المحتوى الرئيسى

المعارضة الايرانية: نظام الملالي زاد انتاجه بعد الاتفاق النووي

04/21 20:35

اكدت المعارضة الايرانية ان منظمة سبند «SPND» وهي المؤسسة الصانعة للسلاح النووي مازالت تعمل بكامل طاقتها بعد الاتفاق النووي الذي وقعه النظام الايراني مع دول العالم الكبرى

وكشفت المقاومة الايرانية (مجاهدي خلق) عن مركز جديد لمركز أبحاث تقنية الانفجار والضربة (المسماة بـ "متفاض") في معهد الأبحاث في موقع بارتشين

تم الكشف من قبل المقاومة الايرانية مساء يوم الجمعة 21 ابريل 2017 عن فحوى معلومات حساسة تتعلق بـ آخر الحالة البنيوية لصناعة القنبلة النووية لدى النظام الإيراني بما في ذلك المواقع، وصور الأقمار الصناعية، واللاعبين الرئيسيين الضالعين في البرنامج.

وشرح نائب ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن علي رضا جعفر زاده خلال المؤتمر تفاصيل معلومات اكد انها موثوق بها تفيد بان مؤسسة التخطيط أو بتعبير آخر العقل المدبر لمشروع القنبلة النووية لنظام الملالي والتي هي المسؤولة عن التخطيط للقنبلة النووية، بقت على حالها بعد الاتفاق النووي المعروف بالاتفاق الشامل المشترك، وهذه المؤسسة تواصل نشاطاتها على قدم وساق حيث تبين لحد الآن أن نشاطاتها توسعت في بعض المجالات. كما تكشف المعلومات عن موقع جديد يرتبط بالمشروع النووي بقي مخفيا وبعيدًا عن أنظار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).

وحسب التقارير فان المؤسسة المعنية بهندسة السلاح النووي داخل النظام الإيراني هي «منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة» المعروفة بالفارسي «SPND». هذه المنشأة تتكون من 7 مجموعات فرعية تبحث كل واحد منها في مجال خاص للحصول على السلاح النووي.

ومحسن فخري زاده مهابادي المعروف بالدكتور حسن محسني، هو الرجل المحوري في منظومة صنع القنبلة النووية للنظام وهو عميد في الحرس الثوري وهو رئيس مؤسسة «سبند» أيضا.

وهناك منظومتان من المجموعات السبع التابعة لمؤسسة سبند لهما دور محوري: الجهة التي تعمل على صنع المواد شديدة الانفجار أي المواد التي تعمل كصاعق للقنبلة النووية هي مركز أبحاث تقنية الانفجار والضربة (المسماة بـ "متفاض")

الجهة التي تعمل على التخصيب واليورانيوم المخصب – مجموعة "فخار مقدم"

وتكشف المعلومات الجديدة عن موقع جديد يعرف في أدبيات داخلية في «سبند» باسم «مركز الأبحاث» أو الأبحاث. وهو الموقع الرئيس للاختبارات والنشاطات لمنظومة متفاض.

ولغرض التمويه والتستر على الأهداف الحقيقية لمركز الأبحاث، يتم العمل في مشروع 6 على تفجيرات تقليدية وكذلك اختبارات لتفجير الصواعق. التفجيرات التقليدية هي غطاء لاختبارات متفاض وسبند. مشروع 6 المعروف بصناعة «زين الدين» هو جزء من الصناعة الكيماوية لمجمع بارتشين.

عنوان موقع مشروع 6 بارتشين حيث يقع مركز أبحاث متفاض هو: نهاية طريق "بابايي" السريع ، طريق خُجير العسكري- بارتشين، بعد العبور من النفق في الجناح الجنوبي لسد مالمو. حين الدخول من بوابة الحرس في بارتشين مشروع 6 يقع في الجانب الأيسر.

وخلال العامين الماضيين فان القسم الأعظم لنشاطات متفاض منها القسم الأعظم لنشاطات موقع سنجريان، تم نقلها إلى مشروع 6 في صناعة زين الدين في بارتشين حيث لها قاعات وهياكل معدنية وورش مختلفة. مركز الأبحاث يقع وسط مشروع 6. ويتم دخول الموظفين عبر بوابة مشروع 6 ولكن المركز هو موقع مستقل ومغلق.

يذكر أن المخزن المتعلق بالانفجار الشديد فيما يخص المشروع النووي وبالتحديد صاعق التفجير، هو ضمن مسؤولية متفاض وكانت هذه المؤسسة تتابع الاختبارات بمساعدة متخصصين من اوكرانيا. موقع مخزن الانفجار الشديد والاختبارات الأولية للانفجار النووي حيث تم تطهيره في عامي 2013 و 2014 كان في جنوب مجمع «مركز الأبحاث» على بعد 700 متر.

ولمنظمة سبند مراكز سرية عديدة. في الماضي كان هناك ما يقارب 15 موقع وشركة وهمية مملوكة لمؤسسة سبند تم الكشف عنها من قبل المقاومة الإيرانية. ويبعد نظام الملالي المراكز العسكرية الى خارج إطار التحقيقات للوكالة الدولية، فهو قد خلق حماية لمشاريعه للسلاح النووي ومنع من الكشف عن الأبعاد والطبيعة الحقيقية لبرامجه للأسلحة النووية ولم يتم أي تفتيش جدي للمراكز العسكرية للنظام بهذا الصدد. وصرح اللواء حسن فيروزآبادي الرئيس السابق للقوات المسلحة للنظام في مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الحكومية في نوفمبر الماضي أن النظام لم يسمح بتفتيش المراكز العسكرية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل