المحتوى الرئيسى

أمنيون يفسرون تعرض "سانت كاترين" للإرهاب للمرة الأولى

04/19 19:02

حادث إرهابي جديد استهدف كمينا أمنيا بمحيط دير "سانت كاترين" في محافظة جنوب سيناء، وأسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة 2 آخرين، وفقا للبيان الذي أصدرته وزارة الداخلية، والتي أعلنت نجاحها في تصفية منفذ العمل الإرهابي للمرة الأولى، في أعقاب تبني تنظيم "داعش" الإرهابي لتلك العملية الإرهابية.

"الوطن" سألت خبراء أمنيين عن مدلول ذلك الحادث الإرهابي، بخاصة وأنه الأول من نوعه الذي يستهدف كمينا أمنيا بمحيط دير "سانت كاترين"، في ظل ندرة حدوث العمليات الإرهابية بمحافظة جنوب سيناء.

من جانبه، أكد اللواء محمد نورالدين الخبير الأمني، أنه لا يوجد شيء في مصر يحمل اسم "داعش"، وأن ذلك الاسم هو المحلل لجماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على أن الكتائب الإلكترونية للجماعات الإرهابية هي من تصدر البيانات باسم "داعش"، بدليل أن الجهات الأمنية ضبطت العديد من منفذي تلك العمليات الإرهابية من البحيرة وأسيوط ودمياط، وهي أماكن ينتشر فيها أعضاء تلك الجماعة الإرهابية.

وفسر نور الدين، خلال تصريحاته لـ"الوطن"، توجه الإرهاب لمحافظة جنوب سيناء ودير "سانت كاترين"، للمرة الأولى، بأن تنظيم الإخوان الإرهابي، ومن ورائه تركيا وقطر، لديه مخطط حالي لاستهداف الأقباط في كل مكان، وضرب الأديرة والكنائس لإحداث الفرقة بين المصريين، فضلا عن يقين جماعة الإخوان الإرهابية بتدفق السياحة على مدينة شرم الشيخ ومحافظة جنوب سيناء، ومن ثم حاول تنفيذ العملية الإرهابية بهدف التأثير على السياحة وضربها.

وأعرب الخبير الأمني، عن تعجبه من تضارب تصريحات الجهات الأمنية الرسمية بشأن الحادث، مطالبا بمحاسبة مدير أمن جنوب سيناء على تصريحاته، بارتكاب فرد أمن للحادث عن طريق الخطأ، حيال التأكد من إدلائه بتلك التصريحات.

بدوره، أكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن توجّه الإرهابيين لتنفيذ عملية بدير سانت كاترين، للمرة الأولى، يرجع للضغط الأمني المعمول عليهم بمحافظة شمال سيناء، وعدم وجود أي مخرج لهم سوى التوجه إلى مناطق آمنة يسهل الوصول إليها وارتكاب مثل تلك العمليات الإرهابية، لافتا إلى أن ما حدث يعد خطأ أمنيا واضحا، وهذا يلزم الجهات الأمنية تشديد تأمين الأكمنة بتلك المناطق.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل