بعد لقاء السيسي وماتيس.. تعرف على العلاقات العسكرية بين مصر وأمريكا

"قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتميز به من طابع استراتيجي"، الجملة المحورية في لقاءي السيسي مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بالولايات المتحدة الأمريكية مستهل الشهر الجاري وبمصر اليوم، خلال استقبال الرئيس السيسي له بالقاهرة.

تعود العلاقات العسكرية بين مصر وأمريكا إلى توقيت توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، والتي كانت محور الحفاظ على السلام المصري ـ الإسرائيلي وكان العامل الأول في تدعيم متانة العلاقات بين البلدين، حسب ما رصدته الهيئة العامة للاستعلامات.

تعد واشنطن أكبر الدول المانحة لمصر، وتقول "العامة للاستعلامات" إن المعونات العسكرية التي تحصل عليها مصر من واشنطن تُقدّر بنحو مليار و300 مليون دولار سنويًا، باستثناء عامي 1981 و1982 اللذين حصلت فيهما مصر على نحو 550 و900 مليون دولار على التوالي.

وفي 30 سبتمبر العام الماضي، احتفلت القوات المسلحة بتسلّم مجموعة من ناقلات الجند المدرعة المتطورة من طراز MRAP الأمريكية، والتي تسهم في دعم القدرات القتالية لعناصر القوات المسلحة في تنفيذ مختلف المهام، تأكيدًا لعلاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون العسكري بين مصر وأمريكا.