قل لي كم مصروفك.. أقول لك "من أنت".. مصري يائس

"أنا مصروفي 6000 جنيه في الشهر ومش عارفة أعمل إيه قليلين أوي".. قلبت تلك الجملة في ذكريات جيل كامل، ليتذكرون كم كان المصروف الذي حصلوا عليه على مدار حياتهم، عاقدين مقارنة بين الـ 6000 جنيه والجنيه وربع الذي كان يشكل لهم سعادة كبيرة فهو القيمة التي ستشتري لهم الحلوى وهذا ما يكفيهم .

كانت شيماء ممن عقدوا المقارنة وبكت على طفولتها التي حصلت فيها على 50 قرش مصروف يدها لتبتاع "2 بوزو أو كيس شيبسي عشان اكسب منه ربع جنيه واحوشه على مصروف  اليوم اللي بعده عشان أجيب فانتا تفاح أخضر"، كانت كل هذا منذ أن كانت طفلة في الصف الابتدائي، لتكبر ويكبر معها قيمة مصروفها من جنيه إلى 2 جنيه حتى وصلت الجامعة وأصبح مصروفها الشهري 200 جنيه "من ساعتها بقى وانا كنت بظبط أموري على قد المصروف".

"علاقتي انتهت بالمصروف في 2 إعدادي وكنت بعتمد على السمسرة، أقولهم باخد درس واخد فلوس الدروس في جيبي، ألعب بيها أخرج كده، وقبل ما اعمل كده كان مصروفي 2 جنيه في اليوم، كنت مقضيها"، كانت هذه هي قصة رامي مع مصروفه اليومي وطريقته في الحصول على الزيادة.