المحتوى الرئيسى

«نكروما» لـ«صدى البلد»: جولدمائير كانت تخاف من «ماما فتحية».. و«إسرائيل» غضبت من الزعيم.. فيديو وصور

04/20 16:17

قال جمال نكروما الكاتب الصحفي بمؤسسة الأهرام ونجل الزعيم كوامي نكروما رئيس غانا الأسبق إن إسرائيل سبب رئيسي فيما يحدث من أزمات في المنطقة والقارة الأفريقية، مشيرا إلى أنها تصنع المشكلات وتصدر الأزمات لدول المنطقة.

وأضاف: ليس هذا من اليوم بل من قديم الأزل، وقد ظهر ذلك جليا أيام حكم والدي فقد كانت جولدمائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية وقتها تكره أفريقيا وتخطط للنيل من استقرارها وتصدير الأزمات وتفتيتها، ففي الستينيات قامت مائير بجولة أفريقية زارت فيها دول القارة وأثنت على جميع الرؤساء الأفارقة وقتها إلا رئيسين «نكروما» زعيم غانا و«سيكوتوري» رئيس غينيا لقوتهما وخبرتهما في في حل أزمات مجتمعاتهم والتصدي لأفكار إسرائيل الهدامة.

وأضاف ابن الزعيم الغاني: كان الهدف الرئيسي من زيارت جولدمائير هو خوفها من أمي وزواج أبي من مصرية وما يترتب عليه من تقارب مصر بأفريقيا، فجاءت لتحاول إيقاف هذا التقارب قدر الإمكان، فقد كانت تخاف من أمي على أفريقيا.

قال الكاتب جمال نكروما نجل الزعيم كوامي نكروما رئيس غانا الأسبق إن إسرائيل سبب رئيسي فيما يحدث من أزمات في المنطقة والقارة الأفريقية، مشيرا إلى أنها تصنع المشكلات وتصدر الأزمات لدول المنطقة.

وأضاف: ليس هذا من اليوم بل من قديم الأزل، وقد ظهر ذلك جليا أيام حكم والدي فقد كانت جولدمائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية وقتها تكره أفريقيا وتخطط للنيل من استقرارها وتصدير الأزمات وتفتيتها، ففي الستينيات قامت مائير بجولة أفريقية زارت فيها دول القارة وأثنت على جميع الرؤساء الأفارقة وقتها إلا رئيسين «نكروما» زعيم غانا و«سيكوتوري» رئيس غينيا لقوتهما وخبرتهما في في حل أزمات مجتمعاتهم والتصدي لأفكار إسرائيل الهدامة.

وأضاف ابن الزعيم الغاني: كان الهدف الرئيسي من زيارت جولدمائير هو خوفها من أمي وزواج أبي من مصرية وما يترتب عليه من تقارب مصر بأفريقيا، فجاءت لتحاول إيقاف هذا التقارب قدر الإمكان، فقد كانت تخاف من أمي على أفريقيا.

وقد أكد نكروما أن زواج والديه بني على رؤية من الشيخ إبراهيم التيجاني، شيخ الطريقة الصوفية التيجانية، والتي كان يتبعها والده، فقد قال له الشيخ إنه رأى أن نكروما سيتزوج مصرية، وتحققت الرؤيا عندما رأى نكروما والدته خلال إحدى زياراته للزعيم عبد الناصر في مصر، فقد أعجب بها وطلب من ناصر الزواج منها، وعرض الرئيس المصري طلبه عليها وعلى أسرتها، لكنه قوبل برفض شديد من والدتها خوفا على ابنتها من الغربة وطول المسافة، بالإضافة إلى اختلاف العادات والتقاليد.

وعما إذا كانت والدته أحبت نكروما أم لا، قال الابن: "والدتي كانت تحب والدي ولكن الرفض كان من جدتي، ولكن وافقت بعد طمأنة ناصر لها وتأكيده لها بإنشاء خط طيران مباشر بين البلدين وتأسيس سفارة مصرية أيضا ترعى مصالح المصريين هناك، حيث قال بالنص: « متخافيش عليها إحنا هنأسس سفارة في غانا وسيتم إنشاء خط طيران مباشر».

وأضاف: "وأنجبا 3 أبناء أنا وشقيقتي سامية وأخويا سيكو نسبة للرئيس الغيني أحمد سيكوتوري، وسيكو يعني الشيخ وهم لا ينطقون الخاء في غانا، وظللنا في غانا حتى الانقلاب العسكري الذي أطاح بوالدي 24 فبراير سنة 66، وخلال هذه الفترة كان والدي في الصين وانقلب عليه الجيش الغاني منتهزين خروجه من البلاد، رغم مساندة الحرس الجمهوري للزعيم نكروما".

ووصف نكروما الابن لحظات الانقلاب قائلا: "تركنا والدي وسافر إلى الصين في إحدى زياراته الدولية، وقتها انقلب الجيش عليه وقرر الإطاحة به، وفي هذا اليوم استيقظنا مرعوبين الساعة الرابعة فجرا على أصوات الحيوانات وزئير الأسود الموجودة في حديقة الحيوانات أمام القصر الرئاسي بغانا، وسمعنا طلقات رصاص عدة وعرفنا أنهم يريدون الإطاحة بوالدي".

وأضاف: "واتصلت أمي على الفور بالزعيم عبد الناصر ووصفت له ما حدث فرد ناصر قائلا: «ما تقلقيش هبعت طيارة من مصر تاخدكم»، وبالفعل جاءت الطائرة وأقلتنا إلى مصر وكنا متعبين جدا ونزلنا في قصر الطاهرة إلى أن ينتهي بناء سكننا الخاص الذي اختاره والدي بحي المعادي على النيل أثناء مروره هو وعبد الناصر من هناك وأشار له قائلا: "إحنا هنسكن هنا"، فعرض عليه ناصر مصر الجديدة قائلا له إنها أفضل من هذا المكان، ولكن والدي أصر وأنا أسكن فيه الآن".

وأشار جمال إلى أن والده كان صديقا حميما للزعيم جمال عبد الناصر، الرئيس المصري وقتها، ورئيس غينيا أحمد سيكوتوري.

وكان نكروما كان أول رئيس لغانا بعد استقلالها من الاحتلال البريطاني عام 1960 وحتى 66، وكان أول رئيس وزراء لغانا أيضا عام 57 وحتى 60، وأبرز دعاة الوحدة الأفريقية وواحدا من مؤسسي منظمة الوحدة الأفريقية قبل إسدال الستار عنها في 2002.

ولد عام 1909 وتخرج في دار المعلمين في أكرا، وعمل أستاذا إلى أن التحق عام 1935 بجامعة لنكولن بأمريكا، كما عمل بمدرسة الاقتصاد في لندن هام 1945.

وفي 1947، عاد إلى غانا وأصبح أمين عام مؤتمر شاطئ الذهب الموحد وبدأ بالنضال لأجل استقلال غانا من الاحتلال البريطاني، فترك المؤتمر وأسس صحيفة "أخبار المساء" لتنشر أخباره.

وفي عام 49، أسس حزب المؤتمر الشعبي لتحقيق الحكم الذاتي للبلاد، وفي أوائل 1950 اعتقل نكروما مجددا بعد سلسلة من الإضرابات وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وفاز حزبه بالانتخابات البلدية والعامة في الانتخابات، وفاز وهو بالسجن بدائرة أكرا وبأكثرية كاسحة، فأطلق سراحه وتولى رئاسة الوزراء 1952.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل