المحتوى الرئيسى

استطلاع دولى: سلطنة عمان بين أكثر البلدان ترحيباً بالمغتربين

04/21 20:17

أكد استطلاع سنوى لآراء المغتربين أجرته شبكة «إنترنيشنز» العالمية أن سلطنة عُمان من البلدان الخمسة الأكثر ترحيباً بالوافدين.

ويرى الكثير من الوافدين أن التعرف على أصدقاء جدد قد يخفف من مشكلة التأقلم مع الحياة الجديدة فى الخارج، لكن رغم التباين الثقافى والتعدد اللغوى، لا شك أن بعض البلدان تُحسن استقبال الوافدين أكثر من غيرها.

وقد أجرت شبكة «إنترنيشنز» العالمية مؤخراً استطلاعها السنوى لآراء المغتربين، وطلبت فيه من أكثر من 14 ألف مغترب من 191 دولة تقيم عدداً من جوانب الحياة فى الخارج، بما فيها سهولة الاندماج فى المجتمع، وطلاقة وجه السكان، وسهولة إقامة صداقات.

وجاءت سلطنة عُمان فى المركز الخامس فهى واحدة من أكثر البلدان التى تنعم بأشعة الشمس فى العالم، بالإضافة إلى أن أهلها يتسمون بالود والترحاب، ويتميز مناخها العام بالدفء.

ولكرم الضيافة جذور راسخة فى الدين الإسلامى، ولهذا يتعامل العمانيون مع الوافدين برحابة صدر، ودون تحفظ.

وتقول نيكول بروير، التى تعيش فى مدينة نزوى التراثية، وتوثق تجربتها فى مدونتها عن الترحال: «يحسن العمانيون عادة ضيافة الغرباء. وبسبب مرجعيتهم الإسلامية وتمسكهم بالدين، فإنهم يحبون مساعدة جيرانهم، أو من يحتاجون إلى مساعدة، ولا يترددون فى دعوة الغريب أو الوافد إلى منازلهم لاحتساء القهوة، أو تناول التمر، أو الفاكهة».

واشتهرت عُمان بأسلوب الحياة فى الهواء الطلق بسبب طقسها الرائع، وكثرة الأماكن المعدة للتخييم والمغامرات.

تقول ريبيكا مايستون، من نيوزيلندا، وممثلة شبكة «إنترنيشنز» فى مدينة مسقط: «لا تفكر فى الانتقال إلى عُمان إلا إذا كنت مستعداً لخوض تجربة الحياة فى الهواء الطلق، فأنا أحب ألا تخلو حياتى من المغامرات، وأن أنعم بالطقس الرائع، والمناظر الطبيعية، وأتعامل مع الجنسيات المتنوعة، وأكون صداقات متعددة».

وتقول مايستون إن عدد المطاعم والمقاهى فى مسقط أكثر من أى مدينة أخرى فى عُمان، ولهذا يأتى الكثير من أصدقائها المغتربين إلى مسقط فى عطلات نهاية الأسبوع لارتياد النوادى الليلية.

أما مدينة نزوى فتشعر فيها وكأنك فى مدينة صغيرة، رغم أنها كانت عاصمة البلاد، ولكنها مدينة عريقة، وتحتضن قلعة نزوى التاريخية، وسوق نزوى الشهير.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل