المحتوى الرئيسى

"بيدوفيليا" شارلي شابلن.. الوجه الآخر للصعلوك الأعظم

04/17 18:35

"بيدوفيليا" شارلي شابلن.. الوجه الآخر للصعلوك الأعظم

في عام 1918 كان شارلي شابلن على علاقة بممثلة صغيرة كانت تدعى "ميلدريد هاريس" كانت فتاة حسناء تبلغ من العمر 17 عاما، تلك الفتاة استطاعت خداع الصعلوك الأعظم ليتزوجها، فادعت انها حامل منه، ولتجنب الفضيحة والمشاكل القانونية قام شارلي شبلن بعقد قرانه عليها في السر في مدينة لوس انجلوس، لأنها قاصر، ليكتشف ان "هاريس" كانت تخدعه حينما اخبرته بحملها.

شارلي شابلن لم يستطيع التعامل مع الوضع الجديد، الصعلوك الأعظم لم يعتاد فكرة الزواج بعد، وما زاد الخلاف بين الزوجين هو وفاة ابنهم "نورمان" الذي أنجبته "هاريس" في 7 يوليو عام 1919، وتوفي بعد ثلاثة أيام من ولادته لأنه كان مشوها بعيوب خلقية، بعدها أنشغل شابلن في مشاريعه السينمائية ولحزنه الشديد على وفاة ابنه قرر ان يجعل صعلوكه يتبنى طفل في أحد الأفلام ليبدأ في تنفيذ فيلم "الطفل".

ولكن الفيلم توقف كثيرا بسبب قيام "هاريس برفع دعوى طلاق ضد شارلي شابلن وطالبت بالحجز على أملاكه وثروته والفيلم الذي يقوم بتنفيذه، وظل شابلن يتنقل هو طاقم الفيلم حاملين معه بكرات الخام التي عليها الفيلم في حقائب خشية ان يتم مصادرتها حتى انتهى النزاع القضائي بيه وين زوجته، باتفاقه على ان تحصل زوجته على مبلغ 200 ألف دولار ونصف أملاك شابلن وفي المقابل أنقذ شابلن فيلمه من براثنها لينجح فيلم الطفل نجاحا كبيرا ويصبح أحد العلامات الخالدة في تاريخ السينما.

عام 1924 كان شالي شابلن يجهز لفيلمه الجديد "حمى الذهب" وكان على علاقة بممثلة صغيرة في السن كالعادة تدعى "ليتا جراي" وكانت تبلغ من العمر 16 عاما بينما هو كان في عمر الخامسة والثلاثين، ومثل الزواج الأول فاجأت ليتا شابلن بخبر انها حامل، ولكن هذه المرة كان حملها حقيقيا.

ولأنه وفقا لولاية كاليفورنيا الذي كان بها شارلي شابلن سيتم توجيه تهمة "الاغتصاب" له لأنها قاصر، رتب شابلن زواجه من ليتا جراي في المكسيك، في يوم 25 نوفمبر عام 1924، لتنجب اول أبناءه وهو "تشارلز"، ثم تنجب الابن الثاني "سيدني إيرل"، ولكن على الرغم من هذا كان زواج شابلن فاشلا لدرجة انه كان يغيب في الاستديو بالساعات مفضلا البقاء في العمل على أن يعود ويجلس مع زوجته.

وفي نوفمبر عام 1926 قامت ليتا جراب بأخذ ابناءها من شارلي شابلن وتركت المنزل وطلبت الطلاق منه، مما سبب له انهيار عصبي لأنه كان شديد التعلق بأبنائه، ورفعت ليتا دعوى قضائية للطلاق من شابلن، واتهمته بعدد تهم منها " الاغتصاب وإيواء المنحرفين جنسيا في منزله، والخيانة الزوجية، والاعتداء" لتصبح تلك قضية الرأي العام ويصبح شارلي محط احتقار العديد من جمهوره لدرجة تكوين جماعات للدعوة لمقاطعة أفلام شابلن.

وانتهي النزاع بين ليتا جراي وشارلي شابلن على أن تحصل على مبلغ 600 ألف دولار وهو أكبر منحة طلاق تم دفعها في تاريخ المحاكم الامريكية في ذلك الوقت لينتهي هذا الصداع من رأس شابلن ويتفرغ لأفلامه.

الزواج الثالث.. الأول بدون فضائح

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل