المحتوى الرئيسى

3 نجوم «استثنائية» تألقوا في أنديتهم ولم ينصفهم المنتخب

04/17 22:07

 مهما صال وجال، لاعب الكرة، مهما تألق وأبدع، مهما أقنع وتربع على عرش النجومية، سيظل تمثيل منتخب بلاده هو أعظم شرف يناله؛ فلاعب الكرة مهما حيا، فالإنجاز للوطن لا يوجد له مثيل.

وإذا سألنا في الأرجنتين من هو الأفضل سيقولون بالاجماع ديجو مارادونا وليس ميسي الذي لا يستطيع أحد الاقتراب من أرقامه مع البارسا، وإذا ذهبنا إلى البرازيل لنتجول في شوارع ريو دي جانيرو، ونسأل من هو الأفضل في تاريخ السامبا سيقولون الأسطورة بيليه، رغم متعة رونالدو دي ليما، وإبهار رونالدينهو جاوتشو، لكن أكثر من أثر وأسعد البرازيليين هو أسطورة سانتوس، كذلك الحال في فرنسا سيظل زيدان نجما ممنوع الأقتراب منه رغم أصوله الجزائيرية عكس ميشيل بلاتيني الفرنسي الأصل، أما الألمان يعشقون وزير الدفاع فرانس بيكنباور الذي حقق كأس العالم لاعبا ومدربا.

هناك لاعبون لم ينالوا شرف اللعب لمنتخباتهم، بالصورة التي تتيح للجمهور، التقييم ووضعهم في المكانة المناسبة.

يسرد "ستاد مصر العربية"، في هذا التقرير، أهم هؤلاء اللاعبين عبر تاريخ الكرة المصرية..

«الحاوي» الذي كان يصول ويجول في أرضية الملعب بحرية، تعشق أن ترى الكرة تحت يمينه، إذا رأى الهواء مندفعًا عليه، أراد مراوغته، فهو أحد أمتع أبناء مدرسة الفن والهندسة، ظهر في ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين المهرة، لكنه بشهادتهم "استثنائي"، حصد مع الزمالك العديد من الألقاب، أهمها لقب الدوري مرتين موسمي 1984/1983، 1988/1987، وبطولتين أفريقيا عامي 1984 و1986 بجانب بطولة أفرواسيوية موسم 1988.

له موقعة شهيرة مع المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا، بعد أن شاهده في نص نهائي البطولة الإفريقية، أمام فريقه "كانون ياوندي"، ليتجه إليه قائلا: "معي لك عرض احتراف في باريس سان جيرمان الفرنسي"، وبالفعل استلم الزمالك هذا العرض ولكن الإدارة رفضت، لشدة احتياجهم للاعب.

ومن المفارقات، لم يكن محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب المصري، من المعجبين بأسلوب لعب الحاوي، معللا أنه لا يدافع، ويحتفظ بالكرة كثيرًا بين أقدامه.

دائمًا ما يترك فريق الإسماعيلي بصمة على إنجازات المنتخب المصري، حيث يتمتع لاعبيه بمهارة كبيرة، جعلت المتابعين يرمزون للنادي ببرازيل العرب، بداية من علي أبوجريشة وحتى حسني عبدربه، والكرة المصرية مستفيدة من أكاديمية الإسماعيلي، باستثناء العجوز الذي لم يحظى بمسيرة كبيرة على مستوى المنتخب الأول.

نادرًا ما امتلكت الكرة المصرية لاعبًا، يداعب الكرة بكلتا قدميه، لكن العجوز كان يداعبها ويسددها بكلتا قدميه، وببراعة شديدة، فوصفه الخبراء بأنه من المواهب المصرية التي لا يأتي بها الزمان إلا كل حين.

حصل العجوز على أفضل لاعب ناشئ في مصر عام 1987، وعلى أفضل لاعب بالدوري المصري عام 1994، ثم انتقل إلى الكويت محرزًا جائزة أفضل لاعب أجنبي بالدوري الكويتي عام 1996.

كل هذه الجوائز الفردية لم تجعل الراحل محمود الجوهري يقتنع بإعطاءه الفرصه لتمثيل المنتخب، كذلك الشيخ طه غسماعيل من بعده.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل