كلاسيكو الأرض| 11 اختلافًا بين برشلونة وريال مدريد

موعد آخر مع الكرة الجميلة، و صراع الأباطرة، و سحرة كرة القدم، يوم الأحد المقبل، بين ريال مدريد وبرشلونة، بملعب "سانتياجو برنابيو"، الساعة التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة.

صراع القط والفأر بين ريال مدريد وبرشلونة، منذ بداية الجولة الأولى للدوري الإسباني هذا الموسم، ليصبح الفارق بينهم 3 نقاط لمصلحة الفريق الملكي، قبل الكلاسيكو.

ويستعرض "ستاد مصر العربية" في التقرير الآتي الاختلافات بين ريال مدريد وبرشلونة.

دائمًا ما جماهير ريال مدريد تصفّر على نجوم فريقها، ولم ينج لاعب من هجوم الجماهير الملكية، لأنها تريد من لاعبيها دائمًا الأفضل في كل المباريات.

وقال كريستيانو رونالدو، عقب تسجيله هاتريك في بايرن ميونخ، يوم الثلاثاء الماضي، إنه لا يريد شارع باسمه، بل يرغب من جماهير ريال مدريد عدم التصفير عليه، لأنه في كل مباراة يحاول بذل أقصى ما لديه.

الشيء غير المتواجد في جماهير برشلونة، التي نادرًا ما تهاجم اللاعبين، إلا في بعض الأوقات الضرورية، مثلما حدث في لقاء ليجانيس بعد الخسارة من باريس سان جيرمان، برباعية نظيفة في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

أكاديمية برشلونة كانت أساس البارسا في السنوات الماضية ولكن الوضع تغير في السنوات الماضية، بإنفاق الفريق الكتالوني الكثير من الأموال على أسماء رنانة بضم لويس سواريز من ليفربول، مقابل 82 مليون يورو في صيف 2014 وآخرين.

بالمقابل ريال مدريد كان قليل الاعتماد في السنوات الماضية على ضم النجوم، فكان آخرهم جاريث بيل من توتنهام، مقابل 101 مليون يورو في صيف 2013، وجيمس رودريجيز من موناكو في 2014، مقابل 80 مليون يورو.

تغير الوضع قليلًا في السنوات الماضية في ريال مدريد، بإنفاق فلورنتيو بيريز، رئيس النادي، 50 مليون يورو سنويًا، لتحسين أكاديمية الفريق الملكي، بضم مواهب مثل ماركو أسينيسو، وسيرجي دياز، ومارتن أوديجارد.

الاختلاف الكبير بين برشلونة منذ 2009، أن كل الأمور تُدار عن طريق مجلس إدارة النادي الكتالوني، والمشورة بينهم، الذي جعل البارسا من أنجح الفرق في العالم في العقد الأخير.

بالمقابل، ريال مدريد يُدار عن طريق رجل الأعمال فلورنتينو بيريز، المستولي على رئاسة النادي منذ 2009، دون وجود منافسين.

بيريز هو صاحب القرارات في ريال مدريد، بل لا يسمع إلا صوت نفسه، والدليل إصراره على رحيل كارلو أنشيلوتي، مدرب الفريق الأسبق، بالرغم من مطالبة اللاعبين باستمراره، ولكن قاعدة بيريز( عدم الفوز بألقاب يعني الإقالة).

منصب المدير الرياضي في برشلونة شيء ثابت، فهو الذي يكون مسؤولًا عن مساعدة النادي في إنهاء الصفقات بصورة جيدة، وهو المنصب الذي يتولاه حاليًا روبرتو فيرنانديز.

هذا المنصب غير موجود في ريال مدريد منذ قدوم فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، الذي يقوم بهذا الدور بجانب أنخيل سانشيز، الرئيس التنفيذي، وساعده الأيمن.

يدخل برشلونة لقاء الكلاسيكو في نهاية حقبة لويس إنريكي، بعدما أعلن في مارس الماضي عدم تمديد عقده رفقة البارسا، والرحيل في الصيف المقبل، بعد 3 مواسم بالفريق الكتالوني، حقق فيها 8 ألقاب.

بالمقابل، زين الدين زيدان يؤسس حقبة جديدة في ريال مدريد، عندما قدم لقيادة الفريق الملكي في 4 يناير 2016، و حقق 3 ألقاب، هي دوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

مع منافسة ريال مدريد على لقبي الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، هذا الموسم تحت قيادة زيدان، فإن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي يخطط لتمديد عقد زيدان من 2018 حتى 2020، حال تحقيق الفرنسي لقب الليجا أو تشامبيونز ليج هذا الموسم.

يُعد مركز الحارس الألماني مارك تيرشتيجن، حارس مرمى برشلونة، دون شكوك أو شائعات حول رحيله، وذلك لمستواه الجيد رفقة الفريق الكتالوني.

بالمقابل، الكوستاريكي كيلور نافاس، حارس مرمى ريال مدريد، في مهب الانتقادات طيلة الموسم الجاري.

ويسعى فلورنتينو بيريز، للتعاقد مع واحد من 3، ديفيد دي خيا، من مانشستر يونايتد، أو تيبو كورتوا من تشيلسي، أو جيانلويجي دوناروما من ميلان في الصيف المقبل مع بيع كيلور نافاس في الصيف.

يخوض برشلونة الكلاسيكو بثنائية بيكيه و أومتيتي، بدفاع الفريق الكتالوني، وهما الأساسيان هذا الموسم رفقة البارسا.

بينما ثنائية ناتشو وراموس، ليست الأفضل لريال مدريد، بل لجأ لها زيدان لغياب رافاييل فاران، وبيبي، للإصابة والأخير كان الأقرب لبدء المباراة بجوار راموس في الكلاسيكو.

الثلاثي توني كروس، وكاسيميرو، ولوكا مودريتش، لا يمكن لمسهم في ريال مدريد من قبل الفرنسي زيدان، الذي يعتمد عليهم منذ قدومه، لتقديمهم مستوى رائع.

بالمقابل الثلاثي بوسكيتس، وراكيتيتش، وإنيستا، ليس في أفضل أحواله هذا الموسم الجاري، بسبب تقدم العمر بالأخير، وعدم وجود بديل للأول، وتراجع مستوى الثاني.

مركز مارسيلو في ريال مدريد ثابت كالظهير الأول، والمفضل لجماهير الملكي، والفرنسي زين الدين زيدان، على حساب البرتغالي فابيو كوينتراو، الذي يعاني من تراجع مستواه.

بالمقابل، جوردي ألبا، عبر عن غضبه من قلة مشاركته هذا الموسم، عندما يعتمد لويس إنريكي على طريقة 3-4-3

وبحسب التقارير الصحفية الإسبانية والبريطانية، فإن جوردي ألبا يسعى للرحيل عن برشلونة في الصيف المقبل نحو مانشستر سيتي، أو مانشستر يونايتد.

داني كارفخال واحد من أفضل ظهراء الجنب في العالم، ويقدم مستوى ثابت هذا الموسم الجاري.

بالمقابل، سيرجيو روبيرتو، ظهير برشلونة، لا يلعب في مركزه الأساسي، بل هو حل لجأ له لويس إنريكي، منذ رحيل داني ألفيش، ولكن اللاعب لا يقارب بكارفخال أو داني.

ويسعى برشلونة لضم واحد من الثنائي جواو كانسيلو من فالنسيا، أو هيكتور بيليرين من ارسنال لتدعيم الجبهة اليمنى هذا الصيف.