المحتوى الرئيسى

وزيرا التنمية المحلية والآثار ومحافظ الأقصر يفتتحون مقبرة قاضي المدينة بالأقصر

04/18 13:02

القاهرة - الثلاثاء، 18 أبريل 2017 01:02 م

الثلاثاء، 18 أبريل 2017 - 12:08 م

افتتح د.هشام الشريف وزير التنمية المحلية ،د.كمال العنانى وزير الدولة للأثار ،ومحمد سيد بدر محافظ الأقصر ، الثلاثاء 18 أبريل،مقبرة قاضى المدينة "أو سر حات"التى تعد أحدث الإكتشافات الأثرية بمقابر الإشراف بالأقصر .

تعد المقبرة زاخرة بالأثار التى كشفت عنها بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى مدير عام آثار الأقصر بعد توقف عمل البعثات المصرية لمدة 6 سنوات كاملة ،وعثر بها على أكبر كمية من الآثار تتمثل فى 10 توابيت بداخل كل تابوت المومياء الخاصة به بالإضافة إلى 1050 تمثال أوشابتى يتراوح إرتفاعه مابين 15 و20 سم بالإضافة إلى ماسكات "أقنعة" خشبية وبعض بقايا توابيت خشبية ، ومن بين التماثيل الخشبيه عليها بقايا مذهبه.  

المقبرة تحمل إسم صاحبها ويدعى  "أوسرحات"  قاضى المدينة وترجع للدولة الحديثة وتحديدا الأسرة 18، وهى فى الغالب مثلها مثل أى مقبرة موجودة فى ذراع أبو النجا حيث تبدأبفناء مفتوح ثم صالة طوليه تليها صالة عرضيه  ويقع بئر الدفن لصاحب المقبرة فى الصالة المستعرضة على يمين الداخل إليها ،  لكن كمية الآثار التى عثر عليها تعتبر غير عادية ، نظرا لأنه أعيد إستخدامها فى عصر الأسرة 21فى أغلب الظن   ،وهى الأسرة التى عرفت بعصر لصوص المقابر حيث تم تجميع 10 توابيت خشبية  بداخل كل تابوت المومياء الخاصة به وفى هذه الحجرة تم عمل بئر إضافى وفى هذا البئر عثرت البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى على 1050 تمثال أوشابتى يتراوح إرتفاعه مابين 15 و20 سم بالإضافة إلى ماسكات "أقنعة" خشبية وبعض بقايا توابيت خشبية ، ومن بين التماثيل الخشبيه تماثيل عليها بقايا مذهبه.

  ويرجح د مصطفى وزيرى، وجود التوابيت العشرة فى المقبرة بأنه أسوة بما تم فى وادى الملوك او الكرنك عند إنتشار لصوص الأثار فغالبا ما يلجأ أحد المخلصين من الكهنة إلى تخزينها فى منطقة آمنه وهو ما حدث من تجميع التوابيت العشرة مخافة ان يتعرض لها اللصوص وهو ما كشف عنها فى العصور الحديثة وسمى بـ"خبيئة الكرنك" وكذلك "خبيئة معبد الأقصر " التى عثر عليها فى اواخر التسعينيات من القرن الماضى لذلك يعتقد وزيرى أن المقبرة بمثابة خبيئة مقابر الأشراف.

وتبلغ مساحة الصالة الرئيسي 5م ×4م بينما يبلغ مساحة الصالة المستعرضه 2م ×6م ثم الصالة الطوليه تتميز بأن سقفها مقبى به نقوش بالألوان ،والصالة الطولية متر ×2,5 متر . 

ونوه وزيرى  بأن بعض المواقع نشرت ان هذه المقبره قد تم إفتتاحها من قبل وفى هذا إفتراء محض حيث إن ماتم إفتتاحه هى المقبره رقم 157 وهى من مقابر طيبه وتقع فة ذراع ابو النجا الأوسط وخاصه بصاحبها " نب ون إن إفّ "وترجع لعصر الرعامسه وبالتحديد الأسرة 19 ، وبعض المواقع ذكرت خطأ أما مقبرة اليوم فقد ذكرت عالمة الآثارالألمانية فردريكا كامب ذكرت المقبرة واقرت بوجودها وأنها فشلت فى دخولها حتى جاءت البعثة المصرية ونجحت فى إعادة الكشف عنها بعد إزالة 450 متر مكعب من الرديم

الغريب أن وزير السياحة إعتذر عن الحضور فى هذه المناسبة وكذلك وزير الثقافة الذى أشرف على العديد من الفعاليات والإحتفالات الراقصة بمناسبة إختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية بالرغم من تلك الإحتفالية والتى شملت الإحتفال باليوبيل الذهبى لعمل المركز المصرى الفرنسى للآثار  الذى يواكب اليوم العالمى للتراث .

كان وزيرا التنمية المحلية والآثار قد شاركا فى احتفالية اليوبيل الذهبى للمركز المصرى الفرنسى بمعابد الكرنك والذى أنشأ عام 1967 ليكون مسئولا عن دراسة مجموعة معابد الكرنك وترميمها من خلال بروتوكول تعاون وقعه آنذاك وزيرا الثقافة آنذاك، المصري ثروت عكاشة والفرنسي أندريه مالرو، ولم يقتصر عمل المركز على التنقيب عن الأجزاء والأحجار الأثرية المدفونة في أرجاء المعبد وترميمها فحسب، ولكنه عمد أيضًا إلى إعادة إنشاء هذه الآثار حتى تستعيد معابد الكرنك بهاءها ورونقها بوصفها أكبر معابد مصر القديمة وأفخمها، بل أكبر معابد العالم أجمع.

ونجح المركز فى الكشف عن العديد من الآثار وإعادة بناء بعضها. وكانت بداية العمل بإعادة بناء الصرح التاسع الذي شيده الملك حورمحب آخر ملوك الأسرة الثامنة عشرة (1338- 1308 ق. م.) والكشف عن مقصورة أكوريس التي شيدها الملك أكوريس (392- 380 ق.م) وإعادة بنائها.

وإعادة بناء المقصورة الحمراء، وترميم معبدي الأوبت وبتاح، والكشف عن السور المحيط لمعبد بتاح من الدولة الحديثة (1550- 1070 ق.م.)، وبوابة ترجع لعصر الملك شباكا (712- 698 ق.م.) من الأسرة الخامسة والعشرين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل