المحتوى الرئيسى

دعوات فرنسية لإنجاح الانتخابات وتضامن دولي مع باريس

04/21 15:51

وقال كازنوف اليوم الجمعة (21 أبريل/ نيسان)  "لا شيء يجب أن يعرقل هذه اللحظة الديمقراطية التي تعتبر أمرا أساسيا بالنسبة لوطننا"، مطالبا بالوحدة الوطنية في أعقاب إطلاق النار على ضابط شرطة في هجوم تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتابع: "لا يجب أن نستسلم للخوف أو الترهيب أو المناورات، وهذا ما يتمناه أعداء الجمهورية".

وذكر رئيس الوزراء أن المجلس استعرض اجراءات لتأمين الانتخابات التي ستشمل نشر حوالى 50 ألف من رجال الشرطة والدرك مع وضع وحدات تدخل خاصة في حالة تأهب للتعامل مع أي موقف طارئ.

من جانب آخر، قال مصدر قضائي إن محققين عثروا على رسالة مكتوبة بخط اليد تدافع عن تنظيم "الدولة الإسلامية "بجوار جثة المسلح الذي قتل شرطيا. كما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن رجلا حددت السلطات البلجيكية هويته وأبلغت السلطات الفرنسية عنه لاحتمال ضلوعه في هجوم باريس سلم نفسه للشرطة في مدينة أنتويرب الشمالية.

أفادت مصادر مقربة من التحقيقات بشأن اعتداء جادة الشانزيليزية في باريس الخميس الذي تسبب بمقتل شرطي وتبناه تنظيم "داعش" أن المهاجم كان يخضع لتحقيق على صلة بالإرهاب وأنه سبق وأوقف للاشتباه بالتخطيط لقتل عناصر أمن. (21.04.2017)

قال مصدر بالشرطة إن شرطيا توفي عندما أطلق مهاجم الرصاص في وسط باريس مساء اليوم الخميس. فيما أكدت وزارة الداخلية أنه من المبكر جدا الحديث عن الدوافع التي تقف وراء الحادث. (21.04.2017)

وفي حديث مع راديو أوروبا 1 بعد الهجوم في شارع الشانزيليزيه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير أنري برانديه إن هناك رجلا ثانيا تعرفت عليه السلطات البلجيكية وأخطرت السلطات الفرنسية بأمره.

وقال وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون لإذاعة (في.آر.تي) العامة إن منفذ هجوم باريس مواطن فرنسي. وقال مصدر قريب من التحقيق الفرنسي ان الرجل البالغ 35 عاما الذي يجري استجوابه في انتويرب يعتبر "شديد الخطورة" وكانت الشرطة البلجيكية تبحث عنه في إطار تحقيق آخر.

وعثرت الشرطة البلجيكية اثناء تفتيش منزله على أسلحة وأقنعة تخفي الوجه وتذكرة قطار انطلق الخميس صباحا، قبل ساعات على اعتداء الشانزيليزيه. في هذه الإثناء في فرنسا تستجوب شرطة مكافحة الإرهاب ثلاثة أشخاص من معارف المهاجم بحسب مصادر قضائية. وأوقف الثلاثة في مداهمات ليلية في ضواحي باريس الشرقية.

وأعلن مصدر مقرب من التحقيق أن السلطات الأمنية في العاصمة الفرنسية باريس ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من أفراد أسرة مهاجم أطلق النار على شرطي في الشانزليزيه، وهو أحد أشهر الشوارع في العالم، مساء أمس، حسبما افاد مصدر مقرب من التحقيق.

تواصل التضامن الدولي مع فرنسا

من جانبه،  قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة إن اعتداء باريس سيكون له تأثير "كبير" على الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تجرى جولتها الأولى الأحد. وكتب الرئيس الأميركي. إن الشعب الفرنسي لن يقبل هذا الأمر كثيرا. سيكون له تأثير كبير على الانتخابات الرئاسية".

من جهته قال المرشح المحافظ بانتخابات الرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون اليوم الجمعة إنه سيسعى إذا انتخب لإقامة تحالف عالمي يضم الولايات المتحدة وروسيا لمحاربة "الشمولية الإسلامية".

شارع الشانزيلزيه في قلب باريس بعد الهجوم الإرهابي

وقال فيون الذي تضعه استطلاعات الرأي في المرتبة الثالثة أو الرابعة قبيل الجولة الأولى من الانتخابات المقررة يوم الأحد "أولوية سياستي الخارجية سوف تتركز على تدمير تنظيم الدولة الإسلامية."وأضاف "لن يكون هذا ممكنا إلا عندما تتحرك القوى الكبرى معا بشكل حقيقي. من واشنطن إلى موسكو.. سآخذ المبادرة لتشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب الإسلامي".

كما أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن مواساتها للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن ميركل تشاطر مشاعر الضحايا وذويهم.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم أن الهجوم في شارع الشانزليزيه الشهير بوسط العاصمة الفرنسية باريس أسفر عن إصابة مواطنة ألمانية كانت متواجدة بالصدفة في مكان الهجوم.

من جهتها قالت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية إنه يتعين على فرنسا أن تعيد العمل فورا بإجراءات الفحص على الحدود وطرد الأجانب المدرجة أسماؤهم على قوائم المراقبة الأمنية.

وحثت لوبان الحكومة الاشتراكية على التنفيذ الفوري لهذه الإجراءات التي يتضمنها برنامجها الانتخابي. وتركز لوبان حملتها على سياسات معادية للهجرة ومناوئة للاتحاد الأوروبي.

وقالت لوبان للصحفيين في مقر حملتها الانتخابية "لا يمكننا تحمل خسارة هذه الحرب. لكن على مدى السنوات العشر الماضية فعلت الحكومات اليمينية واليسارية كل ما بوسعها لنخسرها. نحتاج إلى رئاسة تتصرف وتحمينا."

ويتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع على مدى جولتين لانتخاب رئيس للبلاد في 23 أبريل نيسان والسابع من مايو أيار.

ع.أ.ج / و ب( د ب ا، أ ف ب، رويترز)

في عطلة عيد الفصح الماضية (14 – 17 نيسان/ أبريل 2017) تمكنت سفن الإنقاذ من انتشال 8360 شخصا من وسط البحر الأبيض المتوسط، بعد أن ركب المهاجرون قوارب مطاطية وخشبية غير صالحة للإبحار لمسافات طويلة، وانطلقوا بها من ليبيا إلى القارة الأوروبية.

عانت ليبيا من حالة من الفوضى منذ سقوط القذافي في 2011، لتصبح النقطة الرئيسية لمغادرة المهاجرين على أمل الوصول إلى أوروبا بحرا. ونددت المنظمة الدولية للهجرة بوجود "أسواق عبيد" حقيقية في ليبيا يباع فيها مئات الرجال والنساء، ويتراوح (سعر) المهاجر مابين 200 و500 دولار. وتجري عمليات البيع في ساحات عامة أو مستودعات، حسب المنظمة.

العبور من ليبيا إلى إيطاليا هو الطريق الرئيسي الذي يسلكه المهاجرون من شمال أفريقيا إلى أوروبا. وصل أكثر من 181 ألفا إلى شواطئ إيطاليا العام الماضي. وبلغ سواحلها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي نحو 25 ألف شخص. وتشير تقديرات إلى أن نحو 850 شخصا لقوا حتفهم منذ بداية 2017.

كانت إيطاليا بلد "ترانسيت" عبور للاجئين، إذ لم يكن يرغب كثير منهم بتقديم طلب لجوئه فيها. ففي عام 2014 تقدم نحو ثلث اللاجئين القادمين بطلب لجوء، أما في عام 2016 فتقدم نحو الثلثين منهم بطلب لجوء، فيما ارتفعت نسب الاعتراف بطلبات اللجوء إلى 40 بالمائة. لكن إيطاليا تعاني من مشكلة إيواء اللاجئين وتوفير فرص اندماج ملائمة لهم.

وصل عدد اللاجئين الوافدين عبر بحر إيجه من تركيا إلى الجزر اليونانية إلى 4800 شخص فقط، وذلك في الفترة الواقعة منذ مطلع عام 2017 ولغاية منتصف شهر نيسان/ أبريل الحالي. بينما كانت أعدادهم في الربع الأول من عام 2016 قد وصلت إلى 145 ألف شخص، حسب إحصائيات الأمم المتحدة.

مع تحسن الطقس وبدء موسم الصيف يتوقع مراقبون زيادة أعداد اللاجئين المتدفقين إلى اليونان. لكن هناك مخاوف من أن الأزمة الراهنة لتركيا مع الاتحاد الأوروبي بسبب الاستفتاء على التعديلات الدستورية، قد تدفع القيادة التركية إلى التراخي في ضبط الحدود وتسهيل تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

بعد إغلاق طريق البلقان في شهر آذار/ مارس 2016 قل عدد اللاجئين السالكين لهذا الطريق. وبقي القليل منهم يحاول المرور عبر صربيا وكرواتيا وسلوفينيا متوجهين إلى النمسا ومن ثم ألمانيا وشمال أوروبا. في صربيا ينتظر حاليا 7700 مهاجرا في مراكز إيواء اللاجئين. أما في كرواتيا وفي سلوفينيا فلا يوجد إلا عدد قليل جدا منهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل