المحتوى الرئيسى

بين «الخطف» و«الضرب».. 7 فنانين تعرضوا للاعتداء أثناء التصوير في الشارع

04/19 15:27

رغم الشعبية الواسعة التي يتمتع بها كثير من الفنانين؛ فإن بعضهم قد يتعرض لأزمات أثناء تصوير أحد الأعمال الفنية في الشوارع، خاصة إذا ما كان العمل الفني يتناول الحياة الخاصة بأهالي منطقة معينة.

ويستعرض موقع "التحرير - لايف" مجموعة من الأزمات التي تعرض لها عدد من الفنانين أثناء التصوير في الشارع..

بفضل العناية الإلهية، نجت الفنانة مي عز الدين من الموت المحقق في مايو عام 2014 عندما هاجمها مجموعة من البلطجية أثناء تصوير مسلسلها "دلع البنات" بمنطقة نزلة السمان، وهددوها بالاعتداء عليها بالأسلحة، وطلبوا إتاوة من المنتج، وعندما رفض حاصروا أحد المنازل التي كان يوجد بها مجموعة من فريق العمل، منهم مي عز الدين وسعد الصغير، وأجبر المنتج في النهاية على تحقيق مطالب البلطجية لتحرير الفنانين المحبوسين وإنقاذهم من الموت.

أثناء تصوير فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" في نوفمبر عام 2015، تعرضت الفنانة "ليلى علوي" لأزمة كبيرة بمنطقة ريفية في مدينة المنصورة، حيث حاول بعض الأهالي هناك ابتزازها وفرض مبالغ مالية على فريق العمل مقابل الحماية، وهو ما دفع المنتج أحمد السبكي للتصوير في مكان آخر.

أثناء تصوير الأسطورة "محمد رمضان" فيلم "شد أجزاء" في يناير عام 2015 بمنطقة "نزلة السمان"، اتهم "رمضان" بالاعتداء على شاب بالضرب المبرح، مما تسبب في نقله إلى المستشفى، وأصدرت الجمعية الأهلية لتنمية نزلة السمان بيانًا رسميًّا، أعلنت فيه رفضها التام لكل "أشكال البلطجة والإهانة"، التي تسبب فيها محمد رمضان وفريق عمله، على حد قولها.

وردّ محمد رمضان على ذلك ببيان عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، قال فيه: " شاب دخل أثناء تصويري فيلم #شد_اجزاء وفي يده سيجارة حشيش.. ويبدو عليه السكر البين وطلب مني التصوير معه، وعندما طلبت منه إبعاد السيجارة عن الصورة.. شتم فضربت السيجارة من يده.. وكل من شهد الواقعة قاموا بضربه.. ثم قام بتكسير أكثر من 7 سيارات منها سيارة مرسيدس يملكها مساعد المصور حتى الآن في التوكيل".

وأضاف رمضان: "عندما علمت بإصابته أرسلت أخي للتكفل بعلاجه بالكامل في مستشفى القصر الفرنساوي وتم حجز سويت كبير لاستقبال كل أقاربه.. وحسابات المستشفى تشهد على ذلك.. بالرغم من أني لن أفعل أكثر من ضرب يده بسيجارة الحشيش.. وبعد خروجه فوجئت باتصالهم بأخي وطلب 2 مليون جنيه وإلا سوف يشهرون بي في الصحف والبرامج.. فرفضت الابتزاز لأَنِّي إن فعّلت شيء فهو لله وحده.. وليس خوفًا من أحد.. ولم أذكر ذلك وقتها بل بالعكس نفيته احترامًا لمنطقة نزلة السمان وأهلها الكرام، خاصة أني صورت هناك أكثر من عمل وتربطني بهم علاقة وطيدة".

في فبراير من العام الماضي تعرض الفنان محمد نجاتي لأزمة أثناء تصوير فيلمه "الخروج عن النص" في منطقة الحوامدية، حيث تجمهر الأهالي وأخذوا يهللون ويصحيون والتفوا حول "نجاتي" لالتقاط الصور التذكارية، وهو ما اضطر الشركة المنتجة للفيلم لاستدعاء الشركة وفض التجمهر، ولكن لم يستطع الأمن إيقافهم، مما اضطر منتج الفيلم "حسين أبو الدهب" إلى إلغاء التصوير في الحوامدية واختيار مكان آخر.

تعرض فريق عمل فيلم "أولاد رزق" في يناير عام 2015 لأزمة مع بعض الأهالي بمنطقة المريوطية في فيصل، حيث كان يجري تصوير أحد مشاهد الفيلم بمخزن للسيارات هناك، وبعدما استمر التصوير لعدة أيام وقعت مشاجرات مع السكان بعض اصطدام سيارات التصوير بسيارات بعض السكان، وسبت إحدى السيدات فريق العمل فحاول أحدهم إخبارها بأن الفيلم من بطولة أحمد عز فسبته هو الآخر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل