المحتوى الرئيسى

چاهين.. «كرباج سعادة»

04/21 10:13

بجسد ممتلئ وقامة قصيرة وابتسامة ساخرة بدا صلاح جاهين لكل من حوله، موهوب بالفطرة كلما خطا خطواته نحو الفن، تارة بكتاباته وأخرى برسوماته الكاريكاتيرية فى مجلتَى «روزاليوسف» و«صباح الخير»، التى جسّدت منطقه ونظرته للحياة بعين ساخرة ممزوجة بالحكمة: «أحسن ما فيها العشق والمعشقة.. وشويتين الضحك والتريقة»، جاهين صاحب الرباعيات الأشهر فى تاريخ الشعر والتى حفظها معظم معاصريه عن ظهر قلب، إذ تجاوزت مبيعات إحدى طبعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة فى غضون بضعة أيام، الرباعيات التى لحّنها الراحل سيد مكاوى وغناها الفنان على الحجار.

31 عاماً تمر على ذكرى رحيل جاهين ظل خلالها متربعاً فى قلوب محبيه يذكرونه فى قدوم الربيع بكلماته المحفورة فى وجدان العامة: «الشجر الناشف بقى ورور.. والطير بقى لعبى ومتهور»، ظل جاهين مهموماً بمصر وبقضاياها ليصفه البعض بـ«شاعر الثورة»، راسماً مصر بكلماته: «على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء.. أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء»، ارتبط اسم جاهين بالفن والإبداع رغم دراسته فى كلية الحقوق، حيث ترك دراسة القانون فى جامعة القاهرة واختار احتراف الفن بإبداعات غير مسبوقة على مستوى الكتابة والرسم الساخر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل