المحتوى الرئيسى

الشعب يريد «تجديد الخطاب»

04/20 10:25

تحت عنوان «تجديد الخطاب الدينى يتطلب ...» جاء الحديث، عبر عشرات المقالات الداعية إلى ضرورة تجديد الخطاب، والمفسّرة لمتطلبات هذا التجديد، لكنها لا تُحدد آليات لتنفيذ المقترحات والتوصيات التى يُقدّمها المتخصصون فى الملف.

نُكررها: عشرات المطالبات التى لم ترتقِ إلى محاولات، انطلقت خلال الأعوام الماضية، الكل يقضى بضرورة تجديد الخطاب الدينى على وجه الخصوص.. الكل يُقر بمسئولية هذا الخطاب عن تطرف الفكر والإرهاب الذى يحصد عشرات الأبرياء والشهداء يومياً.. والكل يرى أن التجديد منوط بمؤسستين لا ثالث لهما «الأزهر والكنيسة».

ليس الدينى فحسب.. بل الثقافى والفنى والإعلامى والتعليمى

كان النقاش يُثار على استحياء، بعض المتوجسين، وغالبية من المستشرفين للمشهد يرون أن كل تأخير فى تجديد وتطوير الخطاب الدينى سيُنذر بعواقب وخيمة.. أزهريون ومثقفون وقادة رأى، بل علمانيون أيضاً، رأوا فى تجديد هذا الخطاب ضرورة حتمية، قبل أن تصبح مطالب التجديد «حديث الصباح والمساء»، منذ أن قالها الرئيس السيسى.. الحقيقة أنه قالها غير مرة، وفى أكثر من موضع، فى حضور الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفى غيابه، بصيغ مختلفة، ودلالة واحدة: «تجديد الخطاب الدينى يا فضيلة الإمام»، لتحمل الكلمة الجارية على لسان الرئيس كثيراً من المعانى، فيها من الرجاء قدر، ومن الأمر قدر، ومن الإلحاح ومن الإصرار.. لكنها ومع إيماءة وجه الإمام الأكبر، والصمت الذى يليها، أصبحت تحمل قدراً أكبر من «العجز».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل