المحتوى الرئيسى

مستشارة الأسد للصدر: اعرف حجمك عندما تتكلم عن الكبار!

04/20 03:09

الصدر مجتمعا مع الاسد بدمشق في وقت سابق

الصدر يطالب الأسد بالتنحي لتجنيب سوريا ويلات الحروب

إيلاف من لندن: شنّت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد هجومًا قاسيًا على زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر على خلفية دعوته للأسد بالتنحي.

وقالت شعبان المعروفة بردودها المتشنجة والهجومية، في تصريح صحافي، إن الأسد باقٍ بمنصبه. وأضافت في التصريح الذي نشره موقع الفرقة الرابعة للجيش السوري، واطلعت عليه "إيلاف" الخميس، أنّ "الرئيس الأسد باقٍ بمنصبه وانت يا من بعت نفسك إلى السعودية وقطر بثمن اعرف حجمك الحقيقي عندما تتكلم مع الكبار".

وكان الزعيم الشيعي الصدر قد دعا السبت الماضي الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، معتبرًا ذلك خطوة منصفة لتجنيب سوريا ويلات الحروب، وحذر من تحول سوريا إلى فيتنام جديدة.. ثم عاد في اليوم التالي إلى تأكيد دعوته محذرًا الأسد من مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي قتل على يد الثوار الليبيين اثر انتفاضة شعبية اطاحت بنظامه عام 2011.

تعليق الصدر حيال تطور الاحداث في سوريا بعد الضربة الصاروخية الاميركية، جاء في بيان وزعه مكتبه، وفيه شدد على انه "لا ينبغي للرئيس الاميركي ان يفرط في تصريحاته ومواقفه وقراراته الرعناء.. فهذا ليس مضرًا لأميركا فحسب، بل مضر للمجتمع الدولي كافة، وفي اليوم التالي عاد الصدر".

وحذر الصدر من فيتنام أخرى في الشرق الاوسط، وقال "لا ينبغي عليه (ترامب) ان يزج نفسه في محرقة جديدة قد يدفع الجميع ضريبتها وقد تكون سوريا (فيتنام) جديدة لهم"، مبيناً "انه لا يعقل ان يكيل بمكيالين.. اذ يقصف المدنيين العزل في الموصل، وفي نفس الوقت يستنكر القصف المدان للمدنيين بالكيميائي".

وأضاف "ألا يكفي سوريا ان تكالبت عليها الايادي أجمع من الداخل والخارج لكي يأتي دور أميركا السلبي ايضًا، والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري". وقال "لا استبعد ان يكون قرار ترامب بقصف سوريا هو الاذن بتمدد داعش في مناطق أخرى، فغالبًا ما تكون أميركا راعية للارهاب كما تعودنا منها ذلك في الكثير من الموارد"، لكنه استدرك قائلا "ثم انه اذا ارادت أميركا ان تكون راعية للسلام فعليها أن تدعم الحوار وانقاذ الشعوب في كل المناطق سواء في فلسطين أو بورما أو البحرين أو غيرها من المناطق وان لا تكون ميالة لجهة دون اخرى".

وتابع الصدر "ليعلم الجميع ان تدخل أميركا العسكري لن يكون مجديًا.. فهي قد اعلنت قصفها للدواعش في العراق، وما زال الارهاب جاثمًا على اراضينا المقدسة ولم يكن تدخلها مجديًا ولا نافعًا على الاطلاق"، ماضيًا إلى القول "حسب ظني، فإن مثل هذه القرارات ستجر المنطقة إلى صراع لا سيما مع وجود رايات أخرى تدعي تحريرها او انقاذها لسوريا الجريحة والتي صارت مصلبًا لصراعات سياسية مقيتة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل