أب يقتل زوجته وأطفاله بطريقة بشعة.. ويبرر: "معمولي عمل" - E3lam.Org

شاركها Facebook Twitter Google +

عرضت الإعلامية ريهام سعيد في حلقة مساء الأربعاء، من برنامجها “صبايا الخير”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، تقريرًا عن جريمة قتل أب أبكم لزوجته وأبنائه بطريقة بشعة.

أكد مترجمو لغة الإشارة الذين حضروا التحقيقات مع المتهم، أنه علل ارتكابه للجريمة بأنه كان يتناول أدوية للصداع سببت له حالة من الهياج وأنه يحب عائلته ولكنه “معمول له عمل” على حد قوله، لافتين إلى أنه كان في منتهى الثبات وهو يقوم بتمثيل الجريمة ولم يهتز له جفن، مشيرين لضربه لزوجته في البداية بآلة حادة وعند هروبها من أمامه واحتمائها في حجرة أخرى أقنعها بأنه سيأخذها للمستشفى للعلاج، لكنه قام بذبحها وتشريحها بـ”بلطة” ثم ذهب إلى أولاده وقام بقتلهم كما فعل مع الأم .

في نفس السياق قالت والدة الزوجة المقتولة، وهي تغالب دموعها أن ابنتها متزوجة منذ 12 عاما وكانت هي الأخرى بكماء لا تتكلم ولا تسمع كزوجها، ورزقت منه بولد وبنت أصحاء، وطوال فترة زواجهم لم تكن هناك خلافات شديدة بينهم بل الخلافات العادية، وكانت حياتهم مستقرة ولو كانت تعلم بوجود خلافات شديدة لكانت أخذت ابنتها وأن أخر مرة قامت بزيارتها كانت قبل وفاتها بعدة أيام للاطمئنان على زوجها بعد إجراءه لعملية المرارة وكانت جميع أمورهم مستقرة وقام الزوج بالترحيب بها إلا أنها اتهمت والد الزوج بالتسبب في هذه الكارثة لأنه لم يكن يحب ابنتها لأنها جرت وراءه بالسكينة منذ خمس سنوات عندما حاول التحرش بها مستغلا إعاقتها، وعندما أخبر زوجها أنها قامت بإهانته، تناوبوا ضربها وكسروا ذراعها، مؤكدة على أنها وابنتها حررا محضرًا لهما في القسم، تسبب في حبسهم يوما، وتدخل أهل الخير للإصلاح بسبب وجود الأولاد وبالفعل تم الصلح بينهما، ولكنها تركت منزلها وأخذ لها مسكنًا آخر في مكان بعيد ولم ينس الأب ذلك بل أخبر خالها بأن له حق وسيأخذه منها.

تابعت الأم أن ما يؤكد تحريض الأب إنه أحضر شهادة طبية من المستشفى يوم الثلاثاء صباحا تفيد بمرض نجله، وقتلوا ابنتها في مساء نفس اليوم، مشددة على يقينها بمساعدة الأب في هذه الجريمة، وأنه من خطط لها وأن ما يدعيه بأن ابنه مصاب بالجنون كذب، فهو يعمل أمين مخازن في شركة بترول وشركات البترول لا توظف مجانين، كما أن الأب كان يقوم بصرف مرتب ابنه ويعطيه منه مبلغ 1300 جنيه فقط ليقوم بالصرف على بيته بحجة أن ابنتي تقوم بالصرف علينا.

من جانبها نفت خالة الزوجة القتيلة والتي قامت بتغسيل الزوجة والأولاد عن الزوج تهمة الجنون حيث اكتشفت أثناء الغسل التشابه الشديد في أسلوب القتل والطعن، بل ونفس ترتيب الطعنات وهذا فعل لا يصدر من إنسان مجنون، بل شخص قام بتدبير جريمته ونفذها بدم بارد، خاصة وأنه في البداية قام بعمل محضر يفيد بأنه رجع للمنزل فوجد زوجته وأولاده غارقين في دمائهم.

وتساءلت أخت القتيلة لماذا قتل الأولاد هل شاهدوه وهو يقتل أمهم فخاف من افتضاح أمره؟ وأين تليفون أختها ولماذا لم يعثر عليه حتى الآن؟ فابن أختها يوسف كان يقوم دائما بالاتصال بهم ليطمئنهم أو يستنجد بهم في حالة وقوع أي خلاف بين أبوه وأمه، مكذبة ادعاء الزوج بأنه مريضًا نفسيًا، وتلقى علاجه بأحد المستشفيات النفسية.

في نفس السياق علقت ريهام سعيد على القضية متسائلة كيف يقدم أب على فعل هذا لأولاده وزوجته، فحتى لو لم يكن يريدها فليطلقها، متسائلة عن نوعية الأقراص التي كان يتناولها الزوج وأرجحت أنها يمكن أن تكون نوع من أنواع الأقراص المخدرة التي تذهب العقل وطالبت “سعيد” بالقصاص من هذا القاتل الذي قتل أسرته كاملة بهذه الطريقة البشعة.