المحتوى الرئيسى

المرصد:آلاف الأشخاص مازالوا ينتظرون قرب حلب بعد إجلائهم

04/20 10:31

ما يزال أكثر من ثلاثة آلاف شخص، ينتظرون منذ ساعات طويلة، في منطقتين قريبتين من مدينة حلب في شمال سوريا، من أجل إكمال طريقهم إلى وجهاتهم النهائية بعد إجلائهم من بلدات محاصرة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس(20 نيسان/أبريل 2017).

وتم إجلاء ثلاثة آلاف شخص أمس الأربعاء بينهم 700 مقاتل موالون لقوات النظام من بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية في محافظة إدلب (شمال غرب)، فيما خرج 300 شخص، غالبيتهم من مقاتلي الفصائل المعارضة من بلدات الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي في ريف دمشق.

وبعد نحو 24 ساعة على وصولها الى منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، لا تزال 45 حافلة تقل اهالي الفوعة وكفريا تنتظر اكمال طريقها الى مدينة حلب، فيما تنتظر 11 حافلة آتية من ريف دمشق منذ نحو 12 ساعة في منطقة الراموسة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام لتتوجه إلى محافظة ادلب، ابرز معاقل الفصائل المعارضة.

وأوضح المرصد السوري ان "تحرك القافلتين مرهون بعملية الإفراج عن معتقلين في سجون قوات النظام"، بموجب الاتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، الذي تم برعاية إيران، أبرز حلفاء دمشق، وقطر الداعمة للمعارضة، ونص على إجلاء المحاصرين من هذه المناطق المحاصرة.

وأفاد المرصد أن "القافلتين لن تتحركا إلا بعد الإفراج عن 750 معتقلاً ومعتقلة في سجون النظام ووصولهم الى مناطق سيطرة المعارضة". وينص الاتفاق على أن كل مراحل عملية الإجلاء يجب أن تتم بالتزامن، بالإضافة إلى الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام

ومن المفترض تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التي ستشمل إجلاء من تبقى في المناطق المحاصرة والإفراج عن دفعة ثانية من المعتقلين، في حزيران/يونيو المقبل.

ع.أ.ج/ ح ع ح (أ ف ب)

حسين هرموش هو أول ضابط ينشق عن الجيش السوري برتبة مقدم، ومؤسس "حركة لواء الضباط الأحرار"، نفذ أول عملية ضد الجيش السوري في مسقط رأسه بمدينة جسر الشغور في إدلب، حيث أعلن مسؤولية حركته عن قتل 120 من رجال الأمن يوم الثلاثاء 7 يونيو/ حزيران 2011. هرب بعدها إلى تركيا، واعتقل في ظروف غامضة من قبل القوات السورية حيث يقال إن تركيا سلمته للنظام السوري، ليتم بعدها إعدامه.

الملازم أول عبد الرزاق طلاس، انشق عن الجيش السوري ليؤسس كتائب الفاروق في حمص عام 2011، واتخذ من مدينة الرستن بريف حمص مقراً له، برز اسمه من خلال المشاركة في المظاهرات، ويعتبر أحد رموز الثورة السورية خاصة في حمص. في سبتمبر/ أيلول 2012 انتشرت على الانترنت فضيحة جنسية له واختفى بعدها.

رياض موسى الأسعد هو ضابط برتبة عقيد في الجيش السوري سابقاً ومؤسس الجيش السوري الحر في 29 يوليو/ تموز 2011، بعد ذلك استقر في تركيا، ثم عاد إلى الاراضي السورية في الشمال بعد سيطرة المعارضة عليها. تعرض لمحاولة اغتيال عام 2013 ما أدى لبتر ساقه، فيما لم يعد يذكر عنه شيء في الإعلام بعد ذلك، حيث تسلم سليم إدريس قيادة الجيش الحر من بعده.

العقيد يوسف الجادر المعروف بـ "أبو فرات"، برز اسمه كقائد للجيش الحر في حلب وبمواقفه المعتدلة حيث كان يرثي الضحايا من الجانبين، وله مواقف تؤكد على وحدة السوريين. اشتهر بخطابه أثناء سيطرة الحر على مدرسة المشاة في حلب، حيث تحدث عن عبثية الحرب. قتل أبو الفرات بانفجار لغم أرضي عند محاولة تفكيكه، في حين تتهم بعض الجهات المعارضة بتصفيته.

محمد زهران علوش، أفرج عنه بموجب عفو رئاسي في 2011 حيث كان معتقلاً بتهمة الدعوة السلفية. شارك بالعمل المسلح في ريف دمشق منذ انطلاقه أواخر عام 2011، وأسس "سرية الإسلام" التي تطورت إلى "لواء الإسلام" وأخيراً إلى جيش الإسلام، الذي قاده حتى نهاية 2015 حيث قتل بقصف روسي على ريف دمشق.

مراد فهيم عيسى قائد فرقة "السلطان مراد" وهي جماعة مسلحة أنشئت من مكون أغلبه ينتمي إلى تركمان سوريا. تدعم تركيا هذه الجماعة بالمال والتدريب والدعم الجوي. وهي الفئة الأكثر بروزا من بين كتائب تركمان سوريا وتنشط في ريف اللاذقية بشكل خاص وتحارب مع القوات التركية في الباب بريف حلب.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل