المحتوى الرئيسى

وجدى الكومى: «شوارع السماء» تشرّح الواقع الردىء

04/19 22:05

- هدفى ألا يتحول الأدب إلى تجارة.. والشهرة لن تقودك إلى الأعمال السينمائية

لا يخفى القاص وجدى الكومى انحيازه الأدبى إلى كتابة القصة القصيرة عن العمل الروائى الطويل، على الرغم من إقراره بصعوبة كتابة نصوصها ونشرها، لذا يعتبر نفسه من المحظوظين الذين نشرت لهم مجموعة قصصية جديدة هذ العام، فى عمله الأخير «شوارع السماء»، الصادر عن دار الشروق.

وحضر الكومى حفل توقيع مجموعته القصصية الجديدة «شوارع السماء»، الصادرة عن دار الشروق، مساء أمس الثلاثاء، فى مكتبة «الشروق» بشارع طلعت حرب وسط العاصمة، ليتحدث عن كواليس كتابتها، ومدى رغبته فى تحويل أعماله الأدبية إلى نصوص سينمائية.

وقال الكومى، الحائز على جائزة الفكر العربى لرواية «إيقاع» عام 2015، إن الهدف الأسمى لأى كاتب هو تقديم عمل أدبى ذى قيمة يحظى على اهتمام القراء سواء كان رواية أو قصة قصيرة، مشيرا إلى أنه لم يسع للشهرة أو تسليط الأضواء، وهذا هو المبدأ الذى وجب أن يلتزم به كل أديب أو روائى حينما يقبل على أى عمل حتى لا يتحول الأدب إلى تجارة صحيح ومن الجائز أن يتحول عمل أدبى ناجح إلى قصة سينمائية، ولكن دون أن يسعى الكاتب إلى هذا الأمر والأمثلة كثيرة على ذلك فلدينا نجيب محفوظ ويوسف إدريس وأخيرا أحمد مراد.

ويتحدث الكومى عن كواليس «شوارع المساء»: «بعد الانتهاء من رواية إيقاع بدأت فى كتابة المجموعة القصصية شوارع السماء وأصبحت فى حيرة من أمرى حول اختيار عنوان تلك المجموعة القصصية فى البداية وكنت على وشك اختيار «قصة قصيرة كتبها أبى» كعنوان للمجموعة القصصية ولكن اكتشفت أنه طويل ولاحظت أن «شوارع السماء»، هو الاسم الأكثر إيحاء بالنسبة لى واستشرت أصدقائى من الأدباء وحظى بقبولهم، وبعد 9 أشهر انتهيت من كتابة تلك المجموعة وسلمتها إلى دار الشروق للنشر وفى تلك المدة لم يكن لدى أفكار روائية أخرى باستثناء كتابة القصص القصيرة».

ويضيف الكومى: «فكرة الكتابة عن الواقع من الأمور الملهمة فبعض القصص تتناول الواقع الردىء وهو فى حد ذاته بطل عندى فأنا لا أهتم بالكتابة عن الأمور الجيدة لأنها إيجابية بطبعها أمام المشهد الردىء فهو يستدعى اهتمامى فضلا عن أن الواقع القذر مصدر خصب للمفارقات فى العمل الأدبى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل