المحتوى الرئيسى

المتنافسون على الرئاسة الفرنسية 2017

04/18 16:07

المتنافسون على الرئاسة الفرنسية 2017

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Getty Images Image caption المرشحون الخمسة، (من اليسار) فرنسوا فيون، بونوا هامون، مارين لوبان، ايمانويل ماكرون وجان لوك ميلانشون

انضم 11 مرشحا الى سباق الرئاسة الفرنسية، الذي دخل حملاته المرحلة النهائية قبيل فتح باب الاقتراع في الـ 23 من نيسان / أبريل الحالي.

ولأول مرة في تاريخ فرنسا المعاصر، امتنع الرئيس الحالي - الاشتراكي فرنسوا هولاند - عن الترشح لفترة رئاسية ثانية نظرا لضعف التأييد الذي يحظى به في استطلاعات الآراء.

مارين لوبان مرشحة الجبهة الوطنية

مصدر الصورة AFP Image caption مارين لوبان

تولت مارين لوبان زعامة الجبهة الوطنية خلفا لأبيها في كانون الثاني / يناير 2011، وحلت ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في العام التالي، كما تمكنت من قيادة الجبهة الوطنية للحصول على مكاسب انتخابية كبيرة في الانتخابات المحلية التي أجريت في أواخر عام 2015.

وتبين استطلاعات الآراء أنها تتساوى مع إيمانويل ماكرون، ولكن من غير المرجح ان تفوز عليه في الجولة الثانية من الانتخابات المزمع اجراؤها في أيار / مايو.

في عام 2010، وقبل ان تنتخب زعيمة للجبهة الوطنية، شبهت مارين لوبان المسلمين الذين يصلون في شوارع فرنسا بالاحتلال الألماني للبلاد في الأربعينيات. ولكنها الآن خففت لهجتها، كما حاولت الجبهة الوطنية ترميم الجسور مع الجالية اليهودية في فرنسا.

في غضون ذلك، ظهرت في ألمانيا وهولندا وبلدان أوروبية اخرى حركات قومية مما جعل الجبهة الوطنية الفرنسية أقل استثنائية مما كانت في الماضي.

مارين لوبان البالغة من العمر 48 عاما محامية، وكانت ترأس الشعبة القانونية في الجبهة الوطنية. وبعد عدة سنوات من المحاولات والخسارات في الانتخابات النيابية، انتخبت اخيرا نائبة في البرلمان الأوروبي في عام 2004 ومازالت تمثل شمال غربي فرنسا في ذلك البرلمان.

مارين لوبان مطلقة مرتين، وهي أم لثلاثة أطفال وتقيم في احدى ضواحي العاصمة باريس الغربية.

ما الذي تطالب به لوبان؟

التفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول صيغة جديدة للاتحاد، على ان يتبع ذلك استفتاء عام حول استمرار عضوية فرنسا فيه. الطرد "التلقائي" للمهاجرين غير الشرعيين مع خفض للهجرة الشرعية الى 10 آلاف مهاجر سنويا. إغلاق المساجد الاسلامية "المتطرفة" ومنح الأفضلية للفرنسيين في ما يتعلق بالإسكان الحكومي. تحديد سن التقاعد بـ 60 عاما، وضمان تحديد مجموع ساعات العمل الاسبوعية بـ 35 ساعة.

إيمانويل ماكرون مرشح حركة "أن مارش" (الى الأمام)

مصدر الصورة AFP Image caption امانويل ماكرون

لإيمانويل ماكرون، الذي لا يتجاوز سنه 39 عاما، فرصة حقيقية ليصبح اصغر الرؤساء الفرنسيين سنا على الاطلاق، وذلك لأن استطلاعات الآراء تشير الى انه سيتغلب على مارين لوبان إذا وصل الى الجولة الثانية من التصويت في السابع من أيار / مايو.

ماكرون ليس نائبا في البرلمان، كما انه لم يترشح في أي انتخابات من قبل، ولكن صعود نجمه السياسي كان مذهلا مع ذلك.

كان ماكرون، الطالب اللامع الذي اصبح بعد تخرجه مصرفيا مختصا بالاستثمارات، مستشارا اقتصاديا للرئيس الحالي فرنسوا هولاند قبل ان يعين وزيرا للاقتصاد في عام 2014.

خلق ماكرون لنفسه سمعة بفضل "قانون ماكرون" الذي صاغه، وهو قانون اصلاحي مثير للجدل يسمح للمتاجر بمزاولة اعمالها ايام الأحد اكثر مما تتمكن في الوقت الحاضر ويرفع العديد من القيود الحكومية المفروضة على بعض من القطاعات الصناعية. وكان ماكرون من المؤيدين الأقوياء للشركات الصغيرة العاملة في مجال الانترنت كما أسس لسوق لحافلات المسافات البعيدة.

وبينما شعر قطاع الاعمال في فرنسا بالارتياح ازاء السياسات التي اختطها ماكرون، اثارت هذه السياسات معارضة من جانب الجناح اليساري للحزب الاشتراكي الحاكم.

وعندما قرر ماكرون تأسيس حركة "الى الأمام" التي وصفها بأنها "لا يسارية ولا يمينية" في نيسان / أبريل 2016، أصبح وجوده في الحكومة الاشتراكية أمرا مستحيلا، ولذا قدم استقالته من الحكومة قبل أن يقدم على الترشح للانتخابات الرئاسية.

وماكرون متزوج من مدرسته السابقة بريجيت ترونيو التي تكبره بعشرين عاما، والتي لديها 7 أبناء.

ما الذي يطالب به ماكرون؟

إطلاق برنامج استثماري حكومي تبلغ قيمته 50 مليار يورو للانفاق على التدريب والتخلي عن الفحم لصالح استخدام موارد الطاقة المستدامة، والبنية التحتية وتحديث الاقتصاد الفرنسي. اعادة تكاليف النظارات والاسنان الاصطناعية وأجهزة مساعدة السمع الى الفرنسيين الذين انفقوا من أموالهم عليها. خفض كبير في ضرائب الشركات، وفسح المجال للشركات للتفاوض حول ساعات العمل الأسبوعية للعمال والموظفين. خفض نسبة البطالة الى 7 بالمئة (تبلغ هذه النسبة الآن 9,7 بالمئة). حظر على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس للتلاميذ الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، ومنح كل من يبلغ عمره 18 عاما "بطاقة ثقافية" تبلغ قيمتها 500 يورو.

مصدر الصورة AFP Image caption فرنسوا فيون

عندما فاز فيون البالغ من العمر 62 عاما بترشيح حزب الجمهوريين (يمين الوسط) للانتخابات الرئاسية، اصبح فورا المرشح الأكثر حظا بالفوز بالرئاسة.

وكان المرشحان اللذان تغلب عليهما - نيكولا ساركوزي وآلان جوبيه - واجها العديد من الفضائح على مدى سنوات، ولكن الآن يواجه فيون فضيحة أيضا.

فقد تأثرت حملته الانتخابية بشكل خطير نتيجة الادعاءات القائلة إن زوجته وابنيه تسلموا اموالا حكومية على غير وجه حق. قال فيون بدءا إنه سيتنازل عن الترشح اذا أخضع الى تحقيق رسمي، ولكن بعد ان تبين أن هذا الذي سيحصل فعلا غير رأيه وقرر مواصلة حملته.

وقال فيون إنه ضحية "عملية اغتيال سياسي"، وإن أصوات "الملايين قد كممت."

ومع أنه يتخلف عن المرشحين الرئيسيين في استطلاعات الآراء، فما زال لديه أمل في الفوز.

درس فيون القانون، وهو متزوج من امرأة من مقاطعة ويلز البريطانية ولهما 5 ابناء.

ما الذي يطالب به فرنسوا فيون؟

الغاء نصف مليون وظيفة في القطاع العام والغاء العمل بقانون ساعات العمل الاسبوعية الـ 35. التخلص من ضريبة الثراء. تجريد الجهاديين العائدين من العراق وسوريا من الجنسية الفرنسية. إجبار اولياء الأمور الذين يتسلمون اعانات اجتماعية على التوقيع على "عقد للمسؤولية الأسرية" لمعالجة مشكلة تغيب اولادهم عن المدارس وتصرفاتهم التي "لا تحترم قيم الجمهورية الفرنسية". رفع العقوبات المفروضة على روسيا ومساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في دحر تنظيم الدولة الإسلامية".

بونوا هامون مرشح الحزب الاشتراكي

مصدر الصورة AFP Image caption بونوا هامون

بونوا هامون، المعروف بأنه متمرد يساري في صفوف الحزب الاشتراكي، والذي كان يشغل منصب وزير التعليم، فاز بجدارة في السباق من اجل الترشح عن الاشتراكيين في الانتخابات الرئاسية إذ فاز على رئيس الحكومة السابق مانويل فال.

ولكن هامون البالغ من العمر 49 عاما - والذي يعرف "ببرني ساندرز الفرنسي" في اشارة الى السياسي الأمريكي اليساري الذي نافس هيلاري كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة - يواجه صعوبات كبيرة في السباق الرئاسي للمنافسة التي يواجهها من جانب مرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون. كما لم يوفق في الفوز بدعم كبير من جانب الحزب الاشتراكي المنقسم على نفسه.

ويدعو هامون الى تبني سياسات تثير الانتباه، منها فرض ضرائب على الثراء المتأتي عن الروبوتات ودفع مبلغ شهري ثابت لكل المواطنين الفرنسيين. واضطر مؤخرا الى اعادة النظر في خطته حول الدخل، إذ خفض قيمتها من 400 مليار يورو الى 35 مليار يورو.

وقال هامون لمؤيديه مؤخرا "إن حزب المال لديه أكثر مما يلزم من المرشحين في هذه الانتخابات، فواحد منهم يقول اغتنوا بينما يقول المرشحان الآخران اجعلونا اغنياء" وذلك في اشارة الى المرشحين ايمانويل ماكرون ومارين لوبان وفرنسوا فيون.

تشريع استخدام مخدر القنب، وفرض ضريبة على الروبوتات التي تستولي على فرص عمل البشر. الغاء قانون شرع في عام 2016 جعل عملية توظيف وفصل العمال اسهل واسلس. خطة للدخل الاساسي من شأنها رفع مرتبات اولئك الذين يتقاضون اقل من 2185 يورو شهريا. منح العاطلين عن العمل راتبا قد يصل الى 600 يورو شهريا، ومنح اولئك الذين يتقاضون الحد الأدنى من الأجور راتبا قدره 200 يورو شهريا. الطاقة المستدامة تشكل 50 بالمئة من احتياجات فرنسا من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2025، والتخلص من الطاقة النووية كليا بحلول عام 2050.

وبنوا هامون متزوج من غابرييل غوالار ولديهما بنتان.

جان لوك ميلينشون مرشح حزب اليسار

مصدر الصورة AFP Image caption جان لوك ميلينشون

مع انهيار التأييد الشعبي لتيار يسار الوسط، استشعر السياسي الشعبوي جان لوك ميلينشون بأن له أملا في هذا السباق الرئاسي. وكان ميلينشون حل رابعا في انتخابات عام 2012، إذ فاز بـ 11 بالمئة من مجموع الأصوات.

يقول ميلينشون، الذي يحظى بدعم الحزب الشيوعي الفرنسي، إن وسائل الانتاج والتجارة والاستهلاك يجب أن تتغير، ويذكر أنه يعتبر التغير المناخي من أهم أولوياته.

وقال "هذه فرصة ثمينة لكسر القيود التي تشلنا."

وميلينشون، الذي كان في الماضي من أقوى داعمي الفدرلة الأوروبية، يدعو الآن الى تخلي فرنسا عن الاتفاقيات الأوروبية قائلا إن الليبرالية الاقتصادية التي يختطها الإتحاد الأوروبي قوضت قدرة الاتحاد على تحقيق التغيير الديمقراطي المطلوب.

إنشق ميلينشون عن الحزب الإشتراكي الفرنسي في عام 2008 ليشكل حزب اليسار بمعية النائب مارك دوليز. وانضم الى جبهة اليسار وانتخب نائبا في البرلمان الأوروبي في عام 2009، وهو مازال نائبا في ذلك البرلمان.

ما الذي يدعو اليه ميلينشون؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل