هؤلاء يريدون إسقاط البرلمان - برلمانى

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن البرلمان يتعرض لحملة شرسة من التشويه التى تقودها جماعة الإخوان فى الخارج، ومجموعة من النشطاء، وجميعات أهلية ومراكز بحثية، وذلك لمحاولة إسقاطه بدعم وتمويل خارجى من خلال وسائل إعلامهم المختلفة، من أجل دفع الرأى العام فى مصر لعدم الرضاء على أداء مجلس النواب، حيث يرصد النواب المجموعات التى تقود الحرب ومحاولة إسقاط البرلمان .

وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى: قوى خارجية متمثلة فى النشطاء الهاربين والإخوان  والداعمين لهم يريدون إسقاط "البرلمان"

فى البداية قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن هناك قوى خارجية متمثلة فى النشطاء الهاربين والإخوان الإرهابية والداعمين لهم يريدون بث سمومهم من خلال وسائلهم المختلفة لمحاولة إسقاط "البرلمان"، لكى تكون الدولة المصرية غير مستقرة وتظل فى حالة من الفوضى، لإظهارها خارجيا أن الدولة بدون مؤسسة تشريعية .

وأضاف وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن هذا ضمن المؤامرات التى تقودها هذه المجموعات ضد الدولة المصرية، من خلال تمويل كبير من دول الخارج وخاصة قطر وتركيا وبعض الدول الأجنبية، لزعزعة أمن مصر، واصفا إياهم بأنهم أعداء الاستقرار، والجماعات المرتصبة بالدولة المصرية .

وتابع "كدوانى" أن البرلمان جاء بإرادة حرة من الشعب المصرى، ولم يحدث فيه أى تزوير، أو يكون برلمان لجماعة معينة مثل برلمان الإخوان من قبل تحت ولاية المرشد، وأن هذا البرلمان يعمل بكل طاقته ويقوم بزيارات مختلفة مع كثير من الدول الأوروبية والعربية، وذلك لمساندة الدولة المصرية خارجيا، لافتا أن القوى المتربصة من مصلحتها أن تسئ للبرلمان خارجيا وداخليا، لتدفع الآخرين إلى عدم الرضاء عنه، وهناك من يقود ذلك، وأبرزهم محمد البرادعى والنشطاء الموجودين والذين يظهرون عبر فضائيات الإخوان فى بريطانيا، ولكن نقول لهم إن البرلمان سيكمل طريقه، وأن الكلاب تعوى والقافلة تسير .

النائب أحمد إسماعيل: كل الجماعات التى لا تريد الاستقرار فى مصر تسعى لإسقاط ورقة البرلمان

بدوره أكد النائب أحمد إسماعيل ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن كل الجماعات التى لا تريد الاستقرار فى مصر تسعى لإسقاط ورقة البرلمان، وخاصة فى الخارج، والترويج ضده بالسلب، وذلك لإقناع برلمانات العالم والدول الخارجية أن الدولة المصرية ضعيفة.

وأضاف أن هؤلاء الجماعات والنشطاء يعملون ليل نهار فى الترويج ضد مجلس النواب ومؤسسات الدولة المختلفة ، من خلال معلومات خاطئة ومعلومات التصيد لأى إجراء يأخذه البرلمان، للترويج ضده، لافتا أن هذه الجماعات تتمثل فى الإخوان والداعمين لها من نشطاء وحركات وجمعيات ومراكز مشبوهة تعمل فى إعداد تقاريرها الغير صحيحة ضد المؤسسة التشريعية، لمحاولة إرباك الدولة خارجيا وجعل صورتها ضعيفة أمام مختلف دول العالم، لافتا أن الغرض من هذه الحملات المشبوهة ليس فقط البرلمان، ولكن إسقاط الدولة المصرية .

وكيل لجنة حقوق الإنسان: هناك دول بعينها تسعى لإسقاط المؤسسة التشريعية

فيما قال النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان، غن هناك دول بعينها تسعى لإسقاط المؤسسة التشريعية سعيا لهدم الدولة كاملة، مؤكدا أن البرلمان مؤسسة قوية وإسقاطه يهدد استقرار الدولة كاملة .

واعتبر وكيل"حقوق الإنسان" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن تركيا وقطر فى المقام الأول، هذا بجانب جماعة الإخوان ومساعيهم فى الخارج والذين يستخدمون شخصيات بعينها بالجمعيات الأهلية، ومن بينها مركز ابن خلدون وغيرها، للترويج بشكل خاطيئ لممارسات مجلس النواب فى الخارج، إضافة إلى محمد البرادعى، ذاته والذى يقتنص أى فرصة للهجوم على مصر.

وأضاف أن مجلس النواب يقوم بدور وطنى وقومى سيستكمله حتى النهاية، ولن يستمع لتلك المؤامرات التى تستهدف النيل من الدولة، موضحا أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها تعمل ولن تؤثر من يفعله الجماعات الإرهابية والنشطاء.

محمد الكومى: تركيا وقطر هى الدولتان الأساسيتان فى إحداث الفتنة ضد مجلس النواب

وقال محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار، إن تركيا وقطر هى الدولتان الأساسيتان فى إحداث الفتنة ضد مجلس النواب، وهم يريدون هدمه من خلال دعم الإخوان والنشطاء فى الخارج من خلال فضائياتهم الإرهابية التى تقودها الحملة ضد المجلس، ومواقعهم الخاصة للتشكيك فى المؤسسة التشريعية، وذلك بعد فشلهم فى محاولة إسقاط المؤسسة العسكرية ومؤسسة الشرطة، ويسعون فى نشر التحريض من خلال الشائعات على مجلس النواب .

محمد أبو حامد: قطر وتركيا وإسرائيل يهمهم أن مصر لا تكون مستقرة

وفى السياق ذاته، يقول النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة، إن هناك جماعات ودول تستهدف النيل من استقرار مصر وهدم مؤسساتها، سواء التشكيك فى البرلمان أو القضاء أو أى سلطة بالدولة .

وأضاف، أنه على رأس هؤلاء قطر وتركيا وإسرائيل، فهم يهمهم أن مصر لا تكون مستقرة، بجانب جماعة الإخوان الإرهابية التى تعتبر أن السلطة الحالية اقتنصت منها وتسعى لإسقاطها بأى شكل .