المحتوى الرئيسى

ثلاثية رونالدو تغتال أحلام بايرن وتقود الريال للمربع الذهبي

04/18 23:51

قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد للصعود إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن منحه الفوز 4-2 على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني اليوم الثلاثاء (18 نيسان/أبريل 2017) في إياب دور الثمانية للبطولة. وتكفل رونالدو بتسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك) منح بها النادي الملكي بطاقة العبور المستحقة إلى الدور قبل النهائي.

وتقدم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بهدف لبايرن ميونيخ في الدقيقة 51 ثم تعادل رونالدو للريال في الدقيقة 76 ولكن بعد دقيقة واحدة فقط سجل سيرخيو راموس مدافع أصحاب الأرض هدفاً بطريق الخطأ في مرمى فريقه.

وأنهى بايرن ميونيخ المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه التشيلي ارتورو فيدال في الدقيقة 84 لحصوله على الإنذار الثاني. وانتهى الوقت الأصلي بتقدم بايرن ميونيخ 2 -1 وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب ليتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين.

وأحرز رونالدو الهدف الثاني له ولريال مدريد في الدقيقة 104 ثم عاد وسجل الهدف الثالث له ولفريقه (هاتريك) في الدقيقة 109. وسجل لاعب الوسط الشاب ماركو أسينسيو الهدف الرابع للريال في الدقيقة 111 بعد مشاركته من على مقاعد البدلاء في الشوط الثاني. وتفوق ريال مدريد 6-3 في مجموع المباراتين بعد فوز الملكي في مباراة الذهاب 2-1.

ورفع رونالدو رصيده من الأهداف الأوروبية إلى 103 هدفاً بعد أن كان قد سجل هدفي الفوز للريال في مباراة الذهاب. ويتطلع ريال مدريد للحفاظ على لقب البطولة الأوروبية للمرة الثانية على التوالي والثالثة في أخر أربعة أعوام. كما يسعى النادي الملكي للفوز باللقب الأوروبي للمرة الـ12 في تاريخه علماً بأنه يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب برصيد 11 لقباً.

وبدوره، أنهى اتلتيكو مدريد الاسباني مغامرة ليستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا، عندما تعادل معه 1-1 اليوم الثلاثاء في ليستر في إياب الدور ربع النهائي، وبذلك بلغ اتكلتيكو نصف النهائي. وسجل ساوول نيغويز (26) هدف اتلتيكو مدريد، وجايمي فاردي (61) هدف ليستر سيتي. وكان اتلتيكو مدريد فاز 1-صفر ذهاباً.

في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وجه ريال مدريد الإسباني صفعة قوية لمضيفه بايرن ميونيخ الألماني. كما فاز اتلتيكو مدريد الإسباني على ليستر سيتي الانجليزي بهدف نظيف. وكان دورتموند قد خسر أمام ضيفه موناكو الفرنسي. (12.04.2017)

ليفاندوفسكي واحد من أفضل قلب الهجوم في العالم. فهو يتصدر حاليا قائمة الهدافين في الدوري، وجاءت خسارة بايرن في مباراة الريال في دوري الأبطال عندما كان غائبا، والحديث الآن عن "جاهزيته" لمباراة العودة، فما هو المنتظر منه؟ (17.04.2017)

وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها اتلتيكو مدريد الدور نصف النهائي للمسابقة في المواسم الأربعة الأخيرة علماً أنه خاض المباراة النهائية مرتين عامي 2014 و2016 وخسر أمام مواطنه وجاره ريال مدريد.

وفي المقابل، خرج ليستر سيتي مرفوع الرأس في مشاركته الأولى في تاريخه في المسابقة. وحاول ليستر سيتي منذ البداية الضغط على ضيوفه لتسجيل هدف مبكر يحرر لاعبيه من الضغط النفسي، لكنه اصطدم بدفاع اسباني قوي أبعد جميع المحاولات.

وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة في الدقيقة 21 عندما مرر فاردي كرة من داخل المنطقة إلى الياباني شينجي اوكازاكي الذي سددها من مسافة قريبه فوق الخشبات الثلاث (21). ولم يتأخر رد اتلتيكو مدريد وجاء بعد 5 دقائق افتتح من خلاله التسجيل نيغويز بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من البرازيلي فيليبي لويس أسكنها إلى يمين الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل. وجرب ساوول حظه من تسديدة بعيدة بين يدي شمايكل (31).

ودفع مدرب ليستر سيتي كريغ شكسبير بالمهاجمين الأرجنتيني خوسيه ليوناردو اولوا وبن تشيلويل مكان المدافع التونسي يوهان بنعلوان واوكازاكي مطلع الشوط الثاني. وكاد شيلويل يدرك التعادل من تسديدة قوية من داخل المنطقة مرت فوق العارضة (50). ونجح فاردي في إدراك التعادل إثر دربكة أمام المرمى إثر تمريرة عرضية من تشيلويل (61).

وتدخل الدفاع المدريدي في توقيت مناسب لإبعاد كرة قوية لاولوا من مسافة قريبة إلى ركنية لم تثمر (65). وتصدى المدافع المونتينيغري ستيفان سافيتش ببراعة لتسديدة قوية لفاردي من مسافة قريبة (67).

وضغط الفريق الإنكليزي بقوة في الدقائق الأخيرة دون جدوى.

خ.س/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

في الأول من أبريل/ نيسان 1998 وقبل انطلاق صافرة مقابلة الذهاب في نصف نهائي البطولة الأوروبية بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، تسلق مشجعون إسبان السياج وأسقطوه مع المرمى المثبت به. واستمر الوقت طويلا إلى حين استبدال المرمى. وانطلقت المباراة بعد تأخير دام 76 دقيقة، وانهزم دورتموند حينها باثنين لصفر.

في نصف نهائي نسخة 2012/2013 تحسن المستوى الكروي بالنسبة لبروسيا دورتموند، فتوالت الأهداف على ملعبة. وبأربعة أهداف هزم دورتموند "الملكيين" في مقابلة الذهاب في أبريل/ نيسان 2013. وفي كل مرة كان الهداف هو روبرت ليفاندوفسكي. وفي مقابلة الإياب انتصر ريال بهدفين لصفر، لكن دورتموند تأهل لمقابلة بايرن ميونيخ في النهائي.

مواجهات ساخنة جمعت بين بايرن والريال: في 2012 انتقل الفريقان في نصف النهائي إلى لعب ركلات الترجيح. وبعدما لم تدخل الكرة الشباك في خمس من بين الركلات الثماني الأولى، أحرز قائد فريق بايرن شفايشتايغر الركلة الحاسمة ليفوز البافاري 3-1 ويصعد إلى النهائي، الذي خسره بعد بضع أسابيع أمام تشيلسي بضربات الجزاء أيضا.

هزيمة مريرة سُجلت قبل اثني عشر عاما كذلك في النصف النهائي: البافاريون أرادوا بعد الهزيمة في المقابلة النهائية أمام مانشستير يونايتد في الموسم قبلها الظفر بالكأس. لكن ريال وضع حدا لهذه الأحلام بشخص نيكولا أنيلكا، الذي كان هدفه حاسما في مقابلة الإياب التي انتهت بهدفين لواحد لصالح الإسبان.

إلى جانب أنيلكا في مايو 2000 سُجل اسم ينس جرميس في قائمة الهدافين. لاعب الوسط أخطأ بتسديد هدف في مرمى فريقه. وبعد سنة نجده ينتقم: في نصف النهائي قابل بايرن الريال. وفي مقابلة الإياب سجل جرميس الهدف الحاسم في المقابلة التي انتهت بهدفين مقابل واحد. البافاريون يصلون إلى النهائي ويفوزون بالبطولة الأوروبية على حساب فالنسيا الإسباني.

مقابلة لا تُنسى جمعت بين بايرن وريال مدريد في عام 1987. كلاوس أوغنتالر يسجل هدفا في شباكه خطأ، ويغادر الملعب مبكرا بعد تلقيه البطاقة الحمراء. كما تطايرت أشياء أخرى، بينها قضيب حديدي ومطواة كادت أن تصيب حارس مرمى بايرن جان ماري بفاف. بايرن خسر المقابلة بصفر لواحد، لكنه تأهل بعد ذلك بفضل الفوز، الذي حققه في الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

اللاعب غيرد مولر يحسم ميزان القوة في الكأس الأوروبية لصالح البافاريين. في 1976 سجل في مقابلة الإياب في نصف النهائي هدفي النصر. وكأنه يرد بذلك على ما وقع ضده في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1، حيث اقتحم مشجع للريال الملعب ووجه لكمات له وللحكم أيضا.

الجميع كان يترقب صافرة الاستراحة في نهائي البطولة الأوروبية عام 2002 بين مدريد وليفركوزن. إلا أن زين الدين زيدان تلقى كرة في منطقة العمليات ليسددها في الشباك ويحرز هدف الانتصار. وحاول لاعبو ليفركوزن بعد الاستراحة تدارك الموقف لكن النتيجة انتهت 2-1 للريال. ليحل ليفركوزن ثانيا أوروبيا مثلما فعل في الدوري والكأس الألمانيين.

فريق مونشنغلادباخ مر تقريبا فقط بتجارب مريرة مع ريال. في مارس 1976 واجه غلادباخ الفريق الملكي في ربع نهائي الأندية أبطال الدوري. وبعد تعادل بهدفين لمثلهما في الذهاب بألمانيا، لعب حكم مقابلة الإياب، الهولندي ليو فان دير كروفت، دورا حاسما. حيث إنه لم يحتسب هدفين صحيحين لمونشنغلادباخ وانتهت المقابلة بالتعادل بهدف لمثله، ليخرج غلادباخ من السباق.

بوروسيا مونشنغلادباخ نجح في إحراز خمسة أهداف مقابل واحد في ذهاب ثمن النهائي بكأس الاتحاد الأوروبي 1985. لكن أمل المفاجئة اندثر بالنسبة إلى المدرب يوب هاينكس وفريقه في ملعب بيرنابيو، حيث سجل "الملكيون" أربعة أهداف لصفر وتأهلوا في آخر المطاف إلى النهائي.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل