استخدام الشمس والرياح في السعودية لا يقل أهمية عن اكتشاف النفط

أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح الاثنين 17 أبريل/نيسان 2017 أن المملكة تسعى لأن توفر 10% من حاجتها للكهرباء اعتمادًا على مصادر الطاقة المتجددة خلال 6 سنوات، بتكلفة ما بين 30-50 مليار دولار.

تسعى السعودية للاستثمار في 30 مشروعًا خاصًا بطاقة الرياح والطاقة الشمسية بغية المساعدة في تسديد احتياجات الطاقة، بحلول العام 2023 ضمن مشروع تحول اقتصادي ضخم، أعلن عنه خلال انطلاق أعمال منتدى الاستثمار في الطاقة المتجددة.

 تعتمد السعودية على الغاز والنفط لإنتاج الطاقة بشكل كامل وبهذه العطاءات التي طرحت ستتحول لدولة مستخدمة للطاقة النظيفة وأيضًا مصدرة لها، تداركًا لعجز الموازنة الذي أعلن عنه في العام الماضي جراء انخفاض اسعار النفط العالمية، ويندرج ذلك ضمن "رؤية 2030" الإصلاحية، التي  تهدف لتنويع مصادر اقتصاد الدولة المرهون بالنفط، فإن المشروع يتحدث عن تحول اقتصادي اجتماعي  للسعودية خلال العقدين المقبلين، لتصبح الدولة قادرة على تطوير وتصنيع وتصدير تكنولوجيات متطورة متعلقة بإنتاج الطاقة المتجددة.

تعتبر السعودية ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بمعدل 9.6 مليون برميل يوميًا  تدر مبلغ ترليون ريال  سنويًا، قال وزير الطاقة خالد الفالح "أن الاستثمار في مصار الطاقة المتجددة لا يقل أهمية عن اكتشاف النفط في الثلاثينيات من القرن العشرين بالسعودية".

وكانت وزارة الطاقة السعودية قد أعلنت في نيسان/أبريل الحالي أن 51 شركة محلية وعالمية، بينها شركات فرنسية ويابانية، ستتنافس على الفوز بعقود مشاريع توليد الطاقة من الشمس والرياح في المملكة.

لتكشف عن تأهّل عدد من الشركات للدخول في منافسة على مشروعين للطاقة الشمسية والرياح، ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وأشارت إلى قائمة تضم 27 شركة لمناقصة مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 300 ميغاوات و24 شركة لمناقصة مشروع طاقة الرياح بقدرة 400 ميغاوات.

لمتابعة آخر أخبار الصحة والجمال انقر هنا

لمتابعة آخر أخبار الترفيه انقر هنا

لمتابعة آخر أخبار الجديدة والمنوعة حول العالم انقر هنا