المحتوى الرئيسى

الثلاثة يودعوننا.. 21 أبريل ذكرى رحيل «جاهين ومكاوي والأبنودي»

04/21 14:18

 

21 أبريل 1986 «وقف الشريط في وضع ثابت»

"نسمة ربيع لكن بتكوي الوشوش..طيور جميلة لكن من غير عشوش..هي الحياة كده كلها في الفاشوش..عجبي"، كانت هذه هي الحالة التي يشعر بها صاحب أكثر أغاني الربيع بهجة، لم يرى أبدا أثر اللون البمبى في الحياة، ولم يرى في ربيع إبريل المناسبة الأكثر ملائمة للضحك من سبتمبر، لم تعجبه الطيور المهاجرة، ولم يفضل النسمة الساخنة الربيعية، كان واضحا كما الصيف، قويا كما أحب الشتاء..مفارقا في وداعة كما الربيع، الذي رحل في الحادي والعشرين من إبريل من عام 1986.

في مساء ربيعي، رحل جاهين جسدا، بعد أن فارقت روحه الأرض قبلها بسنوات، غادر الدنيا، بعد ان غادرته، وسكن الاكتئاب في تفاصيله، حتى قاومه بالموت، النهاية التي لم يتوقعها أحد للضاحك أبدا، لذلك الشاب الذي بلغ من العمر مائة عام، بعد 31 عام يتجدد الربيع وتتجدد الأقاويل، هل قتل الإكتئاب جاهين؟، أم قاوم جاهين الاكتئاب بالموت؟.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل