دورات لتأهيل المرأة مهنياً في ريف حمص الشمالي

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..

أخبار الآن| سوريا - ريف حمص (يوسف بيرقدار)

في سياقِ دعم المرأةِ بالمجتمعِ السوري، تبادرُ بعضُ المنظماتِ لتفعيل دورِ النساءِ في مناطق الداخل، حيث أقامَ مركزُ بصمات للتنمية الإجتماعية في ريف حمص الشمالي، دوراتٍ تدريبيةً مجانيةً في العديد من  المجالات المهنية، كالخياطة و التمريضِ و تطريزِ الملابس وأشغالِ الصوفِ والحلاقةِ النسائية، فشروطُ الإنتسابِ ليست محصورةً بفئةٍ عمريةٍ أو شريحة محددة.

حسام الفارس-مدير مركز بصمات لتميكن المرأة يقول: يقوم المركز بتقديم عدة برامج منها برنامج التمكين المعرفي، و برنامج التمكين الإقتصادي و الذي يشمل ورشات مهنية كالخياطة و التطريز و الصوف و الحلاقة النسائية و التجميل، بالإضافة لدينا التعليم الصحي و الذي يشمل التمريض و المعالجة الفيزيائية، و أيضا نقوم بتقديم محاضرات عن التوعية الصحية.

دورُ المرأةِ لا يقتصرُ على العمل التطوعي، فالكثير من النساءِ فقدنَ ربّ الأسرة إما شهيداً ومعتقلاً و ربما جريحاً بات غيرَ قادرٍ على القيام بمسؤولياته، لكن إتقان المرأةِ لمهنة ٍ يتيحُ لها العملِ في أي ظرفٍ و مكان، لحملِ المسؤولياتِ التي أُلقيت على عاتقها، الأمرُ الذي سيعطيها الثقةَ الأكبرَ بنفسها وبدورها تجاه الأسرة و المجتمع.

بدورها مدرِبة الخياطة أم أحمد تقول: نقوم على تعليم السيدات مهنة الخياطة وهو شيء مشجع جداً، و الإقبال يتزايد على المركز، و نقوم بتعليمهم إبتداءاً من الغرزة مروراً بملابس البي بي، و أخذ المقاسات العامة و ملابس الأطفال و الملابس النسائية، لقد قمنا بتخريج عدد من السيدات والشي الملفت و الجيد أنه الكثير من المتدربات يمارسن الخياطة كمهنة خارج الدورة.

المتدربة دلال تقول: جئت لهنا لأتدرب، بالبداية كانت هواية و الآن أصبحت مهنة، تمكنت من خلالها تأمين مصدر دخل لي و لأفراد أسرتي، و ثقتي بنفسي تضاعفت، فأنا الآنً فعالة في مجتمعي.

أّنشأَ هذا المركزُ ليكون منصةً لدعم وتمكين النساءِ لتصبحَ مهنتهن التي إكتسبنها حلاً ناجحاً في مواجهة أعباءِ الأسرةِ، في ظل إزدراءِ الأوضاع الماديةِ لمعظم الأسر في المناطق المحررة. 

بدء المرحلة الخامسة من تهجير سكان حي الوعر بحمص