واعتمد مورينيو على جيسي لينجارد في الهجوم مع راشفورد خلال الانتصار يوم الأحد الماضي على تشيلسي في الدوري الممتاز على ملعب أولد ترافورد. 

وقد يعود وين روني، الذي أبعدته الإصابات عن المباريات في الاسابيع الاخيرة، خلال مباراة بيرنلي يوم الأحد المقبل.

وقال مورينيو: "روني يملك عقلية كبيرة. إنه لاعب مقاتل ورجل قوي حتى وإن لم يكن في أفضل حالاته وحتى وإن لم يكن في قمة لياقته". وتابع: "لكنه يملك الخبرة والشخصية. نحن في فترة نحتاج فيها إلى الجميع".

و يواجه مورينيو مشاكل أكبر في خط الدفاع بسبب الإصابات حيث أصيب المدافع ماركوس روخو أيضا في الركبة أمام أندرلخت ما يجعل خيارات المدرب البرتغالي محدودة.

و أوضح: "نواجه مشكلة في هذه اللحظة. إيريك بايلي خاض ست مباريات على التوالي وخسرنا جهود ماركوس روخو ويغيب عنا فيل جونز وكريس سمولينج. نحن في مشكلة".

وشارك دالي بليند إلى جوار بايلي  الخميس لكن مورينيو حث ثنائي دفاع منتخب إنجلترا جونز وسمولينج على سرعة التعافي من الإصابات.

حصل يوفنتوس، على فرصة لالتقاط الأنفاس بعد إرهاق دوري الأبطال، عندما يعود للدوري امام  جنوى، وخرج حامل لقب الدوري الإيطالي بسلام، من مواجهته الصعبة أمام برشلونة وتعادل سلبيًا في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، ويتأهل لنصف النهائي مستفيدًا من فوزه ذهابًا على ملعبه (3-0).

لكن، ماسيمو أليجري، مدرب الفريق  لم يكن في مزاج احتفالي، بعد أن نقل تركيزه للكالتشيو ، الذي يتصدره فريقه بفارق 8 نقاط، أمام أقرب ملاحقيه روما، مع تبقي 6 مباريات على نهاية الموسم.

وقال المدرب : "لم نحقق شيئًا بعد، ورغم ذلك، فإنها خطوة أخرى، نحو الوصول لنهائي دوري الأبطال في كارديف. لا يمكننا مطلقًا الاستسلام الآن. يوم الأحد لدينا مباراة كبرى، ويجب أن نتعامل معها كما ينبغي".

كشفت تقارير صحفية، عن اهتمام ميلان، بالتعاقد مع الدولي البوسني إدين دجيكو، مهاجم روما، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

ويبحث الروسونييري، عن مهاجم مميز، ليحل مكان كارلوس باكا، الذي اقترب رحيله بنهاية الموسم الحالي، وأبرز المرشحين، هو الجابوني بيير إيميريك أوباميانج، مهاجم بوروسيا دورتموند.

وقالت شبكة "ميدياست بريميم"  إن الاقتراح الثاني للروسونييري، هو التعاقد مع دجيكو، الذي عاش صعوبة كبيرة في أول مواسمه بالدوري الإيطالي.

وشارك دجيكو مع الجيالوروسي، هذا الموسم في 46 مباراة، سجل 35 هدفًا، وصنع 10 أهداف في كل البطولات، حتى الآن.

وأشار التقرير، إلى أن إدارة الذئاب، قد تكون بحاجة لبيع دجيكو من أجل توفير الأموال اللازمة لضبط ميزاينة النادي، وقد تتم الصفقة مقابل 18 مليون يورو.

ويحتل الجيالوروسي، المركز الثاني بجدول الترتيب بالكالتشيو، بـ72 نقطة، خلف المتصدر يوفنتوس بـ80 نقطة.

 أكد رئيس الاتحاد الإيطالي كارلو تافيكيو، أنهم يعتزمون تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد في جميع ملاعب الدرجة الأولى "سيري آ" بداية من الموسم المقبل.

وكشف تافيكيو عن أنه تلقى الضوء الأخضر من رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، جياني إنفانتينو، من أجل الاستعانة بهذه التقنية في جميع مباريات السيري آ.

وتأتي هذه الخطوة بعد عام ونصف من ضغط الاتحاد الإيطالي من أجل إدخال هذه التقنية في عالم الساحرة المستديرة، وينتظر حاليا الموافقة النهائية من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي المؤسسة المعنية بتعديل قواعد اللعبة.

و أوضح المدير العام للاتحاد، ميكيلي أوفا، في تصريحات له أن الأمر يتعلق بمشروع هام للغاية للرياضة في إيطاليا، منوها أيضا إلى "ضرورة الانتظار" حتى يوافق مجلس الاتحاد الدولي على هذا الأمر بداعي أسباب تنظيمية.

وظهرت تقنية حكم الفيديو المساعد للمرة الأولى في إيطاليا أول سبتمبر الماضي في مباراة ودية أمام فرنسا، بينما تتم تجربتها خلال ثلاث مباريات في كل جولة من الدوري الإيطالي، وأيضا في الودية الأخيرة لمنتخب الشباب دون 21 عاما أمام إسبانيا.

وتهدف هذه التقنية لمساعدة الحكام، في إطار ثوان معدودة، إزاء بعض اللعبات المؤثرة في نتيجة المباراة، مثل الكرات التي لم تتخط خط المرمى، وركلات الجزاء والبطاقات الحمراء وتحديد اللاعبين المرتكبين للمخالفات.

أجرى جوسيبي روسي، مهاجم سيلتا فيجو الإسباني، امس  جراحة الرباط الصليبي للركبة اليسرى بنجاح، وذلك وفقا لما أعلنه النادي عبر موقعه الرسمي على الإنترنت.

وأجرى المهاجم المخضرم، 30 عاما، الجراحة بمدينة دالاس الأمريكية بواسطة الطبيب الذي أجرى  له العمليات السابقة في ركبته.

وكان روسي قد تعرض لهذه الإصابة خلال مباراة فريقه أمام إيبار في الليجا يوم 9 أبريل، ليتأكد بذلك غياب اللاعب عن "السيليستي" حتى نهاية الموسم.

وكان المهاجم قد انضم لصفوف سيلتا الصيف الماضي قادما من فيورنتينا وينتهي  عقده مع الفريق الإسباني في 30 يونيو القادم .

جازيتا ديلا سبورت – ميلانو:

يمتلك يوفنتوس تاريخا رائعا  أمام الأندية الفرنسية في البطولات الأوروبية، وهو ما يعد سبباً قوياً لشعور جمهوره بالتفاؤل بعدما أوقعت قرعة الدور قبل النهائي فريقهم في مواجهة موناكو.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل