سارة تقيم دعوى خلع:« حشرني وبيدخل في صغيرة وكبيرة»

أقامت مدرسة بإحدى مدارس اللغات الخاصة، دعوى خلع ضد زوجها، بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، لأنها باتت لا تطيق الحياة معه، وتخشى ألا تقيم حدود الله، جراء تسلطه والتحكم بآرائه ورفضه حتى سماع وجهة نظرها فى أمور حياتهما.

وتقول الزوجة: مشكلتنا مشكلة تفاهم، وأيقنت أن هذا شبه مستحيل بيننا، فهو متسلط ضد آرائى إلى أبعد الحدود، حتى الأمور البسيطة والبديهية لا يترك لى مجرد حق إبداء الرأى فيها، بما فى ذلك اسم ابنتنا، إذ راودتنى رؤية حلمت فيها بأنى أضع فتاة أسميها هاجر».

وأضافت «أخبرته أنى أحب الاسم واخترته لابنتنا، لكنى فوجئت بعد عودته من مكتب الصحة بتسميتها سهر، وتقبلت قراره بحكم علمى بطباعه، لكنى لم أتمالك نفسي عن سؤاله لماذا رفض اسم "هاجر"، فوجدته يعنفنى ويصرخ فى وجهى وينهرنى بيديه، ولا ينقصه شيء ليضربنى وأنا فى حالة إعياء شديدة وطريحة الفراش».

وتستطرد الزوجة وهى تبتسم وتقول: "هو إنسان شديد الغرابة، استنكر حالى حينما أتذكر المواقف التى اضطررت لتحمله فيها"، وتروى أنها حينما كانت تجهز ملابس لطفلتهما، كان يأمرها بإعادتها مجددًا لدولاب الملابس، وانتظاره حتى يختار هو ما يراه جيدًا، وهو يتحكم فى كل شيء ليس فقط بالنظام والمواعيد ولكن بصلابة رأى فى كل صغيرة وكبيرة، متى تأكل ومتى تنام ومتى تزور أقاربهم، وأحيانًا يأمرها بالغياب من عملها لعدة أيام دون مبرر أو سابقة إنذار، وكل قرار يتخذه واجب الطاعة والنفاذ.