المحتوى الرئيسى

وصول أول غواصة ألمانية تنضم للأسطول البحري المصري

04/19 16:09

في حدث تاريخي وإضافة جديدة لتسليح قواتنا المسلحة المصرية؛ وصلت أمس أول غواصة ألمانية تسلمتها مصر وهي من أحدث الغواصات في العالم  ،لتكون إضافة إلي الأسطول البحري المصري ؛ووسط مراسم إستقبال مبهرة ؛كانت "الوفد" في صفوف المستقبلين للغواصة الجديدة من علي متن حاملة الطائرات المروحية أنور السادات والتي قامت ورفيقتها ميسترال جمال عبد الناصر بإستقبال الغواصة الجديدة حتي وصلت إلى موقع الإحتفالية وبحضور وفد ألماني وشعبي  ؛أقيمت بقاعدة رأس التين البحرية مراسم استقبال مبهرة للغواصة الجديدة؛ تقدم خلالها قائد الغواصة ٤١ وطاقم الغواصة بتسليم الغواصة وقام اللواء أحمد خالد بمصافحة الطاقم ؛ وتلاها نبذة عن التاريخ المصري كأول دولة في الشرق الأوسط تقوم بإدخال الغواصات في السلاح البحري.

وأكد اللواء أركان حرب بحري أحمد خالد قائد القوات البحرية، أن القوات شهدت فى الأونة الأخيرة عملية إحلال وتحديث للأسطول البحرى فى إطار الخطة الإستراتيجية الشاملة للقوات المسلحة والتى تولى إهتماماً كبيراً بتحديث وتطوير كافة أسلحة ومعدات القوات المسلحة لمواكبة التطور العلمى والتقدم التكنولوجى فى جميع المجالات .

وأضاف خلال كلمة له علي هامش احتفالية وصول الغواصة المصرية الجديدة s41  209 /1400  أن الصفقات التى تم تسليح القوات البحرية بها على مدار العامين الماضيين ساهمت بشكل مباشر فى رفع القدرات القتالية للقوات البحرية والقدرة على العمل فى المياه العميقة والإستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عاليه فى أقل وقت مما يساهم فى دعم الأمن القومى المصرى فى ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة المصرية حالياً .

من ناحية أخري، أشار اللواء خالد إلي أن إمتلاك قوات بحرية قوية وحديثة يتطلب تكلفة تشغيلية عالية ولكن بالنظر إلى المهام التي تقوم بها، مؤكدا أن القوات البحرية تعتبر تلك التكلفة صغيرة ، لأنها تقوم بتأمين مصادر الثروات القومية بأعالى البحار مثل حقول الغاز والبترول , بالإضافة إلي أن القاطرة الاقتصادية وعجلة تنمية الدولة التي تسير بخطي ثابتة لابد  لها من قوة عسكرية قوية تحميها .

وأضاف أن مصر من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي تمتلك هذا الطراز من الغواصات, والتى تساهم في رفع تصنيف الجيش المصري والقوات البحرية بقدراتها القتالية العاليه , مشيرا الى أن طول مدة بقائها بالبحر والقدرة على تحمل البحر مع تنوع الأسلحة بها تمكنها من أدارة الأعمال القتالية  منفرداً  أو بالتعاون مع الوحدات والتشكيلات البحرية وكونها سلاح إستراتيجى قادر على تنفيذ المهام فى سرية تامة ولمسافات بعيدة جداً عن حدود الدولة المصرية.

وأوضح  أن القوات البحرية تستخدم الغواصات من منتصف القرن الماضى وهذا ليس تحول جديد على القوات البحرية المصرية وإنما هو رفع للقدرات القتالية للقوات البحرية ليتناسب مع المتغيرات الإقليمية المحيطة بنا ، مكملا: "الغواصات الألمانية المنضمة حديثاً بإمكانياتها تمثل إضافة قوية  للقوات البحرية بصفة خاصة وللقوات المسلحة بصفة عامة." 

وأشار قائد القوات البحرية إلي أنه تم الاتفاق على عقود الصيانة والتأمين الفنى من خلال عقود متكاملة بين الجهات المختصة بالقوات البحرية والشركة المصنعة للغواصة تلتزم الشركة المصنعة بالإمداد و التأمين الفنى لتلك الوحدات وتأتى أهمية ذلك لضمان جاهزية الغواصة للقيام بكافة المهام المطلوبة فى التوقيت المناسب. 

أوضح اللواء أحمد خالد أنه تم إعداد وتاهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الغواصة الجديدة فى وقت قياسى ، ووفقاً لبرنامج متزامن بكل من مصر وألمانيا للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الغواصات ، بذل خلالها رجال القوات البحرية الجهد والعرق فى التدريب ليكونوا جديرين للثقة التى أولاها الشعب المصرى لهم وتنفيذ كافة المهام التى تسندها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم بكل كفاءة وإقتدار ، وقد تم إعداد أطقم الغواصات الألمانية على مرحلتين: 

الأولي: مرحلة الإعداد والتجهيز بالقوات البحرية من حيث الإعداد "اللغوى  البدنى  التأهيل الذهنى لإستيعاب التكنولوجيا الحديثة  النواحى الأمنية".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل