المحتوى الرئيسى

نواز شريف رجل أعمال يدير دولة مثقلة بالأزمات والفساد

04/20 17:20

نواز شريف رجل أعمال يدير دولة مثقلة بالأزمات والفساد

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Reuters Image caption يعرف نواز شريف بكفاءته الإدارية أكثر من قدراته السياسية

يتولى نواز شريف، رئاسة وزراء باكستان للمرة الثالثة، فقد أبعده الانقلاب العسكري، الذي قاده، برويز مشرف، عام 1999 عن السلطة، ولكنه عاد إليها مرة أخرى بالانتخابات.

ويتزعم حزب الرابطة الإسلامية، كما يملك مجمع اتفاق الصناعي المتخصص في الحديد، ويعد من أكثر الصناعيين الباكستانيين ثراء، ويعرف بقربه من الحاكم العسكري السابق، الجنرال ضياء الحق، الذي حكم البلاد من 1977 إلى 1988.

ويرتبط اسمه أكثر في الخارج بأنه الرجل الذي أمر بإجراء تجارب باكستان النووية الأولى عام 1998.

وانتقد شريف في السنوات الأخيرة سياسة الولايات المتحدة في أفغانستان وباكستان. كما دأب على نفي تسامحه مع المتشددين.

ويستغل شريف خبرته ونجاحه في إدارة أعماله الخاصة في إصلاح اقتصاد البلاد وتشجيع الاستثمار، وحل مشاكل البلاد المستعصية مثل الأزمة الأمنية وانتشار الفساد بشكل واسع، وانقطاع الكهرباء المتكرر.

شغل نواز شريف منصب رئيس الوزراء من 1990 إلى 1993، ثم من 1997 إلى أن أزيح من منصبه في انقلاب عسكري عام 1999.

ولد عام 1949 لعائلة صناعيين شهيرة في لاهور، ودخل معترك السياسة في الانتخابات المحلية.

وظهر على الصعيد الوطني لأول مرة في السنوات الأولى لحكم ضياء الحق، وزيرا للمالية في إقليم بنجاب، ثم رئيس وزراء الإقليم من 1985 إلى 1990.

ويعرف شريف بكفاءته الإدارية العالية أكثر من قدراته السياسية. وتولى منصب رئيس الوزراء عام 1990، ولكنه أبعد من المنصب عام 1993، ليفسح المجال لحكومة بينظير بوتو.

وعاد إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى عام 1997 بأغلبية برلمانية مريحة، مكنته من بسط سيطرته على مختلف مؤسسات البلاد باستثناء الجيش.

وحاول شريف تمرير تعديل دستوري يسمح بتطبيق الشريعة في البلاد، كما دخل في مواجهة مع مراكز سلطة أخرى في البلاد، منها مؤسسة الجيش، التي حاول أن يكبح جماحها، ولكن قائد القوات المسلحة، برويز مشرف، استولى على السلطة في انقلاب عسكري.

وحكم على شريف بالسجن مدى الحياة بتهم "الفساد والإرهاب"، ومنع من أي نشاط سياسي، ولكنه تجنب دخول السجن، ونفي و40 شخصا من عائلته إلى السعودية لفترة 10 أعوام، وفق "صفقة" يعتقد أن الرياض توسطت فيها. وغاب عن المشهد السياسي الباكستاني إلى أن عاد منتصرا عام 2007.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل