المحتوى الرئيسى

مخيمات الموت.. نقل مآسي السوريين يرشح هاني دانيال لـ«صناع الأمل»

04/20 01:02

علي أريكة بمنزله، يجلس أمام التلفزيون، مشاهدًا نشرات الأخبار وبرامج التوك شو، الجميع يتحدث عن سوريا ومآسي شعبها وحربها الأهلية المدمرة، فيقرر "هاني دانيال" الذهاب إلى هناك للتعرف على أزمات الشعب السوري ورصد معاناته ومحاولة تقديم المساعدة.

هاني دانيال، كاتب مهتم بشؤون اللاجئين، ذهب إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، للبحث عن دعم لفكرته، يقول لـ"التحرير": "كان السفر إلي سوريا صعب جدًا، فرشحلي المكتب أماكن للسفر، منها الحدود اللبنانية - السورية، والحدود التركية - السورية".

من هناك نقل "هاني" ما رأته عيناه وهز قلبه حزنًا على الأطفال والعجائز المشردين: "قاعدين في خيم تكلفتها 2 دولار، وطبعا مش كل الناس معاها تدفع، ومواد المعيشة معدومة، حتى الأغطية والسلع الغذائية".

ويضيف هاني: "حينها قلت إن الشتاء على الأبواب والكثير من الأطفال سيذهبون ضحية الطقس وانعدم مواد المعيشة، وهذا ما حدث بالفعل في عدد من المخيمات، حيث تُوفي أطفال نتيجة انعدام وسائل التدفئة وضعف الرعاية الصحية، مات أيضًا الكثير من كبار السن لأن الخيام غير مجهزة".

منذ عام 2014 و"هاني" مهتم بزيارة المخيمات والجلوس مع اللاجئين لنقل حكاياتهم، عبر زيارات خاصة على نفقته الشخصية، ومن خلال الإعلام المرئي ومواقع الإنترنت سلط الضوء على مآسي الشعب السوري، ولذلك تلقى دعمًا من بعض منظمات المجتمع المدني للمشاركة في مبادرة صناع الأمل، التي أعلن عنها محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس وزراء الإمارات، والتي تهدف إلى تشجيع المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية، أيًا كان اختصاصها. 

ومن الجمعيات والمنظمات التي تدعم هاني: "الجمعية المصرية للتوعية والتنمية الشاملة، الجمعية المصرية للمشاركة والتنمية المستدامة، مؤسسة دمم للإغاثة الإنسانية في العراق، المكتب الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان ومقره في سويسرا، المؤسسة الإيزيدية في هولندا".

وعن ذلك يقول: "دعم المنظمات جاء لدوري في محاولة تخفيف معاناة الأطفال اللاجئين، فكل زياراتي إلى سوريا جاءت عبر مجهود ذاتي".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل