المحتوى الرئيسى

دي تسايت اﻷلمانية: قريبا.. هل تحكم امرأة فرنسا؟

04/20 20:39

قبل بضعة أيام من من انتخابات الرئاسية الفرنسية، تساءلت إسبوعية "دي تسايت" اﻷلمانية هل من الممكن أن نرى قريبا زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان على رأس السلطة في فرنسا؟

وبحسب تقرير المجلة اﻷلمانية الذي ترجمته صحيفة "كورييه إنترناسيونال" الفرنسية، لوبان لديها فرصة جيدة للفوز في الجولة الأولى، لكن أين "النسويون" ولماذا لا أحد يهتم بأنها امرأة، وهو الأمر الذي يستحق أن يؤسف له حقا.

وقالت الكاتبة إليزابيث رايثر: إذا كان فوز مارين لوبان، ممكنا في هذه الانتخابات، فذلك سيكون بفضل النساء".

من بين ناخبي "الجبهة الوطنية" هناك جزء كبير من النساء متساوون حاليا مع نظرائهم الرجال، تضيف الكاتبة التي أشارت إلى أن الشكوك التقليدية للمرأة تجاه الأحزاب المتطرفة اختفى، حيث استطاعت لوبان جعل "الجبهة الوطنية" حزب للمرأة.

وفي هذه المسألة، تبين "دي تسايت" أن ناخبي الجبهة الوطنية، يضم محامون ورجال أعمال وطلاب وثقوا في هذه المرشحة الراديكالية.

وتشير كل استطلاعات الرأي إلى أن مرشحة اليمين المتطرف ستجتاز الجولة الأولى من الانتخابات المقررة يوم اﻷحد 23 أبريل الجاري.

وتركز لوبان في حملتها الانتخابية، على تغيير صورة الحزب اليميني المتطرف، وتقليص عدد المهاجرين الشرعيين إلى حد كبير، وإلغاء الحق في الحصول على الوثائق لغير الفرنسيين المولودين على الأراضي الفرنسية، وتجسيد مبدأ الأفضلية للفرنسيين في الدستور.

كما تطالب بمنع الرموز الدينية في الأماكن العامة وتؤكد أن محاربة الأصولية الإسلامية هدفها الأسمى، وترحيل الذين لا يقيمون في البلاد بصفة غير قانونية فورا، وإمهال الأجانب الذين لا يجدون عملا ثلاثة أشهر لإيجاد وظيفة أو الرحيل، حتى إن كانوا مقيمين بطريقة شرعية.

كما وعدت بأنها لو فازت بالانتخابات الرئاسية ستجري استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الاوروبي في غضون 6 أشهر من توليها الرئاسة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل