المحتوى الرئيسى

بعد مقترح تعديل قانونها.. ما هي «الجامعات الأهلية» وتاريخها مع مصر؟

04/21 14:51

تبحث وزارة التعليم العالي برئاسة الوزير خالد عبدالغفار، خلال الأيام الحالية، مقترح تعديلات قانون الجامعات الخاصة والأهلية، لتيسير مشاركة الجامعات الحكومية.

وعقدت لجنة مقترح تعديلات قانون الجامعات الخاصة والأهلية، اجتماعًا الثلاثاء الماضي، برئاسة وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، بحثت فيه إمكانية مساهمة أو مشاركة أو إنشاء الجامعات الحكومية لجامعات أهلية غير هادفة للربح تكون مستقلة في هيئتها وإدارتها.

مصطلح الجامعات الأهلية ليس جديدًا على الحياة العلمية في مصر، فجامعة القاهرة أنشئت عام 1908 كجامعة أهلية تحت مسمى «جامعة الملك فؤاد»، بتبرع من الأميرة فاطمة «احدى بنات الخديو إسماعيل»، التي منحت مشروع الجامعة مصوغاتها وعقاراتها لإنشاءها، على الرغم من وقوف الاحتلال ضد الفكرة، لكنها تحولت بعد ذلك إلى جامعة حكومية بمرسوم ملكي في مارس عام 1925.

وفي عام 2009، عاد المصطلح مجددًا، بعدما أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قرارًا باللائحة التنفيذية لقانون الجامعات الخاصة والأهلية، رقم 12 لنفس العام، ووافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق على المشروع في يونيو 2010.

وعملًا بالقانون السابق، طلبت جامعة النيل تحويلها إلى جامعة أهلية غير هادفة للربح، وصدر قرار مجلس الوزراء بالتحويل قبل قيام ثورة 25 يناير بأيام، ولم ينفذ القرار حتى حكمت المحكمة الإدارية العليا في أبريل 2013، بتنفيذه، وأصدر الرئيس السابق عدلي منصور بعدها بعام، قراراً جمهورياً بتحويلها إلى جامعة أهلية تُسمى «جامعة النيل الأهلية».

وتعد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، جامعة غير هادفة للربح، بحسب قرار الرئيس الأسبق محمد مرسي في أواخر ديسمبر 2012، بإنشاء مشروع مصر القومي للنهضة العلمية «مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا».

الجامعة الأهلية هي نوع ثالث من الجامعات بعد «الحكومية والخاصة»، لا تهدف للربح إطلاقًا، وغير تابعة للحكومة، وتوجد في معظم بلاد العالم، وليس لها صاحب، ولكنها جامعة الأهالي ويملكها الشعب وتدار بطريقة مستقلة، عن طريق مجلس أمناء من رجال الدولة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل