"صافي" وجدت قطة تتألم فاصطحبتها إلى شقتها: "نظفتها وعملت لها سيشوار"

ينتابها خوف شديد من الحيوانات الأليفة حيث لم تعهد على تربيتها من قبل، ورغم ذلك لم تمنعها إنسانيتها من العطف عليها، فحينما وجدت - صافي عمر السيدة الأربعينية- قطة صغيرة على سلم العمارة تموء بصوت عالٍ، شعرت أن القطة ربما تعاني من مرض ما فأدخلتها شقتها الموجودة بشارع مركز شباب صقر قريش بحي المعادي، وقامت بتنظيفها بالماء و"الشاور" ووضعتها في صندوق خاص بها لتذهب بها إلى طبيب بيطري ليفحصها.

تقول: "عمري ما اتعاملت مع قطط قبل كده، ولا حتى كتكوت صغير ولما شفتها صعبت علشان دي في الأول وفي الآخر روح ومش هتعرف تتكلم ولا تقول آه".

وتضيف: "هي قطة صغنونة خالص تقريبا عندها شهرين، أخدتها الشقة وحميتها ونشفتها بالسيشوار واشتريت لها صندوق تنام فيه، اتعلقت بيها جدا وكأنها مني ومش عارف أسيبها بس خايفة منها".

حاولت "صافي" التواصل مع أصدقائها الذين اعتادوا على تربية القطط، تليفونياً وأرسلت إليهم رسائل ولكنهم لم يتمكنوا من الرد عليها سريعا، ما اضطرها أن تعتني بها إلى أن تجد من يأخذها ويهتم بها أكثر، وكتبت على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إنها تريد رقم تليفون طبيب بيطرى ليعالجها أو جمعية ترعاها"، المنشور الذى تفاعل معه أصدقاؤها بالتعليق وكتابة أرقام هواتف أقرب الأطباء البيطريين المجاورين لها.