الحرائق تطارد منازل عزبة الجمايلة بأسيوط.. الأهالي: الجن وراء اشتعال النيران.. ومواتير رش الزراعات للسيطرة عليها ..فيديو وصور

- الحرائق تطارد منازل عزبة "الجمايلة" بأسيوط 

- الأهالي: الجن وراء اشتعال النيران 

- دجالون أوهموا أهالي العزبة بأسر ابنة ملك الجان مقابل الصلح وتوقف النيران 

- مواتير رش الزراعات بدل سيارات الإطفاء للسيطرة على الحرائق 

"الجمايلة" عزبة صغيرة تابعة لقرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط، كان يسودها الهدوء حتى أصبحت عزبة يسيطر عليها الذعر بعدما شبت الحرائق في المنازل، وشاع أن الجن وراء إشعال الحرائق في المنازل، وتحولت العزبة إلى مسرح للدجالين منهم من قال للأهالي إن أحد الأشخاص ينقب عن الآثار، وهو ما أغضب الجن، ومنهم من قال إنه أسر ابنة ملك الجان، وطالبه بالصلح مع الأهالي ووقف إشعال النيران، مقابل إطلاق سراح ابنته... روايات كثيرة في العزبة.

قال محمد معروف إبراهيم، أحد المتضررين، إن الحرائق تشتعل بالمنازل منذ 3 أيام دون معرفة سببها، مشيرًا إلى أنه ترك شقته أقل من دقيقة ونصف، وعاد فوجد النيران مشتعلة في 4 غرف بالشقة، في أطراف الأثاث ولم تمتد إلى باقي محتويات الغرف، والغريب أن النيران اشتعلت في منتصف الحوائط على الرغم من عدم وجود أي أشياء قابلة للاشتعال، وشكل النيران غريب وليست طبيعية، وكان المنظر مخيفا وتركنا المنزل؛ خوفا من النيران، والآن نقيم في الشارع خاصة بعد انتشار الحرائق بصفة يومية في المنازل دون سبب.

وأضاف مرسي محمود علي، أحد المتضررين، أن أهالي العزبة يعيشون في ذعر منذ يوم الخميس الماضي، ولا ندري ما الذي يحدث لنا، ولا سبب وراء الحرائق المستمرة في منازل العزبة، التي تبدأ من الساعة 2 ظهرا حتى 9 مساء يوميا، وكل المشايخ أجمعوا على أن وراء الحرائق جن بسبب التنقيب عن الآثار في أحد المنازل، ولا ندري إن كان هذا صحيحا أم لا، أول حريق كان في عشة طيور في أعلى منزل وذهبنا لإطفائها وبعدها بنصف ساعة اشتعلت النيران في منزل أشقائي وتمكنا من إطفائها، وفي صباح اليوم التالي اشتعلت النيران في أحد منازل جيراني، وفي المغرب اشتعلت النيران في منزل مجاور لي أيضا، وذهبت مع الأهالي لإطفاء الحريق وبعدها بدقائق اشتعلت النيران في منزلي واحترق الأثاث وخرجنا من المنزل، وافترشنا الشارع، وفي صباح اليوم التالي اشتعلت النيران في منزل أحد جيراني.

وأشار أحمد عبدالعال، "محامٍ" من أهالي العزبة، إلى أن ما تشهده القرية مرعب وحتى هذه اللحظة لا نعرف سبب الحرائق التي انتشرت في منازل العزبة، والأهالي في وضع الاستعداد التام للسيطرة على الحرائق مستخدمين مواتير رش المبيدات والخراطيم، خاصة أن وحدة الإطفاء تبعد عن القرية بنحو 7 كيلومترات، وتتردد كثير من الأقاويل بالقرية منها انه يوجد أحد الأهالي ينقب عن الآثار، ومنها أن سيدة قامت بصب زيت مغلي في دورة مياه، ولا أحد يعرف الحقيقة حتى الآن، ومن وجهة نظري ان ما يتردد غير صحيح؛ لأنه لا يوجد دليل ولابد من تحرك مشايخ الأزهر والأوقاف لوضع حل لهذه الأزمة.

وقال رفعت تمام مهندس زراعي مقيم بالعزبة، إن ما يحدث في العزبة يثير فتنة بين الأهالي، بعد ما تردد قيام أحد الأهالي بالتنقيب عن الآثار الذي تسبب في اشتعال النيران في المنازل، نحن الآن في محنة ولابد من تدخل مشايخ الأزهر؛ لمعرفة السبب الحقيقي بعد أن استغل الدجالون الأزمة ويشعلون الفتنة بين الأهالي ويستنزفونهم ماديا.