المحتوى الرئيسى

المخرج اللبناني شادي عون: أفلام التحريك لها مستقبل كبير في الشرق الأوسط

04/20 18:05

المخرج اللبناني شادي عون: أفلام التحريك لها مستقبل كبير في الشرق الأوسط

أقيمت ظهر اليوم الخميس بقصر ثقافة الإسماعيلية ندوة حول الأفلام التي عرضت اليوم ضمن فعاليات مسابقة افلام التحريك في اطار الدورة التاسعة عشر لمهرجان الإسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والروائية القصيرة والتي بدأت فعالياتها أمس 19 إبريل وتستمر حتى 25 من الشهر نفسه.

تم اليوم عرض أفلام (الصمت "لبنان"، حياتي التي لا أريدها "مينمار"، ميرلوت "إيطاليا"، ضجة فظيعة "إيرلندا"، مساحة فارغة "استونيا"، نفق أبيض "تايوان"، الخادم، ضوء البصر "إيران").

وأدار الندوة الناقد أندرو محسن بحضور المخرج اللبناني شادي عون مخرج فيلم الصمت و المخرج الإيرلندي بيل اجينوك مخرج فيلم ضجة فظيعة إضافة لعدد من جمهور مدينة الإسماعيلية.

وفي البداية قال شادي عون "إن هذا الفيلم عملت عليه بمفردي في كل مراحل إنتاجه عدا مرحلة الصوت التي شاركني فيها صديق".

وأضاف أن أفلام التحريك في الشرق الاوسط امامها مستقبل جيد في الفترة الحالية عكس السنوات السابقة حيث انه هناك نهضة في هذا المجال في لبنان والأردن وتونس وغيرها، ولكن الغريب أن مصر متأخرة في هذا المجال نوعا ما بدون أسباب واضحة".

وحول استخدامه للرقص كوسيلة للتعبير عن الرفض في فيلمه، قال عون " إنني احب الرقص للغاية هذا هو السبب الأول والثاني ان الرقص به الحركة والطاقة وهما اكثر وسيلتي تعبير عن الرأي جذابتين وذات فاعلية في رأيي".

وحول استخدامه لوني الابيض والاسود فقط في فيلمه قال "السبب بسيط انا اعاني من عمي ألوان بشكل كبير لذلك استخدمت ما اراه".

ومن جانبه قال المخرج بيل اوكونور "إن الفيلم هو احياء لذكري مرور مائة عام للاحداث التي عرضت في الفيلم لانه مستوحي من احداث حقيقية".

واضاف " انه استخدم التسجيل الصوتي لكسر الفكرة السائدة حول فكرة البطل المتعارف عليها في السينما، حيث انه لم يفعل اي شيء سوى انه جلس في مكان عمله يأكل البسكويت".

وردا علي سؤال حول سر العلم المكتوب عليه "هيلجا" اجاب انه كان علم احد الفصائل المسلحة التي كانت مسيطرة على ايرلندا وقتها، وحول تكلفة اعداد الفيلم قال إنها سبعون ألف يورو".

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل