المحتوى الرئيسى

الصفدي والجعفري: تأكيد تميّز علاقات عمّان وبغداد

04/20 06:10

تشاور أردني على مستوى عال مع قيادات العراق على الدوام

الأردن: لا حل عسكريًا في سوريا والأولوية لوقف القتال

الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإيراني احتجاجاً

إيلاف من لندن: أكد الأردن والعراق، عمق العلاقات وتميزها، وذلك في اتصال هاتفي بين وزيري خارجيتيهما أيمن الصفدي مع والدكتور ابراهيم الجعفري اليوم الاحد، على خلفية إساءة للعراق ورموزه من جانب مواطنين أردنيين.

وجاء الاتصال الهاتفي من جانب وزير الخارجية الأردني، مع نظيره العراقي الي يبدو أنه تم بتوجيه من الملك عبدالله الثاني، على نحو سريع لمحاصرة أي "انهيار" في العلاقات بين عمّان وبغداد، حيث لا مصلحة لكليهما سواء في الوقت الراهن أو اي وقت من الأوقات في ذلك "ولا من قريب ولا من بعيد".

وأعلن وزير الخارجية الأردني في الاتصال الهاتفي حرص المملكة الهاشمية على علاقاتها مع العراق الشقيق، ورفض أي إساءة له، وأن المملكة دولة قانون وتطبق القانون على كل من يخرقه، مثلما أكد الجعفري ان العراق يريد أفضل العلاقات مع المملكة ويبادلها الموقف ذاته ولا يقبل أي إساءة لها.

يشار هنا إلى أن بوابات الديوان الملكي الهاشمي والقصر الملكي في عمّان لم يغلقا طوال السنين الماضية أمام اي طيف سياسي أو ديني أو قبلي من العراق، وظلت الجسور مفتوحة بين الملك عبدالله الثاني وأركانه مع مختلف القيادت العراقية، وظل التشاور والتنسيق قائم حول التطورات العراقية وسواء بسواء التطورات الإقليمية بشكل عام.

لقاء الصفدي والجعفري على هامش القمة العربية (أرشيف)

وأشار الصفدي في هذا السياق إلى توقيف الأشخاص الذين قامو ا بتصرفات فردية مثلت إساءة مدانة الى العراق الشقيق، وأنه سيتم محاكمتهم وفق القانون الذي يمنع الإساءة إلى الدول الشقيقة والصديقة ورموزها.

واتفق الصفدي والجعفري على أن العلاقة بين البلدين اقوى من أن تتأثر بتصرفات فردية مرفوضة ومدانة ولا تمثل الا من قام بها، وأن البلدين سيستمران في تعزيز تعاونهما وسيقطعان الطريق امام كل من يحاول الإساءة لعلاقاتهما.

وجاء الاتصال الهاتفي بين الوزيرين، اثر استدعاء وزارة الخارجية العراقية للقائم بالاعمال الأردني لدى بغداد على خلفية تجاوزات ضد رموز وشخصيات دينية وسياسية عراقية، من خلال قيام محتجين أردنيين بإهانة صورهم وحرقها اثر مهاجمة الاعلام الإيراني للملك عبد الله الثاني.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان رسمي إن "وزارة الخارجية قررت استدعاء القائم بالأعمال الأردني لدى بغداد، على خلفية التجاوزات التي طالت الرموز والشخصيات الدينية، والوطنية العراقية".

وجاء الاستدعاء بعد قيام بعض المحتجين في محافظة المفرق الأردنية بإحراق صور شخصيات إيرانية، وأخرى عراقية، في طليعتها رئيس الوزراء العراقي السابق، ونائب الرئيس الحالي، نوري المالكي، والرئيس السوري بشار الأسد، ولقيادات حزب الله اللبناني، والحركة الحوثية اليمنية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل