المحتوى الرئيسى

تيد هيوز أساء معاملة سيلفيا بلاث

04/21 09:14

الدبلوماسية الإجتماعية المنتجة، العلاقات العراقية - السعودية مثالا

عودة الاستعمار واستباحة الأرض العربية

كم من جرائم باسم مكافحة الإرهاب

في إحدى الرسائل التي بعثتها إلى طبيبتها النفسية، تتحدث الشاعرة الأمريكية عن ضرب تيد هيوز لها، قبل إجهاضها بيومين.

ظهرت مؤخراً معلومات جديدة في الأوساط الأدبية حول الزواج المدمّر الذي جمع كل من الشاعر الإنكليزي تيد هيوز (1930 – 1998)، والشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث (1932 – 1963). فقد كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن وجود بعض الرسائل التي كانت قد بعثتها مؤلفة "الناقوس الزجاجي" إلى طبيبتها النفسية، الدكتورة روث بيرنهاوس، التي أشرفت على علاجها بعد محاولة الإنتحار الأولى، ولتصبح في النهاية صديقة جيدة للشاعرة.

 تقول بلاث في الرسائل أنها عانت من العنف المنزلي من قبل زوجها، الأمر الذي أثار من جديد موضوع إضطهاد المرأة، الذي جعل من بلاث، التي إنتحرت بعد إنفصالها عن هيوز، شهيدة القضية. ووفقاً لإحدى هذه الرسائل، أن هيوز كان قد ضرب زوجته قبل إجهاضها بيومين.

الخيانة التي عجّلت من موتها

لكن، بعيداً عن هذا الجدال المثير، الذي يشمل أيضاً حالة الإكتئاب الرهيبة التي كانت تعاني منها الشاعرة، والتي دفعت بها، في نهاية المطاف، إلى الإنتحار، أن هذه الرسائل، التسع في مجموعها، لها أهمية كبيرة في قضية اللغز الذي أحاط بسيلفيا بلاث، لأنها تتناول الفترة ما بين الأعوام 1960 و1963، التي تمثل تأريخ وفاتها. ولا توجد أدلة كافية حول سبب وفاتها في هذه الفترة، لأن هيوز كان قد أتلف يوميات زوجته التي كتبتها في أيامها الأخيرة، كوسيلة ل "حماية" أطفالهم. لذلك، قد تكون الرسائل التسع الجديدة الشهادة الوحيدة التي كتبتها بلاث من دون أن تخضع للرقابة. كما توفر الرسائل معلوماتٍ عن اللحظات الأكثر معاناة للزوجة، بعد أن علمت بوجود علاقة بين هيوز وجارتها آسيا ويفل. تلك المغامرة العاطفية التي عجّلت من إنهيار الزواج، بعد مرور ثمانية أشهر فقط على ولادة نيكولاس.

تعدّ الرسائل التسع جزءاً من أرشيف الباحثة النسوية هرييت روزنشتاين، والتي جمعتها لغرض كتابة سيرة ذاتية للشاعرة الأمريكية، والتي في الأخير، لم تنته. وقد تمّ الكشف عن وجود الرسائل، بعد أن عرضها بائع للكتب القديمة بقيمة 820.000 يورو، بإسم كاتبة السيرة. وحين علمت "سميث كوليج"، الجامعة التي درست فيها بلاث، والتي يوجد بحوزتها إرث الأخيرة ، قدمت طلباً تؤكد فيه أحقيتها في ضمّ الرسائل إلى ممتلكات بلاث، بعد أن كانت الدكتورة روزنشتاين زودت الجامعة بجميع الوثائق الخاصة بالشاعرة. غير أن روزنشتاين إدّعت أن هذه الرسائل كانت قد حصلت عليها، قبل أن تسلّم الطبيبة النفسية روث بيرنهاوس الوثائق المتعلقة بالشاعرة الأمريكية، بوقتٍ كثير.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل