المحتوى الرئيسى

شعبان: هذا هو هدف الهجوم على الشعيرات وهذا ما أكده لنا الروس!

04/20 07:42

قالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان إن هدف العدوان الأميركي على قاعدة الشعيرات سياسي وليس عسكرياً، مشيرةً إلى أن سوريا والحلفاء روسيا وإيران وحزب الله أقوى من أي وقت آخر.

وأكّدت شعبان أن الشراكة بين سوريا وروسيا وإيران مستمرة وثابتة والحديث عن تباينات غير صحيح.

ولفتت شعبان في حديث تلفزيوني مع قناة الميادين إلى “أن الرد على أي العدوان يأخذ أشكالاً مختلفة”، مضيفةً أن (الرئيس الأميركي) “دونالد ترامب لا يمتنع عن فعل أي شيىء ولكن يجب أن نفهم طريقة تفكيره وأن ندرس المشهد الدولي”.

وقالت إن “الروس أكدوا لنا أنهم واقفون مع سوريا وفهمنا أن العدوان الأميركي لن يتكرر”، مشيرةً إلى أن “الروسي حليف موثوق، وهو معنا قلباً وقالباً”.

وأكّدت شعبان في حديثها أن “العدوان على سوريا عدوان أهوج حصل من دون تحقيق”، معتبرةً أن “ما تفعله الولايات المتحدة اليوم هو تخبط”.

وتابعت قائلةً إن “المعركة الدائرة اليوم تأخرت 20 عاماً بسبب ما حصل في الإتحاد السوفييتي السابق”، وأن “هناك مخططا لاستهداف سوريا واسقاطها منذ عام 1986”.

ولفتت شعبان إلى أن الولايات المتحدة في حالة انحدار والصين وروسيا والهند في حالة صعود.

سوريا تنتظر قدوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

وفي ما يخص حادثة خان شيخون أكدت المستشارة للرئاسة السورية “أن بلادها طالبت بلجنة تحقيق في حادثة خان شيخون، وان سوريا خالية من كل الأسلحة الكيميائية”، مضيفةً أن “العلماء والخبراء الغربيين أكدوا أنه لم يحدث قصف جوي في خان شيخون وأنها عملية مدبّرة”.وأشارت شعبان إلى أن سوريا تنتظر من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تأتي إلى سوريا وتحقق في الحادثة.وأوضحت “أننا نحن والروس نعتقد أن الأميركيين ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لن يشكّلوا لجنة تحقيق”، وأن “الروس مقتنعون بأن خان شيخون مفبركة وهدفها العدوان على سوريا”.ولفتت المستشارة السورية إلى أنه لم تصدر عن أي من البلدان التي أدانت ما حصل في حادثة خان شيخون أي إدانة أو طلب تحقيق في ما حصل بحي الراشدين في حلب.

من جهة ثانية، أشارت شعبان إلى أن هناك “تفهّما متبادلا بين سوريا ومصر ولم يفاجئنا موقف القاهرة من خان شيخون”، كما أن موقف الرئيس اللبناني ميشال عون من سوريا مرحّب به ونثني عليه، قائلةً “إن ما يهمنا في لبنان هي المواقف المستقلة غير الموجهة من الخارج”.

التوجه ما بعد العدوان الأميركي على سوريا هو إلى الحل السياسي

كذلك، قالت شعبان “إن ما يعنينا هو وضعنا في الميدان وفي مواجهة الإرهاب ولسنا معنيين بالحرب النفسية الغربية علينا”، مشيرةً في حديثها إلى أن “العمل الميداني جارٍ على قدمٍ وساق في الجبهة الجنوبية في سوريا”.

وإذّ وصفت الإنزال الأميركي على الأرض السورية بأنه “عدوان سنواجهه في الوقت المناسب”، لفتت شعبان إلى “أن التوجه بعد العدوان الأميركي على سوريا هو إلى الحلّ السياسي”.

واعتبرت”أن روسيا وأميركا لا تريدان صراعاً مباشراً في سوريا وواشنطن وحلفاؤها يحاولون تعزيز موقعهم التفاوضي، موضحةً أنه “منذ عام 2015 وحتى اليوم فإن روسيا هي التي تدير الملف السوري”.

الحديث عن السلطة الانتقالية في المفاوضات أصبح من الماضي

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل