10 وظائف تجعلك عرضة لزيادة الوزن.. هل تعمل في إحداها؟

أجرى مركز هاريس التفاعلي، المتخصص في أبحاث السوق، دراسة جديدة عبر الانترنت تكشف عن الوظائف التي تنطوي على مستويات توتر مرتفعة والتي تتسبب لزيادة الوزن العامل.

إليكم مجموعة من المهن التي قد تتسبب في زيادة وزنك، بحسب موقع “برايت سايد”:

موظفو هذه المهنة بحاجة إلى بذل قصارى جهدهم لإرضاء جميع العملاء وتخطيط وتنظيم رحلاتهم، وتنطوي العملية التنظيمية على الكثير من الضغط والتوتر، لأنه بصرف النظر عن احتياجات العملاء، هناك دائما مستوى معين من المبيعات عليهم تحقيقه، بالإضافة إلى ذلك يتضمن عملهم الجلوس لساعات طويلة.

في هذا المجال، الإجهاد والضغط مشتركان، فتناول الطعام بسبب القلق وفقدان السيطرة على كمية البروتينات والسعرات الحرارية يجعلان هذه الوظيفة أكثر الوظائف عرضة لزيادة الوزن.

تماما مثل وكلاء السفر، يقضي المرشدون ساعات كثيرة جدا في الجلوس، فعادة ما يتناولون وجباتهم في المكاتب، ولا تتاح لهم الفرصة للمشاركة في التمارين الرياضية أو أي من الأنشطة البدنية خلال النهار في فترة دوامهم.

أول شيء يتبادر إلى ذهنك بشأن المعلم، هو جلوسه المطول خلال فترات عمله، فهو يمضي معظم الوقت في الجلوس لتحضير الدروس للطلاب، وتصحيح الامتحانات والواجبات الدراسية، بالإضافة إلى التحقق من الحضور.

5. الفنان، والمصمم، والمهندس المعماري

هذه المهن تسير جنبا إلى جنب مع ساعات الدوام المرنة والعمل المستقل، فغالبا تعتمد على الإبداع والإلهام لهذا السبب لا تتمسك بجدول دوام صارم، والشيء ذاته ينطبق على تناول وجبات الطعام، حيث يتناولوا وجبات طعامهم في أي ساعة يريدون، ويعملون أثناء جلوسهم.

هذه الوظيفة تعتمد على استعداد الشيء لمساعدة الآخرين في أي وقت كان، لهذا السبب يتولد الكثير من التوتر والقلق على أساس يومي، ناهيك عن عادات الغذاء السيئة، كتناول الطعام أمام شاشات الحاسوب.

هذه الوظيفة لا تتطلب الحراك، كونها حريصة على معرفة اكتشاف الأمور الجديدة على الدوام، لذلك ينسى العلماء عادات الأكل الصحية، ففي وكالة ناسا الفضائية تشجع موظفيها على أداء التمارين الرياضية أثناء ساعات العمل، وتعزيز برامج مكافحة زيادة الوزن.

هناك صورة كلاسيكية تجمع رجال الشرطة في الأفلام السينمائية فيظهرون دائما وهم يتناولون الكعك المحلى، والسبب يعود إلى أن هذه الوظيفة الأكثر إرهاقا على الإطلاق، وتناول الطعام في كثير من الأحيان هي الطريقة الوحيدة الفعالة لمكافحة الإجهاد.