المحتوى الرئيسى

مجزرة "تفنيشات" بانتظار العاملين في "العربية" و"سكاي نيوز"

04/21 14:47

يترقب مئات العاملين في كل من قناة "العربية" الاخبارية في دبي، وقناة "سكاي نيوز عربية" في أبوظبي موجة إنهاء خدمات (تفنيشات) واسعة قد تطال المئات من العاملين بمن فيهم مدراء وصحفيون وفنيون عاملون في مختلف الأقسام، فيما تسود حالة من القلق أوساط العاملين في القناتين بسبب حالة الضبابية وعدم اليقين وعدم معرفة من سيتم الاستغناء عن خدماتهم بالفعل.

ويتوقع أن تُصدر إدارة قناة العربية التابعة لمجموعة "أم بي سي" في دبي قائمة تضم العشرات من العاملين، بمن فيهم صحفيين ومذيعين وفنيين ومصورين، ليتم تسريحهم من وظائفهم، حيث بات في حكم المؤكد أن عدداً قد يصل الى 100 شخص سيتم الاستغناء عنهم خلال الأيام أو الأسابيع القادمة، لكن الأسماء لا تزال غير معروفة.

أما في قناة "سكاي نيوز"، فعلمت "عربي21" أن إدارة القناة استغنت بالفعل عن رئيس قسم وعدد من الصحفيين في خطوة أولى لموجة إنهاء خدمات، لكن الدافع وراءها، بحسب مصادر "عربي21"، لم يكن مالياً كما هو الحال في قناة العربية، وإنما بسبب تقرير إخباري تضمن فضيحة من العيار الثقيل وتسبب بأزمة صامتة بين كل من السعودية والامارات.

وفي تفاصيل الفضيحة التي هزت "سكاي نيوز" قبل أيام، والتي يجري التكتم عليها، فان القناة بثت تقريراً في نشراتها الاخبارية يتحدث عن تراجع اقتصادي كبير في السعودية، ويقول بأن المملكة قد تضطر لتعويم الريال السعودي بما سيؤدي الى انهيار سعر صرفه في الأسواق، وهو ما أغضب مسؤولين سعوديين كبار بينهم الأمير محمد بن سلمان الذي اعتبر بأن القناة المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي والتي يديرها وزير إماراتي تتعمد الاساءة للمملكة.

ويسود الاعتقاد حاليا بأن إدارة "سكاي نيوز" ستطيح بعدد كبير من العاملين في القناة، ومن بينهم مديرها العام الأردني نارت بوران، وغيره من المديرين والصحفيين ورؤساء الأقسام.

وعلمت "عربي21" أن "سكاي نيوز" طردت أحد رؤساء الأقسام، كما استغنت عن المذيعة زينة اليازجي، واستغنت عن عدد آخر من العاملين، فيما يسود الاعتقاد بأن القائمة الكاملة للتفنيشات ستظهر خلال الأيام القادمة.

أما قناة العربية التي تنتظر وجبة جديدة من التسريحات خلال أيام وربما أسابيع، فكانت قد استغنت في مثل هذا الوقت من العام الماضي عن نحو أربعين من العاملين فيها، من بينهم الصحفي السعودي ناصر الصر امي، والسعودي غالب درويش، والسوداني نبيل بن شريف الذي أمضى أغلب حياته المهنية في القناة، كما جاءت تلك التسريحات من المقر الرئيس للقناة في أعقاب إغلاق مكتب قناة العربية في بيروت والذي لا زال مغلقا حتى الان، وقبل بثلاث أسابيع إغلاق مكتب القناة في قطاع غزة، ولا يزال مغلقا حتى اللحظة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "عربي21" فان وجبة التسريحات الجديدة ستطال عاملين في القناة بمقرها دبي، وفي مكاتبها حول العالم أيضا، أما السبب الرئيس وراء ذلك فيبدو أن له علاقة بالوضع المالي للقناة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل