المحتوى الرئيسى

مصدر عراقي يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل صفقة تحرير القطريين المختطفين في العراق

04/21 14:46

بغداد ضد اقتراح توسيع مهام لجنة التحقيق باستخدام أسلحة كيميائية لتشمل العراق

وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن إطلاق سراح القطريين تم يوم أمس الخميس، وتم تأكيده اليوم الجمعة، وذلك بصفقة تتعلق بوجود رهائن عراقيين لدى جبهة النصرة منذ أكثر من عام، اختطفوا قبل حادثة القطريين.

وأضح المصدر، أن الرهائن العراقيين، هم مقاتلين يرجح انتمائهم لحركة النجباء إحدى فصائل الحشد الشعبي، والتي تقاتل في داخل سوريا، وقعوا بيد جبهة النصرة، وإطلاق سراحهم تم مقابل سراح الصيادين القطريين.

ولفت المصدر، إلى أن اختطاف القطريين كان ردة فعل على احتجاز الرهائن العراقيين من قبل جبهة النصرة، مشيرا ً إلى معلومات عن أن الجهة التي احتجزت القطريين هو واحدة من أكبر فصائل الحشد الشعبي في العراق.

ويقول المصدر، إن التحرك الأخير لوزير خارجية قطر، ولقائه بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، تمكن من عقد هذه الصفقة التي شملت أيضا ً موضوع سكان كفريا والفوعة في محافظة إدلب السورية، ويبدو هذه بداية لصفقة عامة لتصفية الأوضاع في سوريا.

وألمح المصدر، إلى أن أقوال عن دفع قطر مبلغ من المال فدية مقابل إطلاق سراح مواطنيها المختطفين، لكن ذلك يكشف تأثير قطر على جبهة النصرة، لأنها سبق وتدخلت في صفقة تبادل الراهبات اللواتي اختطفن من قبل الجبهة في سوريا في بدايات 2014..وهذا يكشف أن النصرة والفصائل المقاتلة في سوريا تحت مظلة من مظلات الدول.

وكشف مصدر عراقي مطلع، لـ"سبوتنيك"، في 19 كانون الثاني/يناير 2016، عن موقعين في جنوب ووسط العراق، يرجح تواجد الصيادين القطريين المختطفين فيهما.

وأوضح المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن الصيادين القطريين، وهم قرابة 26 شخصاً، اختطفوا في بادية العراق، في 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويُعتقد تواجدهم في مكانين في العراق.

وقال "إما في بادية السماوة، التابعة لمحافظة المثنى حيث تم اختطفاهم، أو في ناحية جرف الصخر، التابعة لبابل في وسط البلاد".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل